|
|
| قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب | |
|
+18Lolla ميرو السيد maroOo أحمد المرسي شهرزاد pure spirit لؤلؤه المحيط the angel ṜěĐ Ṝøšě DoDo 2009 Mr Horas Etr_el sa7ab emy . KOL YOUM thotho bero MR..SEMSEM نور العيون Mido 22 مشترك | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء أبريل 22, 2009 6:55 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
استعدوا للحيره واتمنى منكم المتابعه للنهايه اولا للامانة القصة منقولة نبدء بالجزء الاول
تتحرك قدماي ببطأ.. أريد ان اصل ولا اريد.. أنا خائفة من مقابتله.. 5 سنوات وهو من نصيبي خائفة ان التقي به..
خمس سنوات وانا في عمر الزهور, بنيت حياتي معه, تخيلت كيف ستكون, كيف سأتكلم معه, وكيف سأعترف له عن كل ما بداخلي.. كنت في عمر ال12 حين تقدم والده الي.. كانت اللحضة الحاسمة, أعلم بأن خلف هذه الجدران الشخص الذي سيكون نصفي الاخر وشريك حياتي.. قبل ان تطرق والدتي الباب, أفتتحت على وسعها وخرجت منها امرأة في الاربعينات من عمرها, هذه هي زوجة خالي وأم شريك حياتي, التي عانقت والدتي عناق طويل, بعدها بدأ البكاء والنحيب, دموع الفرح والاشتياق بسبب الفراق الذي دام 12 عام.. ومن ثم ذهبت والدتي لتضم والدتها التي كانت تقف على مقربة منا وهي مصدومة لرؤية ابنتها التي كانت تنتظرها ليالاً عدة, تعد نجوم الليل تنتظر أن ترى وجهها به.. كان عناق الام وابنتها موقف لا تستطيع كلماتي ان تنصاغ لتبين لكم الصورة الحقيقة لتلك المقابلة, تخيلوا انتم فراق دام 12 عام؟ ومن ثم ذهبت والدتي لتعانق اخاها او بالاحرى والدها الذي رباها على يديه, وكانت الدموع هي سيدة الموقف..
عانقتهم انا بدوري وكانت دموعي تحرق خدي مع اني لا اتذكر من محياهم شيئا, فهم رحلوا عنا وأنا بعمر لا يتجاوز الخمس سنوات.. ولكنهم يبقوا عائلة خالي الوحيد..
في تلك اللحضة سمعت صوت وقع اقدام من مكان مرتفع جمد اطراف قدمي وسرت في جسدي رعشة لا اعلم لماذا, هل هذا هو اللقاء الذي انتظرته 5 سنوات؟ هل هذا اللقاء الذي خططوا له.. رفعت رأسي ببطأ لاراه يهب بالنزول من اعلى الدرج وهو ينهال على والدتي بعبارات الترحيب, هذا هو نعم هو لان قلبي أخبرني بذلك, كانت مرسومة على شفتيه أبتسامة عذبة حزينة, لا اعلم لماذا اطلق عليها حزينة ولكنها خيلت لي كذلك..
حين وصل الدرجة الاولى وأصبحت قدماه على الارض, أي انه على نفس الارض التي اقف عليها كانت لدي رغبة في ان اركض اليه واضمه, ولكني اعلم بأن هذا لن يحدث الان.. أستغفرت الله من فكرتي هذه..
آتى بالقرب من والدتي, ضمها الى صدره, وقبلها على جبينها وعلى خديها وكانت عيناه تتلألأ بالدموع, تحدثى قليلاً, ولم افهم من حديثهما شيئاً فقد استغليت الفرصة لكي أنظر الى وجهه.. تحرك ببطأ وها هو يقف امامي, كانت عيناي قد اشتبكت بعينيه ولكن حين أصبح أمامي طأطأت رأسي بحياء معهود مني..
نائل: كيف حالكِ يا أبنة عمتي, وحمداً لله على سلامتكم, كنا بأنتظار وصولكم منذ زمن؟ عجباً كيف استطاع ان ينطق بكل هذه الكلمات بدون ان يسحب نفسه.. لم اعر الموضوع اهتمام ورددت عليه.. نسرين: أنا والحمد لله بخير, سلمكَ الله, وهذه ارادة المولى عز وجل ان نصل اليكم في هذا اليوم وليس من قبل ست سنوات.. أبتسم في وجهي ثم تمتم نائل: الحمد لله على كل شئ..
ذهب عني, علمت بعدها بأن أنفاسي كانت محبوسة لاني اطلقت تنهيدة, حمداً لله الكل كان منهمك في السؤال عن احوال والدتي وعن امورنا في بلدنا والا كانوا سيسمعوا تنهيدتي.. بعد عدة دقائق كنا جالسين, دخلت فتاتين الى البيت الكبير, كانا يتحدثا بصوت مرتفع وكأن نقاش حاد كان يدور بينهن وحين أصبحن في الصالة التي نجلس بها توقفا عن الحديث وكأن الكلام قد هرب منهن.. أستعانتي بذاكرتي افادتني فهذه المتوسطة بالعمر هي حنان في ال14 من عمرها والاخرة هي جنان في ال13.. حين دخولهن والدهشة على وجوههن بدأوا بنثر الحلويات على رؤوسنا بمناسبة وصولنا من السفر وبمناسبة لقائنا بعد 12 عام .. لا اعلم اهي عادة لدينا نحن العرب نثر الحلويات ام ماذا؟ بنات خالي كانوا متشوقين للحديث معي, كنت اشعر بذلك من ننظراتهن المتلهفة والخجلة, شعوري كان في محله لانهم تقدموا الي وجلسوا بالقرب مني وبدأوا بسؤالي عن سفرتي التي اوصلتني واخيراً اليهن وعن احوالي وعن مديتنا..
عدة دقائق مرت علينا ونحن لم نتوقف عن الحديث, دخلت ابنة خالي رانية عمرها ال17 عام اكبر مني بشهرين التي تذكرتها على الفور فهذه هي توأمي التي ياما تكلمت معها على الهاتف عن كل شئ رغم البعد الذي بيننا.. كانت تلحقها نادية ال18 عام.. الم تتعجبوا كل فرد من عائلة خالي لديه اسم مشابه والفرق بينهم سنة فقط.. أخذى حقيهما في الترحيب والبكاء, لا الومهن.. جلسن بالقرب مني بعد ان دفعت رانية حنان وجنان عن طريقها وعلى وجهها ابتسامة مشرقة. قال نائل بحماس الذي كان يجلس على حافة الكرسي الذي تجلس عليه جدتي: سأتصل بوائل اقسم بالله بأنه لن يصدق.. وائل هذا الاسم اتذكره؟ هذا الذي تكلمني والدتي عنه دائماً لم اره عجباً, اين هو.. وائل عمره 20 سنة, نائل يصغره بسنة فقط, وائل هو اكثر شخص في العائلة تحبه والدتي وهو ايضاً, ذلك لانها هي من ربته في بداية خطواته, وتعلق بها اكثر من والدته واتى اليوم الذي هاجروا فيه.. ولم تره منذ ذلك الحين الا بالصور.. لا اطيل عليكم.. ابو وائل (علي) اي خالي: اتصل به يا بني وبشره فهو اكثر منا شوقاً لعمته.. يتنظرها منذ زمن. كانت هذه الكلمات فعالة مما جعلت والدتي تنظر الى الهاتف الذي امسك به نائل بلهفة تنتظر صوته من الجهة الاخرى.. وائل صوت دافئ يبعث الطمأنينة في القلب: الووو نائل: السلام عليكم وائل هيا اصحى من النوم يا اخي.. مفاجأة تنتظرك في البيت.. اقسم بالله لن تصدق. وائل وصوته يبين به النوم والملل: منذ متى وانت صاحب المفاجأت؟ هيا قل ما لديك, ماذا هناك في البيت؟ نائل بصوت مرح: سأقووول, عمتي قد وصلت الينااا.. تعال بسرعة فهي بأنتظارك.. وائل بعد صمت دام ثواني معدودة لم تيردد واغلق الهاتف في وجهه فهو ليس مستعد لان يسمع هذه الاكذوبة من الصبح.. عمتي التي انتظرتها كل هذه سنوات تأتي الان هاه. الهاتف له ميزة بأن الجميع يستطيع سماع ما يقوله الطرف الاخر (سبيكر).. أتصل نائل مرة اخرى بأخاه. نائل بقليل من الغضب الذي بان على صوته: وائل قبل ان تغلق اقسم لكَ برب العرش عمتي هنااا ونسرين أيضاً.. رفع عينيه الي وهو يقول اسمي فاصتدمت عيناه بعيناي فأنزلت رأسي بسرعة.. وهو اكمل: صدقني ولو مرة في حياتك يا اخي.. وائل بعدم تصديق: اعطيني اياها لاحدثها؟ اول كلمة نطقت بها والدتي بهمس وفي صوتها نبرة مخنوقة: بني وائل ونبرته تغيرت تماماً عن نبرة صوته السابقة, كأنه كان يهدد بالبكاء, ثواني ثم قال: أنا قادم يا امي.
اغلقوا الهاتف وكلنا غرقنا بصمت لم يدم طويلاً بسبب اقتحام اجمل شخص رأيته في العائلة كان رامي الطفل الاصغر لعائلة خالي عمره 8 سنوات.. كان قادم من المدرسة ووجهه محمر بسبب التعب, هكذا تبين لي من خلال مسكه لحقيبته وسحبها ورائه كأنه متسول..
اطلقنا ضحكة جميعنا عليه.. من مفاجأته تركت حقيبته على نصف الطريق بين الصالة الاولى والثانية وتقدم ببطئ وهو ينظر تارة الي و تارة لوالدتي ومن ثم قال وكأنه تذكر أين شاهدنا من قبل (في الصور طبعاً) عمتي ونسرين اليس كذلك؟ والدتي وهي تفتح يدها اليه, لتعجله بالقدوم الى حضنهها الدافئ, ركض اليها وضمها, والدتي قبلته بدورها.. ثم افلت نفسه بعد ان اخذ حقه من والدتي وتقدم الي ببطئ وحضنني فجأة وقبل خدي, شعرت في تلك اللحضة كم حنونة ومتماكسة هي عائلة خالي الحبيب..
دقائق من تواجد هذا الفتى الذي غير جو البيت بأكمله وتعالت الضحكات فيه سمعنا صوت رجولي..
- أحم.. احم نحن وصلنا؟
يتبع....
عدل سابقا من قبل Mido في الإثنين سبتمبر 20, 2010 5:48 pm عدل 1 مرات | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ميرو السيد عضو سوبر
عدد المساهمات : 225 العمر : 33 المزاج : امتياز الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 55031
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء مارس 17, 2010 3:06 pm | |
| بجد ياميدو قصة هااااااااااااااااااايلة وجميلة جدااااااااااااااااااا وأحداثها مشوقة مستانين بقيت الأجزاء ويارب دايما الى التألق والتقدم | |
| | | pure spirit عضو مؤسس
عدد المساهمات : 2088 العمر : 35 المزاج : need to be happy الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 59725
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس مارس 18, 2010 7:03 am | |
| بسرررررررررررررررررررررررررررعة بقى انا مسافرة بكرة وعاوزة النهارده كتييييييييييييييييييييييييييييير
| |
| | | Lolla عضو فضي
عدد المساهمات : 591 العمر : 32 المزاج : عااااااااااااااادي الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 53696
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء أبريل 21, 2010 2:40 pm | |
| ميرسي كتير ميدو القصة دي جميلة جدا واحنا في انتظار الباقي على احر من الجمر
| |
| | | mira عضو ذهبي
عدد المساهمات : 916 العمر : 32 المزاج : tamam awy الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 54436
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء أبريل 21, 2010 3:41 pm | |
| طبعا طبعا القصه مش عايزه كلام يا ميدو اى نعم انا لسه فى الجزا الخامس بس بجد فظيعه ومشوقه جدا وهكملها ان شاء الله وراها وراها لما اجيب اخرها يا ريت تقبل مرورى يا ميدو | |
| | | DoDo 2009 مشرفه اقسام الحب
عدد المساهمات : 14430 العمر : 35 المهنه : النقاط : 72509
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الثلاثاء مايو 04, 2010 4:52 pm | |
| يلا يا ميدو بقى الناس بدات تنسى القصه
عاوزين الباقى | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الثلاثاء مايو 04, 2010 6:27 pm | |
|
الجزء الثامن عشر
خرجت من باب الحديقة كان الجو بارد مع قليل من الثلج يحيط بالمكان...
رأيت وائل على بعد 5 مترات ينظف الارجوحة من الثلج, لم انتبه لهذه الارجوحة الا الان...
ركضت بسرعة وتوقفت امامه فرفع رأسه وابتسم لي ثم عاود تنظيف الارجوحة وبعدها قال: لا اعتقد بأنكِ رأيت هذه الارجوحة من قبل,
وقبل ان تأتواا الى هنا, بدلت حبالها وثبتها بشكل افضل لانها كانت قديمة وغير قوية...
وانا امسك بأحد حبالها قلت: اشكرك, انني احب كثيراً ان أتأرجحُ على الأرجوحة,
وكم كنت اتمنى ان احصل على واحدة في بيتنا...
وائل رفع رأسه الي وقال: ها هيَ احدى امنياتكِ تتحق هههههه
نسرين: ههههه بفضلك شكراً...
وائل: انكِ تشكرينني كثيراً هذه الايام الا تلاحضين؟
نسرين انزلت رأسها ثم قالت: لانكَ تستحق الشكر فأنت رائع...
حين انتبهت الى كلمتها الاخيرة اكتسى وجهها اللون الاحمر
وحاولت ان تتجنب نظراته التي تسمرت عليها وشغلت نفسها بكل شئ امامها الا هوَ...
وائل بمكر: سأحاول ان اتناسى هذه الكلمة لانني لا اريد ان اجعل وجهكِ يختفي من كثر ما انتِ محرجة...
وبعدها قال بفخر: تارا را, انتهيت والان تستطيعين ان تجلسي...
ابتعد قليلاً, تقدمت من الارجوحة و امسكت بالحبال من الجهتين و جلست عليها...
فـ سألني: هل تريدين ان ادفعكِ انا؟
نسرين بخجل: ان كنت تستطيع...
وائل بأبتسامة ممازحة: طبعاً استطيع...
مسك الحبل من الجهتين مثلي وسحبها ببطئ الى الخلف ثم تركها,
فعل ذلك مرتين وبعدها تحرك وكان يقف امامي مبتسم...
كنت اضحك واكلمه: تذكرت صديقتي كنا نتشاجر حول,
كم من الوقت يجب ان ادفعها وكم من الوقت هي التي تدفعني ههههههه, ايام جميلة...
وائل بنظرة جانبية: انا متأكد بأنها كانت جميلة لانكِ فيها,
صمت للحظة وبعدها ضحك: هههههههههه لا تصدقي كلمة اطراء my gosh....
نسرين: هههههههه لان اطرائاتكَ تختلف عن الاخرين...
وضع يديه عند خصره وقال: حقاً؟
نسرين بأبتسامة: نعم فأنت تتعمد احراجي...
عقد حاجبيه فقلت بأنفعال: لا تقول بأنكَ لا تفعل؟؟؟
وائل وهو يرفع يديه امام وجهي: حسناً حسناً انا اتعمد احراجك,
الم تسمعي من قبل احداً يقول لكِ بأنكِ تصبحين اجمل حين تحمرين خجلاً؟
نسرين بأنفعال وهي تقوم من على الارجوحة: هااااااااااااااااااا ارأيت كيف انكَ تتعمد احراجي...
وائلللللللللللللللللل لا تنظر الي هكذا ارجوووووووووك توقف...
قالت ذلك لانهُ كان ينظر اليها بمكر, ويحاول جاهداً ان يحبس ضحكته بسبب تقاسيم وجهها المنفعل...
فقالت هي بجرأة: ارأيت وجهكَ في المرآه ام اخبركَ عنه؟
وائل بضحكة: هههههه لا اخبريني انتِ؟
بدأت تتمشى متجهة الى الجهة الاخرى من الحديقة فلحقها ثم قال: الا تريدين ان تعترفي بوسامتي؟
نسرين: هاهاها وسيم, انتَ وسيم؟ وهي تأشر عليه...
وائل بعدم تصديق: أتنكرين هذه الحقيقة؟
نسرين وضعت يديها عند خصرها كما فعل هو قبل قليل وقالت: حسناً ما دمت تلح سأخبركَ ولكن بدون زعل, نبدأ من ماذا...
هممممم وجهك سبحان الله انني بعض الاوقات اتفادى النظر اليه,
كانت تقول هذا الكلام وهي تحرك رأسها بأسف و حبست ضحكتها لانه رفع حاجب واحد و تركزت نظراته عليها بشكل مفترس....
فأكملت: اما اذنيك فـ هما اطول اذنين اراهما في حياتي,
انني اتعجب ان كل فرد من عائلتكَ يحمل صفات جميلة الا انتَ سبحان الله...
كان بنظراته كأنه يقتلها فأكملت: اما عينيك,
وقبل ان تقول اي شئ اخر نطق هو بأنفعال: فيهم حول اليس كذلك؟
سكتت نسرين وحاولت جاهدة ان لا تضحك ولكنها اطلقت ضحكة في وجهه,
جعلته ينظر اليها بغضب بسيط وبأستنكار فقال لها: اما انكِ جننتي او انني جننت؟
فقالت هي بعد ان سيطرت على ضحكتها: ههههه لو رأيت وجهك في هذه اللحضة لما لمتني هههههه...
وائل بحزن مصطنع: لم اكن اعلم بأنني بشع الى هذا الحد, لقد صدمتيني...
نسرين بأبتسامة: لم تدعني اوصف عينيك؟
وائل: يكفي ما قلتيه عن وجهي واذني ما الذي تبقى لتقوليه عن عيني؟
نسرين بخجل وهي تنزل رأسها: انهما اجمل عينان يحملهما شاب اراهما في حياتي...
وائل نظر اليها بمكر وبفرح: أأعتبر هذا غزل الان؟
نسرين: هههههههههههه لا ولكن اطراء انني احاول ان ارفع من معنوياتك بعد ان هبطتها بما فيه الكفاية (لطمت في الموضوع يعني) ههههههههههه...
وائل وهو يرمش بعينيه: احم احم في الواقع لا اتعجب ان تقولي ان عيناي جميلاتان, سمعت هذه الكلمة الالاف المرات... Tell me something that I don’t know ههههههههههه
نسرين بأستياء: عافانا الله ما هذا الغرور الذي فيك؟
ثم اكملت بضحكة: ههههههههه اهذا يعني بأن الالاف الفتيات قالن لكَ هذا الاطراء؟
وائل بمكر وهو يغمز بعينه: قالن الحقيقة واكثر, فهنا الفتيات صريحات ما شاء الله...
نسرين: اهااااا...
وائل: ماذا؟؟؟
نسرين: لا شئ...
وائل: في عينيكِ سؤال... اسأليه...!!!
نسرين: لا اريد ان اتدخل في خصوصياتك...
وائل: يسعدني ان تتدخلي ههههههه...
نسرين: حسناً... لكن ستكون صريح معي؟ اليس كذلك؟
وائل: بالطبع سأكون صريح!!!
ترددت ولكن الفضول كان اقوى منها فقالت بسرعة: هل احببت من قبل؟؟؟
***
ما الذي اقوله لها الان, هل اقول لها الحقيقة؟؟؟
قد لا تفكر بي ابداً بعد الان ولكن سأقول لها نصف الحقيقة: همممممم نعم احببت...
نسرين بترقب: وهل ما زلت؟
وائل بحيرة: لا احببت فتاة في السابق, لقد كان حب مراهقة وانتهى...
نسرين بتفكير: ولكن الحب الاول حتى لو كان حب مراهقة لا يمكن نسيانه ابداً...
وائل: ومن قال لكِ بأنني نسيته؟
نسرين بخجل: حين قلت بأنه في السابق فكرت بأنكَ نسيته...
وائل: لم اعد احب الفتاة ولكن لا زلت اتذكر الاوقات التي قضيناها معاً...
لا تعلم لماذا قلبها خفق بشدة وبدأ يعلو, كانت خائفة من ان يسمعه ويسألها... لانها هي نفسها لا تعرف الجواب...
نسرين بتوتر: اكانت جميلة؟
شعر وائل بحيرتها وبالتصرفات العفوية التي بدأت تصدر منها
فأراد ان يرى الى اي مدى تصل اسألتها وتصرفاتها قال: اجمل فتاة اراها في حياتي والحقيقة هي بأنه لم يهمني جمالها بكثر ما كان يهمني حبها, لقد احبتني بجنون...
نسرين صمتت وقبل ان ينطق هو سألت: لماذا اذن تركتم بعضكم؟؟؟
وائل: انا الذي تركتها من اجل, من اجل اهلي... لم يوافقوا عليها...
نسرين بأندفاع: ولكن لماذا؟
وائل: لقد كانت سمعة اهلها غير طيبة...
نسرين: اها وماذا عن الفتاة؟
وائل بأنفال: لقد كانت قمة العفة والطهارة... لم يربوها اهلها ولكن جدتها...
نسرين: اذن لماذا لم يوافقوا اهلك؟؟؟
وائل: لانها كانت نصف اجنبية...
لم تدري ما تسأل الان, لقد كان صريح جداً معها... واجاب على كل سؤال...
ارادت ان تسأله اخر سؤال ولكنها تراجعت في الاخير فأجاب هوَ بأبتسامة: كنتي تريدين ان تسألي اذا كنت اقابلها الى الان؟
نسرين بأنكار: لا في الحقيقة اردت ان اسألك اذا احببت بعدها...؟؟؟
| |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الثلاثاء مايو 04, 2010 6:31 pm | |
| شخص في داخلها يحدثها, الى اين تريدي ان تصلي يا نسرين؟؟؟ *** لا يعلم ايجيب عليها ام يحاول تفادي السؤال وكأن عمته اتته من السماء نادت عليهم من النافذة بأن الطعام قد جهز...
ابتسم في وجهها وقال: دعينا مني الان وهيا لنأكل, ثم بعدها اريد ان اسألكِ نفس الاسألة...
نسرين بضحكة: هههههههه لن اكون صريحة معك...
ثم انني لم اكمل استجوابي بعد...
كنا متجهين انا و وائل ناحية والدتي وهكذا موضوعنا تم اغلاقه واعتقد للابد... *******
ذهبت الخمسة ايام بسرعة, انه يوم السبت وانا اقف هنا انتظر بنات خالي,
سيأتوا كي يبقوا معنا ليلة و نهار و من ثم نعود الى بيتهم لنقضي عطلة رأس السنة معهم...
في داخلي اشعر بأن هناك امور ستحدث في هذه العطلة لا اعلم ما هي ولكنها ستحدث... واتمنى ان تمر على خير...
كنت اسند رأسي على نافذة في وسط الصالون أنظر للشارع بتأمل...
***
أهي متشوقة لرؤيته الى هذا الحد؟ كان وائل يعلم بأن نائل هو من سيوصل أخواته,
ولكن الذي تعلم به نسرين هو ان نادية ورانية سيأتيان بالقطار...
شعرت بحركة خلفها التفت فوجده امامها يتأملها بحزن,
فقالت له وهي ترسم الابتسامة على محياها: تأملتني جيداً والان هل لديكَ فتى لي؟
عضت على شفتها السفلى لانها تجرأت في المزح معه بهذه الطريقة مع انها كانت فقط تقلده بأول لقاء بينهما...
أبتسم بين حزنه ثم انزل رأسه وقال: لا داعي لان ابحث فـ هو يقف امامكِ, احم اقصد أو لستِ لنائل... (رباه ماذا قلت؟ اردت ان اكلحها فـ عميتها)
هذه المرة نسرين من أحنت رأسها بحزن, لانها المرة الاولى بعد مدة طويلة يتكلم احد عنها وعن نائل...
لا تعلم لماذا شعرت بالراحة لوائل,
ارادت ان تقول ما تشعر به وما يزعجها ولكنها في اللحضة الاخيرة تراجعت لذلك قالت: دعنا نتمشى الى محطة القطار, فـ رانية ونادية في طريقهما الان...
غمرته السعادة حين رأى الحزن يغيم عليها بسبب ذكر نائل وايضاً تفاديها للموضوع,
وأسعده اكثر لانها لم تكن تعلم ان اخواته سيأتين مع نائل...
اذن هي لم تكن تنتظره...
السعادة التي في قلبه كثيرة عليه والحماس اكبر من ان يتحمله لذلك اراد ان يجعلها تصدق بأنهن سيأتين بالقطار,
فأراد ان يقضي ما تبقى من الوقت معها قال: أذهبي و اجهزي,
وانا بدوري سأخبر عمتي التي لم تعد تفارق المطبخ بأننا سنتمشى الى المحطة...
رحت اركض لغرفتي بسرعة والفرحة تغبطني لانني سأرى بنات خالي قريباً...
لا تتعجبوا فلقد تعودت عليهن...
***
حين دخلت غرفتها كان هو يقف هناك ينظر الى بابها الذي اقفلته فقال بهمس: ملئتي قلبي بالامل يا نسرين وكم أحـــ,
انفض رأسه من الكلمة خوفاً من وقعها على مسامع قلبه وقوة صداها على روحه,
لذلك ذهب متجهاً الى حيث عمته بأبتسامة مشرقة...
*******
دقائق كان يقف على حافة الباب, والجاكيت الاسود الذي يرتديه قد اكبر حجمه و سنه ايضاً,
وجعله يظهر بأكثر وسامة... تأملته نسرين لولهة وخانها تفكيرها ككل مرة...
ماذا كان سيحدث لو ان وائل هو الشخص الذي احب بدلاً من نائل؟؟؟
هههه لقد جننت وائل وانا اسمان لن يلتقيا بالحب ابداً,
فلم يحدث ان فتاة احبت شاباَ وتزوجت بأخاه,
تركت افكارها في البقعة التي كانت تقفه عليها وتوجهت الى وائل وهي تضع له اجمل ابتساماتها...
*******
يتمشيان ببطئ, ولكن الطريق طويل وكأنه لن ينتهي, والصمت يقتلها...
ثم الى اين نحن نتجه, لانني اعلم بأن المحطة قريبة جداً من بيتنا,
اذن ما الذي يجعلنا نمشي كل هذا الطريق ولم نصل بعد؟؟؟
لم امنع نفسي بأن اسأل وائل: وائل, أطريق المحطة بعيد الى هذا الحد؟
لو اخبرتني كنت سأطلبت منكَ ان تجلب السيارة...
*** لو كان نائل من يتمشى معكِ لما قلتي ذلك...
ربااااااااه لماذا يجب علي ان اقارن نفسي دائماً بـ نائل وانا اعلم بأن هذه الافكار تقتلني وتدمرني...
آهــــــــ تعبت...
***
وائل بأبتسامة والحزن على وجهه الذي استقر على بقع معينة من الارض وكأنه يختار البقعة التي يريد ان يخطو عليها,
فأنا بأستطاعتي رؤيته جيداً فـ هو طويل جداً بالنسبة الي, وخياله كان يغطيني كلياً...
أول مرة أنتبه بأنه ضخم الى هذا الحد, ام ان الجاكييت الذي يرتديه اظهره هكذا...؟
وائل: نحن لسنا ذاهبين الى المحطة, نحن متجهين الى الـ...
نسرين قاطعته بغضب بسيط: ولكني لم اطلب منكَ ان نذهب الى مكان اخر؟ ثم ان رانية ونادية سيصلان الان... ما بكَ يا وائل؟؟؟ و ماذا قلت لوالدتي؟
رفع وائل نظره الي وكأنني رأيت لمعة في عينيه الجمت كل كلماتي داخل حنجرتي,
وجهه هكذا يأسر الناظر اليه,
شعر بأن نظراتي تتفحصه بأنتظار الاجابة,
لذلك انزل رأسه وقال وهو يأشر بيده امامي: أنظري امامكِ وسترين الى اين أتيت بكِ...
التفت الى الامام ببطئ, آه يا وائل أنه البحر...
المرة الثانية التي يأتي بي وائل بها الى البحر...
وكأن صمتي حثه على الكلام قال: نائل من سيوصل اخواتي وسيأتون بعد ساعتين تقريباً,
أخبرت والدتكِ ان كان بأستطاعتي ان اريكِ منطقتكم فلم تمانع...
واردت ايضاً ان يمر الوقت كي لا تضجري بأنتظار اخواتي...
التفت الي بقوة: هل اخطأت بما فعلته؟
اردت ان ارد عليه ولكنه وضع يده امام فمي: يكفي نسرين,
ان كان وجودكِ معي يزعجكِ فأعتقد بأنك الان تدلين طريق العودة...
تقدم الى البحر وانا اقف في مكاني مصدومة ام مشدوهة او ان شعوري الغير مفسر ناحية هذا الفتى تجعلني بحيرة من امري,
ولكن لا اعلم لماذا غبطة من الغضب اشتاحتني فأدرت وجهي لاعود...
أنني خائقة من حنان هذا الوائل, تفكيره الحنون الذي يصدمني, كلماته المفاجئة التي تشلني...
كل شئ فيه يحيرني... لذلك الهروب هو افضل وسيلة من هذا كله...
***
وقع اقدامها تبتعد جعله يحدث نفسه, هاه عادت,
ثم وضع يده تحت جاكيته على جهة قلبه وبدأ يمسح عليه كأنه يواسيه: انها لا تحب تواجدها معي...
وهو يضرب عليه بقوة: يا ايها القلب اللعين بربك افهم...
وبأستسلام: يا قلبي أفهم...
دمعة من صميم اعماقه خانته و خرجت من عينه لكن الثلج الذي بدأ يهطل بـ خفة اخذها معه وكأنه يشاركه بالحزن الذي فيه...
ركل الارض تحت رجله بقوة, كادت تؤدي الى فسخها...
ولكن فجأة رأى وجه نسرين يطل عليه بأبتسامة...
أبتسم لها, وضحك في سره, حتى في يقضتي أصبحت اراها واحلم بأبتسامتها...
فأعاد نظره الى البحر بألم...
نسرين بزعل: هذا يعني أنك انت من يكره وجودي معه...
قطب حاجبيه, لا يمكن ان يتخيل صوتها ايضاً,
لذلك نظر الى الجهة التي طل وجه نسرين منه, وها هي نسرين امامه,
تكشيرة على وجهها بغنج ودلال, ثم كتفت يدها ورفعت احدى حاجبيها,
تنظر تارة الى الارض وتارة الى السماء وكأنها تنتظر بنفاذ صبر... ***
ياااا الله ليتني اضهما الى صدري للأبد للأبد...
***
فقال لها وهو يسحبها من كتفها ليقربها منه بدون تفكير ومشاعره كلها في عينيه,
مع تصلبها المفاجئ تحت يده: انتِ تثيرين جنوني يا فتاة...
أنا من اصطحبكِ فـ كيف اكره وجودي معكِ,
وها هو فجأة يدفعها بقوة لانه شعر بمدى سخفه وتماديه و مع ذلك اكمل: وافهمي ايضاً ليس لدي فتاة تتدلع علي...
وبأمر حازم: هيا امامي...
وفجأة برقة غريبة وابتسامة تخفي توتره: لأريكِ مدرستكِ...
نسرين بسبب سيل مشاعرها هي الاخرى حولت نظرها عن وجهه...
و في هذه اللحضة تمنت من كل قلبها ان تتلبس شخصية وائل بشكل نائل...
ولكنها سرعان ما طردت نائل عن عالمها... لانها يجب ان لا تفكر بهِ...
ضحكت ومشت امامه وفي لحظات رأت خياله يقترب من خيالها...
أراها واحية مدرستها, كان يكلمها بفرح وهي تستمع اليه بعيون باسمة...
كم تغمر الفرحة قلبها حين تكون معه...
دائماً يبهجها وينسيها احزانها لحظة حضوره....
كان يخبرها بكل تفاصيل المدرسة كمن كان يدرس فيها من قبل فسألته ضاحكة: هل درست هنا من قبل؟
وائل وهو يلهث لانه كانه يركض امامها فاتحاً ذراعيه وكأنه يطير في ساحة الملعب الرياضي: لااااا ولكني قرأت كتابها كامل لعلمي بأنكِ ستلتحقين بها...
عقدت حاجبيها فشرح هو: كان يجب علي ان ادرسها وارى ان كانت مناسبة لكِ...
أغمض عينيه ورفع رأسه للسماء وذراعيه ما زالت مفتوحة...
أبتسمت بأمتنان: وائل لا اعرف كيف اشكرك...
حقاً, حقاً فعلت الكثير من اجلي... وبما انا ارد عليكَ دائماً؟؟؟
بـ غضب و ....... لم تكمل وانزلت رأسها بأسف....
فتح عينيه وابتسم لها ابتسامة ماكرة اضهرت غمازته على الجهة اليمنى من وجهه,
وراح بسرعة يأخذ ثلج من على الارض ويكوره ككرة: وبماذا برأيكِ انا سأرد عليكِ؟؟؟
ورمى كرة الثلج التي كورها علي بسرعة قياسية,
فأصابت كتفي,
صدمتي جعلتني واقفة امامه وفاهي مفتوح على وسعه,
وابتسامة في عيناي لم تصل الى فمي بعد: هههههههههههههههههههه حسناً انت من بدأت يا وائل... والبادئ اظلم...
وائل: هههههههههههههههه لنرى ما ستفعل فتاتي...
نسرين بمكر مماثل: سأريك...
ورحت اكور ثلج مثله وارميه عليه بسرعة, ولكنه كان اسرع مني وبثوان كانت اسلحتنا كريات من الثلج,
نرميها على بعضنا البعض في ساحة المدرسة الكبيرة...
رحت اركض هاربة من الثلج الذي يرميه بعد ان شعرت به يتخلل عضامي ومنه ايضاً لانه كان يلحقني...
كنت اصرخ مستنجدة...
نسرين برجاء: أرجوووووووووك توقف...
أحلفكَ بأغلى ما عندك يا وائل بلييييز توقف...
وانا لم اتوقف عن الركض للحضة, وهو يلحق بي وضحكاته في اذني,
وبـ لحظة عدم سيطرة زلقت رجلي حين لامست ثلج مجمد...
بعيون مصدومة وحركة سريعة مسكت وائل من ذراعه مستنجدة فوقعنا سوياً على الثلج,
هو وجهه على الثلج لا يبعد كثيراً عني وانا مستلقية على ظهري...
رفع وجهه والتفت لينظر الى جهتي بقلق واضح: انا حقاً اسف... أأنتي بخير؟؟؟
نسرين بضحكة: ههههههههه نعم انني بخير وانت؟؟؟
وائل وهو يستلقي على ظهره ايضاً وبتنهيدة: اعتقد ان يدي قد انكسرت...
نسرين: هههههههههههه تستحق لقد اخذ المولى حقي منك... الم أقل لكَ توقف...
وائل: ههههههههههه حسناً اعترف بأن الباري اخذ حقكِ مني... بدأت اخافكِ حقاً...
صمتنا لثوان فقالت نسرين تعبر عن هذه اللحظة التي هم فيها: قد أكون جريئة ولكني أحب الصراحة, أنني...
ترددت قليلاً ولكنها قالت بسرعة كي لا تتراجع: أنني حقاً أحب تواجدي معك...
أنكَ دائماً تبهجني...
وائل بصدق وقلبه اصبح في معدته: نحتاج للجرأة يا نسرين في كثير من الاحيان...
صمت وكأنه يبحث عن كلماته هو الاخر: وانا يا نسرين ادفع نصف لا بل كل عمري لتكوني انتِ سعيدة...
بعد هذه الاعترافات من وائل و نسرين عادا للبيت بصمت...
هي اكتفت بالذكريات مع وائل التي تجعلها تبتسم بين حين واخر...
وهو اكتفى باللحضات التي قضاها بالقرب منها, وكلماتها تتردد في اذنه كل ثانية...
في فناء البيت كانت سيارة نائل تقف ولم يكن احداً فيها ولكن فجأة خرج من باب البيت نائل وهو في قمة غضبه متجهاً ناحية وائل و نسرين...
يتبع...........
| |
| | | DoDo 2009 مشرفه اقسام الحب
عدد المساهمات : 14430 العمر : 35 المهنه : النقاط : 72509
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس مايو 06, 2010 3:47 am | |
| يا سلالالالالالالالالام انت جاى هنا وتوقف
لالالا مينفعش لازم تعوض الفتره اللى انت اتاخرت فيها
هههههههههههه
يلا يا ميدو عاوزين باقى الحلقات
ميرسى ع المجهود
| |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس مايو 06, 2010 6:21 pm | |
| الجزء التاسع عشر
في فناء البيت كانت سيارة نائل تقف ولم يكن احداً فيها
ولكن فجأة خرج من باب البيت نائل وهو في قمة غضبه متجهاً ناحية وائل و نسرين...
حين رأى نسرين أخفض من سرعته, وكأنه لم يكن يتوقع رؤيتها تقدم منها ولم ينتبه لوائل الذي قطب حاجبيه...
لا يعلم كيف جن جنونه في لحضة كي يأخذ يد نسرين
ويحيطها بكلتا يديه بـ حرارة قال: لقد اشتقت اليكِ كثيراً... كيف حالكِ؟ وهل اعجبكِ البيت؟
ارادت ان تصفعه لكي ينتبه الى ما (يهببه) وايضاً لانه اخافها وهو متجه اليها غاضب بهذا الشكل...
سحبت نسرين يدها من يده بسرعة وعلامات التعجب تعلو وجهها: ما الذي دهاك, لقد افزعتني بثورتكَ هذه وتغيركَ المفاجئ في لحظة, هل هناكَ شئ نائل؟؟؟
نائل ابتسم ابتسامة واسعة ثم قال: أنه سامي فقط, وقد كنت انوي الذهاب اليه الا انكِ غيرتي مخططاتي فأنا أنوي البقاء الان...
لو كنتم مكاني اما كنتم ستصفعوه؟؟؟ لقد جن لا شكَ بذلك ابداً...
ارادت ان ترد عليه الا ان كلمات وائل الساخرة والبطيئة اسكتتها: ما الذي اراه امامي...
ثم اكمل وهو يهز رأسه بأستهزاء: لا يصدق...
نائل بغضب بسيط: أهناكَ شئ...
تكتف وائل ونظر اليهم بأستهزاء: لا لا شئ اعزائي اكملوا فأنا مستمتع بالمشهد...
نسرين بغضب: وائل ما هذا الهراء واي مشهد تتكلم عنه...
وائل بغضب وهو يتقدم ناحيتها وكأنه يحاول بكل قدرته السيطرة على غضبه: أتسمينه هراء؟ مسكه ليدكِ هراء؟؟؟
نسرين بتحدي: وخروجي معكَ الا نستطيع تسميته هراء؟؟؟
وائل والشرر يتطاير من عينيه: ارى بأن لمسة يده اعجبتكِ...
نسرين والدموع تكاد تقفز من عينيها: كفى بالله عليكَ يا وائل كفى...
ثم ادارت وجهها: ربااااااااااااه...
كانت نظراته المحتقرة التي اثرت بها اكثر من كلماته...
نائل وهو يبعد وائل عن نسرين: قلت ما تريد قوله والان هل لا تركتنا بسلام؟
وائل بضحكة مستهزئة: لما لا فـ الأنسة نسرين لا تمانع... اليس كذلك...؟
رمقها بنظرة حاة وهو يمد رأسه قريباً منها...
لم تستطع نسرين ان تتحدث ولم تستطع ان تنظر في اعينهم فقد شعرت بالأهانة...
راحت تركض الى جهة بعيدة في الحديقة لكي تتنفس قليلاً...
كرهت وائل وكرهت وجوده والمشاعر التي ترعبها تجاهه...
ارتاحت حين لم يلحقها احداً منهم ولكن لم تلبث ثواني وسمعت صوت أحداً يتقدم من خلفها...
نعم عرفت بسرعة بأنه وائل لان حتى وقع اقدامه على الارض صارت تعرفها...
وائل تقدم منها حتى صار قريب جداً الى درجه أنها أحست بنبضات قلبه قريبة من مسامع اذنيها...
نسرين وصوتها الباكي: ما الذي تريد ان تضيفه الان؟ ارجوووك يا وائل يكفي...
وائل اجفلها حين وضع يديه على كتفيها وادارها اليه...
لم يمنع نفسه فـ رفع وجهها بكلتا يديه...
اشاحت بوجهها عنه ولكنه اداره بأحدى يديه مرة اخرى لكي تواجهه...
نظر اليها وعيونه يتحول لونها الى رمادي داكن نظرة متفحصة والألم ظاهر على تقاسيم وجهه...
نطق و كأنه يرسل كلمته الى قلبها: أنا أسف...
وصمت لثوان ينظر في عينيها الباكيتين, وبعدها مسح دمعة سالت على اصبعه...
وبسرعة البرق أبتعد عنها وقال وهو يحني برأسه كي لا ينظر اليها: أنها أصعب كلمة انطقها في حياتي يا نسرين وها انا الان اقولها لكِ, فأرجوكِ سامحيني...
كيف لها ان لا تسمحه بربكم لو رأيتم ما رأته الان في عينيه والالم الظاهر على وجهه لسامحتوه بدون ادنى شك...
حتى ان فكرة جنونية كانت تدور بـ رأسها...
كانت تود لو ترتمي على صدره لتبكي, لتبكي على كل شئ وعلى لا شئ...
نسرين بألم: انني اسامحكَ يا وائل ولكن قل لي لماذا تضحكني دائماً وبعدها بـ وقت قصير جداً تبكيني؟؟؟
طأطأت رأسها ثم هزته بحيرة: لماذا تفعل هكذا بي...!!! وائل انا لا افهمك......؟
وائل بحسرة وألم: ولن تفعلي ابداً...
ثم اكمل وكأنه يريد ان ينتهي من الموضوع: أتأسف مرة اخرى...
نسرين بجرأة و لا تعرف كيف نطقت بهذه الكلمات التي ندمت عليها اشد الندم: أتغار من نائل؟
تعابير وجه وائل تحولت من الالم والحسرة الي جمود قاتل ونظرة مفترسة جمدت الدم الذي يجري في عروقها, قال من بين اسنانه: أنه ليس افضل مني...
نسرين بحذر: اذاً لماذا نتشاجر دائماً حين يكون نائل في في الموضوع؟؟؟
وائل بقلة صبر: لانكم تثيرون......
ولكنه ابتلع كلماته بسرعة وقال: لا شئ ولكن تذكري جيداً هو ليس افضل مني وانا لا اغار منه ابداً... والان هيا بنا لنعود...
نسرين شعرت بأن وائل ليس على ما يرام وان الموضوع اثاره بطريقة غريبة...
أسرعت بخطواتها لجهة البيت مما جعل وائل يبتسم بحزن...
لماذا يا عالم أوهم نفسي, أن نسرين من المستحيل في يوم أن تشملني بأفكارها, ومستحيل لها ان تفكر بغير نائل...
وكأن نسرين انقذته من افكاره قالت بحماس بعد ان شعرت بأن كل شئ عاد الى طبيعته,
وان اعتذاره اثر بها كثيراً مع انه اثار لديها اسأله اكثر: رباه انني متشوقة حقاً لرانية ونادية, 5 أيام بدون ان اراهن...
لم يمنع وائل نفسه: و ماذا عن نائل؟
صدمها سؤاله فـ هم لم يتصالحوا الا قبل دقيقة او اكثر, ايريد المشاجرة من جديد؟
ارادت ان تخرج ما بداخلها من براكيين تكبت انفاسها قالت بأنفعال: اسمعني يا وائل... أنسان مثله عديم الاحساس لن اضيع عمري ورائه...
و لا اعلم ما الذي طرأ عليه اليوم ليفعل ما فعله...
أسفة على كلامي ولكنكَ بـ سؤالك فتحت لي باب وددت ان اوصده بكل ما لدي من قوة...
ثم قالت بتوسل: والان أنا ارجوك توقف عن النظر الي بهذه النظرة الماكرة والمتشككة, وانسى ما قلته لك...
الفرحة كادت تجعله يرقص كـ المجنون امامها (او ليس هو مجنون already?)
حين دخلت نسرين البيت, عبر بفرحته بـ yes قوية خرجت من اعماقه,
وهو يركض الى البيت ويردد هذه الكلمات التي كانت تلازمه منذ الوقت الذي قضاه مع نسرين اليوم...
ومن الولهة التي بدأ قلبه يخفق لها...
بدأ يلقيها بـ صوته الحاد...
Real Love
Girl, girl I'm goin' outta my mind And even though I don't really know you I must've been runnin' outta time I'm waiting for the moment I can show you And baby girl I want you to know I'm watching you go I'm watching you pass me by It's real love that you don't know about
*+*+*
Baby I was there all along When you'd be doing things I would watch you I picture you and me all alone I'm wishing you was someone I can talk to I gotta get you out of my head But baby girl I gotta see you once again, again It's real love that you don't know about
*+*+*
Every night when I would go to sleep I couldn't stop dreaming about you Your love has got me feeling kinda weak I really can't see me without you And now you're runnin' round in my head I'm never gonna let you slip away again It's real love that you don't know about
*+*+*
Every now and then when I watch you I wish that I could tell you that I want you If I could have the chance to talk wit cha If I could have the chance to walk wit cha Then I would stop holding it in And never have to go through this again, again It's real love that you don't know about
*+*+*
Today when I saw you alone I knew I had to come up and approach you Cuz girl I really gotta let you know All about the things you made me go through And now she lookin' at me in the eye And now you got me hopin' I ain't dreamin' again, again It's real love that you don't know about
*+*+*
You're the one that I want and no one can take it from me No, no, no, no, no Even though I don't really know you I got a lot of love I wanna show you And you'd be right there in front of me I can see you passin' in front of me No, no, no Girl I need your love Baby I need your love
*+*+*
(سبحان الله كيف جعلته يتغير 180 درجة, في بداية رحلتهم اليوم كان متحمس جداً بعدها ثائر كـ البركان وبعدها متألم والان فرحته تحلق به في السماء, ان هذه الفتاة ستوئدي بحياته يوماً...)
| |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس مايو 06, 2010 6:24 pm | |
| شعرت نسرين بالراحة نسبياً حين استطاعت ان تبوح بالقليل من ما تحمله بصدرها لوائل...
و لما لا يكون الصديق و....., لم تستطع ان تقول الاخ لا تعلم لماذا, ولكن انا متأكدة بأنكم تعلمون...!
ثم أنه انسان متفهم مع انه يثير جنونها ببعض تصرفاته لا بل كلها ولكنه يبقى الشخص الحنون والطيب الذي لم ترى مثله في حياتها...
دخلت الى الصالون فـ كان بوجهها نائل الذي نظر اليها بقلق ومن ثم تحولت نظرته الى نظره حنونة, خجولة و مفتقدة...
ما الذي يحل بنائل؟ انه غريب الاطوار اليوم... الم تلاحظوا؟؟؟
قال نائل بعد ان وضع اجمل ابتساماته التي لم ارى مثلها, تشع ببراءة الاطفال: كنتِ تعلمين بأننا سنأتي لما لم تنتظرينا لنقوم بالجولة كلنا معاً؟؟؟
هههههههه كلنا معاً؟ منذ متى وانتَ موجود؟ و من الذي يبتعد دائماً؟ أنا ام أنت, من الذي جمد مشاعري ناحيتك غيركَ انت...
لم تقل ما كان يجول بعقلها, ثم وضعت أبتسامة مصطنعة على وجهها وبعدها قالت بخبث: لم أكن اعلم بأن لديكَ وقت لنا, (وشدت على كلمة لنا) لذلك لم افكر في انتظاركم,
على العموم اهلاً وسهلاً... أنرتم البيت بوجودكم...
نائل وقد اختفت ابتسامته وطغى البرود على وجهه: منير بوجودكم...
نادية + رانية + وائل, شهدوا ما حدث للتو, الامر بالنسبة لنادية كان عادي جداً ولم تفهم شئ...
لكن رانية لاانها بدأت تعرف بنت عمتها وصديقتها شعرت بتكهرب الجو بين الاثنين, اما وائل فـ كان اليوم هو يوم سعده...
ذهبن الفتيات لغرفة نسرين...
وائل و نائل أتجها الى عمتهما في المطبخ الذي يطل على الحديقة, كلن في حديثه لاهي والقلوب لديها احاديث اخرى...
كل ما كان يدور بعقل نسرين هو كيف لم ينازع نائل وائل... وقارنت ما فعله وائل وما فعله نائل...
وأكدت لنفسها بأن نائل لا يحبها, وانه يقوم ما يقوم به سوى لانه يشعر بالذنب من اهماله لها...
وفي قرار نفسها قررت بأنها ستنساه... لانه ليس اهلً لحبها...
+*+*+*+
اما نائل فـ كان في حالة يرثى لها وهو يردد بينه وبين نفسه,
لا اريدكِ ان تندمي يا نسرين يوماً على هذه المعاملة السيئة, وانا متأكدة بأنكِ ستسامحينني يوماً...
وعاجلاً ام اجلاً ستندمين وهذا شئ خارج عن ارادتي...
+*+*+*+
من اسعد مني اليوم؟ لا داعي لان اقوم بأي مسرحية لكي تصبح نسرين لي...
فـ ها هي تقوم بكل شئ من تلقاء نفسها... ولكن ما الذي جعل نائل يهتم بنسرين فجأة؟؟؟
+*+*+*+
تباً له ولبراءته ولابتساماته الحزينة والشوق الكاذب في عينيه...
أنسان كاذب مخادع اكرهه, لا يهتم لمشاعر الناس... كتلة من الثلج... وتباً لي لاني لا اتوقف عن التفكير به...
+*+*+*+
قضن الليلة بمرح مع ان نسرين قضته بشرود, لم يخرجن للصالون, الذي كان به ام نسرين مع وائل ونائل...
في اليوم التالي بعد صلاة الظهر توجهوا لبيت الخال, رانية + نادية + نسرين في سيارة وائل...
أم نسرين لم تشئ ان تترك نائل لوحده لذلك ذهبت معه...
نائل يتكلم مع عمته ولكن عقله وقلبه في السيارة التي كانت امامه, تقل فتاة بدأت تعذبه بدون رحمة...
لما نسرين تغيرت معي هكذا... انه اسهل جواب يمر على عقله, فـ رد عليه عقله بأسى, لانكَ هملتها ولم تقربها منك...
انه بسببكَ انت...
نائل بغضب بينه وبين نفسه, لم اكن هكذا, ان الامر خارج عن ارادتي...
اريدها ولكن لا استطيع ان اكون اناني, انا لا استطيع...
وان كان وائل يحبها فـليتزوجوا ويسعدوا... اما انا فقد حكم علي بأن ابقى وحدي الى الابد...
أخرج كاسيت بصوت نفس الصديق الذي يسجل الاشعار على سي دي ويهديه له...
وتسلل صوت صديقه مع الموسيقى الهادئة الى مسامعه...
جَلَسَت والخوفُ بعينيها تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي، قد ماتَ شهيداً من ماتَ على دينِ المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي.. وتموتُ كثيراً يا ولدي وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ عيناها، سبحانَ المعبود فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود, لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي نائمةٌ في قصرٍ مرصود والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ.. من يدخُلُ حُجرتها مفقود.. من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها.. يا ولدي.. مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً لكنّي.. لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي.. أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..
نزار قباني قارئة الفنجان
بدون ان يخبرهم ولم يكن احداً يتوقع قدومه, كان علاء هو من أستقبل الجميع بوجه بشوش ونظراته المحبة تبحث عن شخص بين الجموع...
كان يسلم بيده ويتكلم بفمه الا ان قلبه وعيناه تسمرت على فتاة تقف خلف عمتها مطأطأة برأسها والوجه بـ نصف البرد اصبح اللون الاحمر هو لونه...
علاء بأبتسامة مشرقة: يا اهلاَ وسهلاً بعمتنا, أنرتي البلد بحضوركِ...
أم نسرين وهي ترد له ابتسامته: اهلاً بكَ ايها الغالي, كيف تسير الامور معك؟
علاء: بخير اسأل عنكِ... والمعذرة لانني لم أتي من قبل لأستقبلكِ... ولكن ضروف العمل...
أم نسرين بأبتسامة اخرجتها من قلبها لهذا الشاب الخلوق: لا يا والدي أنا متفهمة لـ وضعكَ تماماً...
أتجهوا جميعهم الى الصالون, بعد ان سلمت نادية على قرينها بسرعة سحبتنا معها الى فوق,
واصبحت هادئة الى درجة وكانت تريد منا فقط ان نذهب معها هرباً من نظرات علاء المفتقدة والمفضوحة لشوقه اليها...
حين همت بالخروج ونحن نلحقها رمقها بنظرة غضب كادت ان توقعها من على السلم...
صعدنا الى فوق فـ جلست نادية بتثاقل على سريرها: آه ام أكن اتوقع وصوله بهذه السرعة,
ثم تغيرت نبرتها الى غضب بسيط: ولما الاخ لم يرسل لي رسالة يعلمني بوصوله لكنت بقيت انتظره, لقد صدمني حقاً...
ثم التفتت الينا وقالت بحالمية: ههههههههه اصبح اجمل بكثير من المرة السابقة, اليس كذلك رانية... ثم بدأت تلعب بخاتم زواجها على غير هداوة...
رانية + نسرين: ههههههههههههههههه...
ضحكنا لانها لم تستطع ان تخبئ شوقها ولسانها لم يسعفها...
رانية: نعم صدقتي وخصوصاً السكسوكة الكلاسيكية الجديدة... Astonishing
نسرين: يبدو انه آتى هذه المرة بـ new look صح؟
نادية بشرود: هممممممم نعم...
رانية بصوت خافت لنسرين: سرحت الاخت في عالمها الخاص...
نسرين: أنه حقاً يخطف الانفاس, وشخص طيب لما لا تحبه كثيراً...
رانية بأسى: أنه يحبها اكثر من ما هي تحب صدقيني... وهي تعذبه ايضاً...
نادية قطعت سؤال نسرين حين رمت الوسادة عليهن: لا تأخذن غيبتي, انا أعلم بأنكن تتحدثن عني وعنه...
رانية بمرح: ليس لدينا عمل سوى انتِ و علاء... لا يا حبيبتي أنتِ من نسيتي نفسكِ في الاسفل...
نسرين بمزح: لو تكرمتي وبدلتي ما عليكِ وذهبتي لمقابله وجهه بدل الجلوس هنا وانتِ في بلوتو, سيكون ذلكَ أفضل لنا ولكِ...
رانية: هههههههههههههههه
نادية ضاحكة: من أين تأتين بكلامكِ هذا؟؟؟
ثم ادارت وجهها وقالت: لا لن انزل, هل انا مجنونة, لان العائلة الكريمة كلها في الاسفل والكل سيسخر مني, وخصوصاً وائل...
رانية: ههههههه سينما ببلاش في بيتنا ههههههههههه
نسرين: هههههههه من قال لكِ أن تنتحلي شخصية جولييت وانتِ معه...!
نادية: هههههه لست أنا وربي بـ........ قطع كلامها أهتزاز هاتفها معلناً عن وصول رسالة...
قفزت نادية من مكانها وهي تأشر على شاشة الهاتف عضت شفتها السفى وقالت: أنه هوَ, والله هوَ...
وبدأت يداها فجأة ترتجف....
نسرين + رانية: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نسرين من بين ضحكها: اقسم بالله الهاتف لن يعضك...
رانية بسخرية: مما أنت ترتجفين ها؟ ولسانكِ معنا أطول منكِ...
نادية وهي ترمقها بنظرة غضب: هل لا سكتن للحضة, فتحت الرسالة...
ونحن ننظر الى عبارات وجهها التي تتغير من الغضب الى الدهشة ثم أنفجرت ضاحكة...........
نظرن رانية ونسرين لبعضهما: هههههههههه جنت الفتاة...
رانية: هههههه دعيني اقرأ...!
نادية: ههههههههههههه لا...
نسرين: come on pleaseeeeee?
نادية: NO….!
رانية + نسرين: ههههههههههه سخيفة...
نادية: لست أسخف منكن... أعتذروا وسأريكن...
نسرين: ولماذا نعتذر لا نريد ان نرى اليس كذلك يا رانية, رمقتها بشقاوة بمعنى هيا لننقض عليها ونأخذ هاتفها...
رانية سحبت وسادة ورمتها على نادية, بينما رفعت نادية يدها لتتجنب الوسادة, سحبت نسرين الهاتف بسرعة... ههههههههه
قرأت ما تحتويه الرسالة بصوت عال: أن لم تنزلي, سأرتكب بكِ جريمة وأدخل بعدها السجن وأخرج من الموضوع ببراءة... وفي الاخير مكتوب.. سأقتلكِ...
رانية: سفاح هههههههههههههههههه
نسرين وهي تلوي بفمها ولا تلفظ حرف الراء: شرير هههههههههههه بوووووو
نادية: ها ها ها ها على قلبي مثل العسل المصفى...
رانية: فهمنا العسل ولكن ما معنى مصفى بالله عليكِ؟؟؟
نادية: هههههههههه لا أعلم أمي تقول ذلكَ دائماً.. هههههه...
نسرين: هههههههه نحمد الله على نعمة العقل...
وهي تدفعها الى دولابها: هيا يا فتاة أنزلي لقرينكِ ودعكِ منا, ولكن غيري لبس المهرجين الذي عليكِ ولا هرب الرجل...
نادية بثقة: ههههههههه لا يستطيع صدقيني... أنا نادية والاجر على الله هههههه
رانية وهي تنظر لنسرين ضاحكة: ما بها الحجة؟؟؟
نسرين + رانية + نادية: هههههههههههههههههههههههههههههههه
غيرت نادية ما عليها ولبست ملابس جميلة مستورة, وضعت مكياج خفيف, رفعت شعرها الطويل والتفت تنظر الينا لنحكم على شكلها...
رفعنا ابهامنا لها علامة بأنكِ رائعة وغمزنا لها...
خرجت من الغرفة ولكن سرعان ما عادت وهي تقول: حبيبتي نسرين, غاليتي رانية, أنزلن معي؟؟؟
نسرين تقلدها: هههههههههه No
رانية وهي تدندن: لا حبيبتي لن ننزل, وانزلي واوقفي لعب دور الخجولة من زوجكِ, بلا دلع فهمتي...
نادية بغضب بسيط: الرجل يحب المرأة الخجولة ان لم تكونن على علم, ثانياً الامر خارج عن ارادتي والله...
وبدأت تشرح بأهتمام: لا اعلم صدقني حين اراه اضطرابات معوية حادة تأتيني...
نسرين + رانية: ههههههههههههههههههههههههههههههه
نسرين: سنلحقكِ بعد قليل, أنزلي الان...
نادية: أشعر وكأنكن تريدن التخلص مني؟
رانية: اوهووووووووو يا نادية, انزلي الرجل ينتظركِ منذ ثلاث ساعات...
نسرين: هيا يا عزيزتي اذهبي حرام عليكِ...
نادية وهي ترمي قبلة في الهواء لنا: جاااااااااااااو
رانية + نسرين: ههههههههه جاو عزيزتنا جاووو
| |
| | | DoDo 2009 مشرفه اقسام الحب
عدد المساهمات : 14430 العمر : 35 المهنه : النقاط : 72509
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الجمعة يوليو 30, 2010 5:46 am | |
| ميرسى على المجهود
منتظرين الجديد
| |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الإثنين سبتمبر 20, 2010 5:41 pm | |
| انا اسف جدا على التأخير ان شاء الله الاجزاء القادمة تنزل باستمرار | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الإثنين سبتمبر 20, 2010 6:01 pm | |
| سأقتلها ان رأيتها لا محالة... تهرب مني ها...
لنرى كيف ستهرب مني بعد زواجنا الذي لم يتبقى له سوى 6 اشهر وثلاثة ايام وستصبح تلك المجرمة في بيتي,
سألقنها درووس لن تنساها طيلة حياتها...
حين رمقها وهي تدخل للصالون شهق بالعصير الذي كان يرتشفه وقال في نفسه وهو يبتسم لها: ستزفني هذه الفتاة الي قبري وانا في مقتبل العمر...
أعادت نادية ابتسامته له وجلست بالقرب من جدتها على صوفا تبعد متر عن الصوفا التي يجلس عليها علاء...
الكل كان ينظر لعلاء الذي طغى عليه الخجل لان الجميع كانوا متواجدين معهم...
واشتاظ غضباً وهو يراها تفضل الجلوس بعيدة عنه وهو لم يرها منذ مدة طويلة كما كان يشعر...
نادية بحياء غريب على اهلها: كيف حالكَ علاء؟
علاء وهو يضع العصير على الطاولة: برؤيتكِ اصبحت بخير... كيف حالكِ انتِ؟
نادية: الحمد لله...
دائما المنقذ لعلاء تكون والدة ام وائل: علاء عزيزي لما لا تأخذ نادية وتتمشوا فـ الجو اليوم جميل والشمس لا اعلم بعد هبوط الثلج البارحة ظهرت...
هههههه ان هذه البلاد لديها اربع فصول في اليوم...
وكأن احداً قد بشره بالجنة قال: لما لا... عزيزتي نادية هيا اجهزي لنخرج...
نادية وكأن والدتها صفعتها على وجهها, كانت ترمق جدتها بنظرات مستنجدة,
فـ قالت لها جدتها بصوت خافت: هيا يا ابنتي, 6 اشهر لتتعرفي عليه اكثر, وايضاً أنها اجمل فترة في حياتكِ وحياته...
اذهبي واليوفقكِ المولى بـ كل خطوة تخطينها...
أرتاحت نادية من كلام جدتها, فـ هو دائماً يساعدها على المضي في هذه الغربة...
بأبتسامة قالت لعلاء: حسناً دقائق وسأكون جاهزة...
مع انه كان متعب بسبب الرحلة, الا ان الفرحة طغت على تعبه كله,
وها هي الفرصة تأتيه ليكونا وحدهما بدون ان يخطط الالاف المرات كيف يخرجون لوحدهم...
آآآآآآآآآه كم أحبكِ يا عمتي ههههههه...
وائل كان يبتسم بين الفنية والاخرى, تخيل لو أنه ونسرين في مثل وضع علاء ونادية,
كان سيأخذ نسرين بعيداً وليتكلم من يريد ان يتكلم فـ هي ستكون زوجته...
كم حسد علاء في هذه اللحضة...
نائل كان يدعي لهما بالتوفيق مع ان قلبه يملئه الحزن لعلمهِ بأنه لن يمر في هذه المرحلة بحياته...
أبو نائل: أو لست تعب يا بني, الا تريد ان تأجل رحلتكما الى يوم أخر؟؟؟
عمييييييييييييي أقسم عليك بحق المولى,
من تأتيه هذه الفرصة ويبقى تعب,
أغصب نفسه ليبتسم في وجه عمه وقال: لا يا عمي, كنت جالس في الطائرة, وانا في الحقيقة احتاج لان احرك ارجلي...
تفهم ابو وائل الموضوع فأبتسم له بحنان: كما تريد يا بني ولا اوصيك أهتم بابنتي فـ هي صغيرة وقد دلعتها, لذلك اذا غضبت منك أرضيها من اجلي...
علاء بصدق ومشاعره تتكلم: عمي هل لي ان ارى من غير عيوني وهل لي ان امشي في الحياة من غير روحي؟؟؟
نادية بالنسبة لي اغلى ما لدي فـ كيف توصيني على عيني وروحي...
سمعت نادية لانها كانت قريبة من الصالون,
أدمعت عيناها وفي سرها توعدت ان تسعد علاء مهما حصل وستعطيه بدون مقابل وستعشقه بجنون الى ان تصل حد حبه لها,
فـ هي تعلم بأن علاء يحبها بجنون... وقد عذبته في البداية كثيراً لانها لم تكن تحبه,
كانت دائماً تتمنى ان تتزوج فتى تقع في حبه ويقع في حبها وتقدمه لاهلها...
لكن علاء في البداية كانت تعتقد بانه حطم احلامها وطلب يدها لانه قريب لها...
ولم يعطيها اي سبب لكي ترفض لانه شاب كل الفتيات تتمناه, فوافقت في البداية وهي غير مقتنعة...
لكن بعد ان عرفته اكثر احبته لكن يبقى حبها اقل حجماً من حبه...
عادت من سرحانها الى الواقع الجميل حين امسك يدها ووضعها بين يديه,
وتوجهوا الى خارج البيت والحب يغمر قلبيهما لم يتحدثا في البدء: لان قمة الحب ان يجبرك الصمت على الكلام, ويعجز الكلام عن التعبير فـ تسكت ويبقى النظر...
كانوا اثنان في مقتبل العمر يروا حياتهم ويخططوا لها وهم يخطون للامام,
خائفين من الذي سيواجههم في المستقبل لان الزواج شئ اخر, والحب اما ان ينتصر او يختفي خلف قناع المسؤولية...
ولكن بالتأكيد ان كانوا يداً واحدة سيكون زواج رائع يملأءه الحب ولا يوجد امامه عائق...
استداروا الى حديقة قديمة, تملئ الناظر اليها بالتفاؤول مع انها قديمة وفيها بعض التماثيل التي اصبح لونهم برونزي غامق على مر الزمن,
ولكن تواجدهم أثبت لنادية وعلاء بأن مهما مر من الزمان هذه التمائيل لن تقع ولن تذوب مثل حبهم ان ابقوه مشتعلاً وقوياً لن يطفئه اي شئ...
شد على يد نادية بقوة وكأنه يطمأنها بانه سيبقى معها للابد...
نطق وللمرة الاولى بعد خروجهم...
علاء بصوت اجش: نادية؟
نادية ومشاعرها وتأثير المكان عليها: عيونها...
علاء بـ صدق: أقسم لكِ سأحاول بكل الطرق ان اسعدكِ حتى ولو على نفسي...
نادية والدمع يهدد عيناها: أنني أعلم يا علاء أعلم...
سحب يدها علاء واجلسها على حافة حَجرة قد أنشف الشمس الماء الذي كان يغطيها...
جلس على ركبتيه امام وجه نادية غير عابئ بالماء او الوحل الذي يغطي الارض,
وهم بين اشجار هذه الحديقة الاثرية التي ستشهد حبهما الصادق والنقي والعفيف,
نطق وخوف في صوته: أريد ان اسألكِ سؤال يا نادية وأجيبيني عليه بصراحة,
وأقسم لكِ مهما كان جوابكِ فـ لن اغضب او أنزعج منكِ...
نادية بنظره باسمة خجولة بسبب قربهِ الشديد منها وموقفهم هذا: اعدكَ بأن جوابي لن يكون غير الصدق..
وسأكون صريحة...
علاء انزل رأسه وبدأ يلعب بخاتم خطوبتهم الذي طوق اصبعها الهزيل: هل تحبينني يا نادية؟
وهل انتِ متأكدة بانكِ تريدين ان تقضي أيامكِ ولياليكِ معي انا؟؟؟
نادية كانت تتوقع اي سؤال الا هذا السؤال... هي خائفة من ماذا, لا تعلم...
ولم تفكر من قبل بأن علاء سيضعها تحت الامر الواقع ويسألها هذا السؤال بالذات...
ولما لا فـ هو يحبها ودائماً يقول لها "أحبك"ِ, ولكنها لا تتذكر مرة في حياتها بأنها قالت له احبك...
كان دائماً متوق لان يسمع هذه الكلمة منها حتى حين يقولها لها في نهاية كل مكالمة لهم,
يكون ردها وانا كذلك ولكنها لم تنطق بهذه الكلمة (أحبك) التي يتوق اي شخص وخصوصاً علاء لسماعها,
لانها تذيب الصخور وتضيء الدروب وتجعل حياة شخص اخر تتلون وتشرق...
رفعت عينيها اليه بحيرة: لما هذا السؤال يا علاء... أتشك لحظة بمعزتكَ في قلبي...
علاء بحزن لاول مرة تشهده ناديه عليه, كان علاء يعاني من جفاف مشاعر نادية له,
وهي كانت تصارع نفسها لكي تسعده...
ثم انها حتى لو احبت شاباً في حياتها كما كانت تتمنى أكان سيحبها مثل علاء؟؟؟
علاء والالم ظهر على صوته: أنظري نادية اولاً انتِ تتهربين من السؤال وثانياً كلمتكِ معزتكَ وليس حبكَ؟
لماذا يا نادية, لماذا تعذبيني هكذا؟ ما الذنب الذي اقترفته؟ أنني أحبكِ بكل كياني وكل عرق في جسدي ينطق بأسمكِ انتِ...
وكل نبض في قلبي هو فقط من اجلكِ... وانتِ تستخسرين بي كلمة, كلمة واحدة يا نادية؟
أرادت ان تنطق وتوضح له الامر الا انه وضع اصبعه على فمها: لا يا نادية ارجوووكِ,
لا اريدها ان تخرج من لسانكِ بعد سماع كلامي, انا اريدها ان تخرج من قلبكِ هذا, وهو يأشر على قلبها..
وانا سأحاول أن اجعلكِ تحبينني حتى لو كلفني ذلك حياتي...
نادية بسرعة: اللهم ابعد الشر عنك... ثم انفجر بركان دموعها...
كلماته, حبه لها يعذبها وهي لا تريد ان تنطق بكلمة احبك الا وهي متأكدة منها 100% ...
لا يعلم ماذا يفعل معها, لاول مرة يراها تبكي هكذا, امسكَ بيدها بسرعة وقال بقلق: نادية ارجوكِ لا تبكي...
هل ما قلته اذاكِ الى هذا الحد... اعتذر وربي ولكن توقفي عن البكاء فـ دموعكِ هذه تعذبني وتمزقني من الداخل...
مسح دموعها ووقف بحيرة امام حالتها المنكسرة, ابتعد عنها واعطاها ظهره لان حتى دموعه كانت تهدده,
مرر يده على شعره بنرفزة وفجأة شعر بعاصفة قوية تشتاح ظهره ويدين تحيط بصدره ودموع تبلل قميصه...
رفع رأسه لفوق واغمض عينيه كي يعيش هذه اللحضة وكلمة خرجت من بين دموعها جعلت دموعه تهطل دفعة واحدة من عينيه وهو لاول مرة يبكي ويضعف امام احد...
نادية واخيراً نطقت بها وبصدق...
كان يجب ان يعطيها المجال لتتكشف حبه بنفسها اولاً ثم تخبره عنه...
أجابت على سؤاله بصراحة: أحــــــــــبـــك
قالتها وهي تعني حرف الالف والحاء والباء والكاف فيها...
سحبها كلها وضمها الى صدره بقوة وهو لم يفكر للحضة ان يفتح عينيه, يخاف من ان يكتشف بأنه يحلم...
لا يريد لهذه اللحضة ان تنتهي بينهم... لم يكن يتوقع سماع هذه الكلمة منها بهذه السرعة...
سألته وصوتها بالكاد يخرج من حنجرتها وهي تضربه بخفة على صدره: لماذا تحبني كثيراً؟؟؟
وبدأت تضربه بقوة: لما تحبني كثيراً؟؟؟
وراح صوتها في شهقة بكاء جعلت قلبه يقتلع من مكانه...
لم يكن لديه الاجابة فأخذ بيدها ووضعها على قلبه وهمس في اذنها: أسأليه...!!!
بكت بحرقة اكبر, لماذا دائماً نعذب من يحبنا ولا نعترف بحبنا الى حين نراهم يتعذبون امامنا؟؟؟
ندمت نادية على كل لحضة قال لها علاء أحبكِ وهي لم ترد عليه بصوت اعلى وتقول له أحبكَ ايضاً...
كرهت نفسها لثوان ولكن بعدها اقسمت بينها وبين مولاها بأنها ستغمره بكل حب الدنيا...
ستعوضه...
ولن تكون باردة كالثلج كما كان يطلق عليها... وستعطيه اكثر مما يعطيها...
عادوا وهم متشابكين بالقلب وليس الايادي فقط...
وعدها أيضاً بأنه في كل سنة ذكرى زواجهم سيأتون لهذه الحديقة ليحتفلوا فيها...
وفي طريقهم القى علاء هذه الابيات على نادية شارحاً بأنه كتبها قبل فترة بعد اتصاله بها...
كتبها وحفظها وتوعد بينه وبين نفسه بأنه سيلقيها عليها حين تعترف بحبها له حرفياً...
وكم أن جفاها عذبه...
هل تحب القسوة؟
إليكِ مكنوناتها:
حب في الداخل ممنوع من الخروج!
رغبة للأخر يمنعها الخوف!
التمنع في مشاركة النفس!
بخل في بوح المشاعر!
مكابرة الروح في لحظة الصدق!
صراع مجهول ما بين: هل و متى؟!
وأد الابتسامة والعين تحتاج!
التواصل وعدم التواصل...
وشئ ما ربما هو الغموض!
والان: هل تحب القسوة؟؟
يهتز قلمي في بحة الانتظار!
ويحاول الثبات قبل الغرق!
والخوف من الاجابة; يهلك الروح
ومن سيصل اولاً؟
القسوة أم الحنين...؟
حرام...
كل ما تفعله بي...
والله حرام...!!!
يتبع............
الاسئلة
ما هي حقيقة مشاعر نسرين؟؟؟
و مشاعر نائل اتجاهها؟؟؟
هل حقاً ستنسى نسرين نائل كما قررت؟؟؟
ما رأيكم ببطلنا الجديد علاء؟؟؟
هل نادية تستحقه؟؟؟
| |
| | | s0s0 عضو متقدم
عدد المساهمات : 45 العمر : 34 المزاج : تماااااام الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 54795
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء سبتمبر 22, 2010 8:43 am | |
| بجد روعه بس لو الكاتبه تنزل بسرعه يبقا عملت فينا خير عشان بجد بطول اووووووى تسلم ايدك | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء سبتمبر 22, 2010 9:53 am | |
| ميرسى جدا يا سوسو نورتينى والله تسلمى | |
| | | s0s0 عضو متقدم
عدد المساهمات : 45 العمر : 34 المزاج : تماااااام الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 54795
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأحد سبتمبر 26, 2010 1:53 pm | |
| ميرسى يا ميدو مستنيه الباقى... | |
| | | DoDo 2009 مشرفه اقسام الحب
عدد المساهمات : 14430 العمر : 35 المهنه : النقاط : 72509
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 8:23 am | |
| الحلقه دى روعه
مستنين الباقى
ميرسى للمجهود | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 9:41 am | |
| ميرسى يا دودو نورتينى وان شاء الله الحلقات هتبقى احلى واحلى | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء أكتوبر 06, 2010 9:57 am | |
| الجزء الـ 20
نادية وهي تبكي بصمت, ضغطت على يد علاء وقالت له بكل أسف: أنا اسفة يا علاء والله اسفة, الامر كان خارج عن ارادتي...
كنت انتظر اتصالاتك على أحر من الجمر, كنت أبحر في رسائلك واعاود قراءتها الالاف المرات,
وكلماتكَ احفظها عن ظهر قلب ولكنني كنت دائماً خائفة,
صمتت لكي توقف شهقات البكاء التي تصدر منها واكملت: لا اعلم لماذا كنت خائفة من البوح لكَ عن حبي,
كنت اتخيل بأن حبكَ لي سيقل يوماً...
وكنت, كنت خائفة من نفسي ولست متأكدة تماماً من حبي لكَ ولكنني كنت غبية لان كل ما افعله يدل على انني احبك بجنون...
عادت للصمت مرة اخرى وهوَ احترم صمتها واراد منها ايضاً ان تخرج كل ما كانت تكبته داخل قلبها...
رفعت نظرها الى عينيه الحنونة, وكأنه يحثها على الكلام اكملت: اوه علاء كنت اصارع نفسي دائماً,
تعذبت ايضاً ولكنني لم اتخيل لحظة بأن امضي في حياتي من دون وجودكَ فيها ولم اتخيل ان اخرجكَ من حياتي كي انتهي من صراعاتي...
رفعت نظرها اليه والدمع على وجهها كـ الشلال: علاء, هل تسامحني؟
علاء بصدق وقلبه يتأوه وهو يرى محبوبته تتألم: أسامحكِ؟ كيف تسأليني هكذا سؤال بربك...؟
أنا من أطلب منكِ السماح لانني جعلتكِ تتعذبين هكذا في حبي...
ضحك بمرارة وقال: سبحان الله يا نادية, الذي يحب لا يجد الراحة والذي لا يحب لا يجدها ايضاً...
اننا نحن معشر الانس لسنا قنوعين ابداً...
نادية وهي توقفه وتقف امامه وما زالت يداهما متشابكتان ضحكت وسط دموعها: ههههه صدقت والله...
ثم قالت بعد لحضات من التأمل حولها: هممم أريد ان اهديكَ كلمات بسيطة,
سأخطهم على احدى هذه الشجرات
وهي تأشر على شجرات محيطة بهم: ولكن يجب ان تلهي نفسكَ بأي شئ الى ان أكمل, لتكون مفاجأة اوكي...
وافق علاء بدون وتفكير وراح يقف خلف الشجرة التي اختارت ان تكتب عليها وبدأ يقوم بحركات طفولية مختلفة في وجهه كي يضحكها...
وجدت صخرة صغيرة حادة التقطتها لتبدأ النحت على جذع الشجرة وراحت بجهد جهيد تحفر الكلمات...
حين انتهت قالت له أن يغمض عينيه, ففعل ما طلبت منه,
وهي تمسك يده بيداها الاثنتان بحنية سحبته ليقف امام جذع الشجرة الذي نحتت عليه الكلمات وقالت: علاء تستطيع ان تفتح عينيك الان, فتحهم ببطئ وبدأ يقراً حرف حرف:
علاء أحبك يا من ينبض قلبي بأسمك
التفت اليها وعيناه ترقرق فيهما بريق الدموع, كانت دموع الفرح,
فـ لم يمنع نفسه سحبها ليقربها منه, قبلها على جبينها وضمها الى قلبه...
+*+*+*+
في بيت ابو وائل, اتصل بهم ابو خالد ليخبرهم بأنه سيأتي بعائلته بعد يومين ليقضوا نصف العطلة وايضاً من اجل الرحلة...
نسرين + رانية كانن متشائمات من مجيئهم, نائل كان سعيد لانه يحب بيت ابو خالد ما عدا والدتهم...
وائل لم يهتم, ما دامت نسرين ووالدتها معه لم يبالي بشيء أخر...
حنان أجلت مفاجأتها منذ اخر مرة الى ان يتجمع الكل في العطلة...
خلال هذين اليومين لم تحدث امور كثيرة, سوى مكالمات علاء لنادية التي ازدادت كثيراً وجعلتهم لا يفارقون بعضهم ابداً مع انهم في نفس البيت...
+*+*+*+
في هذين اليومين كانت نسرين تتجنب نائل كثيراً مع انه يحاول دائماً ان يحدثها...
اما وائل لا تعلم لماذا بدأ يبتعد ودائماً حين يراها يبتسم ويسأل عن حالها بسرعة,
و يخبرها بأنه مشغول في امر ما ويتمنى لها يوم سعيد ويخرج...
+*+*+*+
ان اليوم هو يوم قدوم بيت ابو خالد, صحت نسرين مبكراً, تقريباً الساعة الخامسة والنصف صباحاً,
لذلك قررت ان تنزل وتتجول في الحديقة مع ان الجو كان بارد...
كانت تمسك بكل وردة في الحديقة تشمها وتتأملها ثم تحول اهتمامها لواحدة اخرى...
بدأت خيوط النهار تظهر بوضوح, و فجأة خرج نائل مسرعاً من البيت, لكنه توقف حين رأها,
نظر اليها بألم فـ كم اشتاق اليها والى نظراتها المحبة له, لان نسرين تغيرت كثيراً معه...
وفي كلامها هذه الايام يلتمس البرودة القاتلة وعدم الاهتمام...
حين التفتت ووقعت عينيها عليه, تأسفت لحاله,
لانه لم يحلق ذقنه وكان شكله وكأنه أبن الـ 30 عام مع ذلك حين تكلم معها بادلته الكلام ببرود قاتل...
نائل بأبتسامة: صباح الورد نسرين...
نسرين اشاحت بنظراتها عن وجهه كي لا تضعف وتبادله الابتسامة: صباح النور...
نائل ولم تختفي ابتسامته, تقرب من مكان وقوفها: غريبة اراكِ مستيقظة مبكراً اليوم؟
نسرين وكأنها تريد ان تقتله بكلامها كما كان يقتلها بنظراته الحزينة والغير مبالية,
لعلمها بأن ليس لديه احساس ولا يشعر بألم اي شخص,
بأختصار أنه عديم الاحساس: وما الغريب في الامر؟ شئ عادي, نمت مبكراً البارحة فأستيقضت مبكراً...
رفعت اكتافها وانزلتهم دلالة على عدم اكتراثها...
نائل شعر بالحرج والألم من كلامها: أسف ان كان كلامي ازعجكِ وتحرك من مكانه لكي يبتعد عنها...
الا انه وقف فجأة, وراحت يده بأترجاف تبحث عن جهة قلبه والألم أعتصر وجهه وبدأ يسعل بقوة...
تمنت نسرين لو ان الموت اخذها في تلك اللحضة, شتمت نفسها الف مرة وصرخت على روحها,
تحركي أذهبي اليه ايتها الحمقاء الغبية...
ركضت اليه وهي تضع يدها على كتفه بصوت خائف وبحيرة: نائل ما بكَ؟ أرجووك قل لي ما الذي يؤلمك, هل انادي احد؟
نائل حاول جاهداً ان يوقف دقات قلبه المتسارعة وسعاله العالي: أن أنني بخير... ولكن أجتاحني ألم في صدري,
وهو يبتسم اليها بتعب: الا تعلمي يا عزيزتي انني اعاني من الربو؟؟؟
نسرين بتعجب لانها تعلم مسبقاً بأن رامي و حنان هما الوحيدان في عائلة خالها الذين يعانون الربو,
لكنها لم تلح عليه فلما يكذب عليها, قالت: أتريد مني أن اجلب لكَ شئ؟ ماء او حتى دواء الربو؟؟؟
نائل وهو يمثل الارتياح: ماء لو سمحتي...
ركضت نسرين الى الداخل لتجلب له الماء وحين خرجت لم تجد سوى ضوء النهار يسطع على المكان الذي كان يقف عليه نائل,
و هو كأنه اختفى من على وجه الارض...
ركضت تنظر حولها علها ترى اثر له ولكن لا يوجد شئ يبرهن لها بأن نائل كان هنا قبل قليل...
أهي تتخيل الاشياء تحدث وهي لم تحدث اصلاً؟؟؟
صارع آلمه وركض يتألم وحده في سيارته, فـ هذه الايام الألام التي تجتاحه لا ترحمه...
بعد ان دخلت نسرين الى البيت مع كوب الماء الذي ارتشفته كله لانها احتاجت اليه كثيراً,
لعنت نفسها وتصرفاتها مع نائل الف مرة...
ولكنها عادت لتلومه من جديد كي لا تشعر بالذنب,
لان بروده هو ما سبب لها هذا البرود في مشاعرها...
مع ذلك قررت ان تعامله بطريقة افضل من اليوم فـ مهما حدث وسيحدث يبقى ابن خالها,
حتى لو لم يصبح زوجها يوماً...!!!
+*+*+*+
بقي حوالي نصف ساعة وهو يتنفس بصعوبة لانه يختنق, بحث عن دوائه الا انه لم يجده,
فتح نافذه سيارته لكي يشم الهواء النقي, وبدأ الموقف الذي حدث معه قبل قليل يعيد نفسه في مخيلته,
إردت منها ان تكرهك وها هيَ تكرهك يا نائل,
أعتصر الالم كل جسده حين تذكر الخوف الذي كان بادي عليها حين تقدمت منه,
أبتسم حين تخيل شكلها وهي لم تجده يقف هناك فـ رن هاتفه يقطع عليه تفكيره,
نظر الى رقم المتصل, أبتسم ابتسامة محببة,
انها دائماً تتذكره في الصعائب... ثاني شخص في هذا العالم بعد سامي يهتم لامره...
رفع الهاتف وسمع الطرف الاخر يكلمه بشقاوة ومرح كمن تعود عليه خلال هذه الاشهر الماضية...
بعد ان تبادلوا السلام والسؤال عن الاحوال قال لها: أنني متعب جداً عزيزتي, صدقيني بالكاد اتنفس...
-----: سلامتكَ يا رب, ليت مرضك مرضي يا نائل, وبدأت تبكي...
نائل معاتب: كم مرة قلت لكِ لا تبكي؟ فأن بكائكِ يزيد من آلامي, أنا ارجووكِ توقفي...
-----: ها... حسناً انتظر...
نائل وابتسامة حنونة ترتسم على شفته: أين ذهبتي؟
-----: أمسح دموعي, اعدكَ بأن لا ابكي... ها هل ارتحت الان؟
نائل بجرأة وصدق: من يسمع صوتكِ ولا يرتاح؟
بخجل ومزح ردت عليه: أرضيتم غرورنا...
نائل بضحكة: الحمد لله أننا ارضيناه, أقسم بالله ان الغرور لا يليق بكِ... أوقفيه من أجلي...
قالت بصدق: أن كان يريحكَ سأوقفه و من الان...
نائل بمزح: ليس كل ما اطلبه منكِ تنفذيه بدون جدال, أرجوكِ لا تجعليني اشعر بعجزي...
قالت بأنفعال: نائل هذه المرة العاشرة أقولها لكَ, أنا لا انفذ ما تطلبهُ مني لعجزكَ, لا والله بل لأنني أحـ.....
قاطعها نائل بألم: أرجوووكِ, أرجوووكِ, لا تنطقيها,
لا أريد ان اعذبكِ اكثر قلت لكِ من قبل ولا اريد ان أعيد كلامي...
قالت بألم: حسناً لا داعي لان تعيد كلامك, فأنا أعلم بهِ مسبقاً... على العموم اراكَ اليوم؟
نائل: أن شاء الله تعالى ولكن متى؟
-----: الساعة الثامنة مساءً؟
نائل: سأكون هناك التاسعة والنصف...
-----: حسناً ولكن حاول ان لا تتأخر, أعتني بنفسك...
نائل: سأحاول, وانتِ كذلك اعتني بنفسكِ...
-----: باي...
نائل بضحكة: هههههه بايات...
أغلق الهاتف وهو يحمل مزيج من المشاعر, آلم, حزن, حرقة في القلب, تعب, ولكن ماذا يفعل؟
رفع نظره الى السماء, نطق بهذا الدعاء بصدق: أرحمني يا اللهي والهمني الصبر,
فأنا عبدكَ الضعيف الذليل, وانتَ اقرب الي من حبل الوريد, ساعدني على تخطي محنتي...
بعد لحضات من التأمل في عظمة السماء أنطلق الى بيت سامي, توأم روحه ليحمله قليل من آللامه...
+*+*+*+
| |
| | | ÎŋňöĆĕŅť ĂŋǦēĻ مشرفه قسم الصحه والاناقه
عدد المساهمات : 9567 العمر : 32 المزاج : آلحَمد لله ♥ الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 65641
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس أكتوبر 07, 2010 10:45 am | |
| قصـة روووعة, جااااااااااااااااامدة طحنمحيرة ومشوقة جدا جداااااااااااا..الصراحة مش عارفة اعبرلك عن إعجابى بالقصة دىبجد جمييييييييييييلة مووووووووووووووووووووت مووووووووووت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تسلم الأيادى يا ميدووميرسى جدا ليك على عرض القصة الجاااامدة دى وطبعـااااااا فى انتظـار الباقى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
| | | s0s0 عضو متقدم
عدد المساهمات : 45 العمر : 34 المزاج : تماااااام الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 54795
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس أكتوبر 07, 2010 2:57 pm | |
| جزء صغنون اووى بس فى نفس الوقت جميل اوووى تسلم ايدك | |
| | | maroOo عضو ماسى
عدد المساهمات : 6775 العمر : 34 المزاج : أملى بالله كبير الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 62503
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الإثنين أكتوبر 11, 2010 2:38 pm | |
| نفسى اعرف النهايه اوى يا ميدو هى لسه فاضل قيها كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ؟؟؟؟؟ مستنين الباقى تسلم ع المجهود | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الإثنين أكتوبر 11, 2010 6:42 pm | |
| وانا بشكرك جدا يا يويو نورتينى والله وانا عارف اد ايه القصة مشوقة وجميلة وفيها متعة واثارة وان شاء الله الجاى هيعجبكم اكتر وبجد ميرسى ليكى كتير | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الإثنين أكتوبر 11, 2010 6:45 pm | |
| ثانكس يا سوسو نورتينى وان شاء الله الجاى احلى ميرسى يا مارو نورتينى وهى بصراحة لسه فيها كتير المهم انها تعجبكم | |
| | | DoDo 2009 مشرفه اقسام الحب
عدد المساهمات : 14430 العمر : 35 المهنه : النقاط : 72509
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الإثنين أكتوبر 11, 2010 7:23 pm | |
| جزء جميل
ميرسى يا ميدو
بس ياريت تنزل الحلقات بميعاد ثابت لان شخصيات القصه كتير وبيتنسوا بسرعه
ميرسى ع المجهود | |
| | | | قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|