|
|
| قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب | |
|
+18Lolla ميرو السيد maroOo أحمد المرسي شهرزاد pure spirit لؤلؤه المحيط the angel ṜěĐ Ṝøšě DoDo 2009 Mr Horas Etr_el sa7ab emy . KOL YOUM thotho bero MR..SEMSEM نور العيون Mido 22 مشترك | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء أبريل 22, 2009 6:55 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
استعدوا للحيره واتمنى منكم المتابعه للنهايه اولا للامانة القصة منقولة نبدء بالجزء الاول
تتحرك قدماي ببطأ.. أريد ان اصل ولا اريد.. أنا خائفة من مقابتله.. 5 سنوات وهو من نصيبي خائفة ان التقي به..
خمس سنوات وانا في عمر الزهور, بنيت حياتي معه, تخيلت كيف ستكون, كيف سأتكلم معه, وكيف سأعترف له عن كل ما بداخلي.. كنت في عمر ال12 حين تقدم والده الي.. كانت اللحضة الحاسمة, أعلم بأن خلف هذه الجدران الشخص الذي سيكون نصفي الاخر وشريك حياتي.. قبل ان تطرق والدتي الباب, أفتتحت على وسعها وخرجت منها امرأة في الاربعينات من عمرها, هذه هي زوجة خالي وأم شريك حياتي, التي عانقت والدتي عناق طويل, بعدها بدأ البكاء والنحيب, دموع الفرح والاشتياق بسبب الفراق الذي دام 12 عام.. ومن ثم ذهبت والدتي لتضم والدتها التي كانت تقف على مقربة منا وهي مصدومة لرؤية ابنتها التي كانت تنتظرها ليالاً عدة, تعد نجوم الليل تنتظر أن ترى وجهها به.. كان عناق الام وابنتها موقف لا تستطيع كلماتي ان تنصاغ لتبين لكم الصورة الحقيقة لتلك المقابلة, تخيلوا انتم فراق دام 12 عام؟ ومن ثم ذهبت والدتي لتعانق اخاها او بالاحرى والدها الذي رباها على يديه, وكانت الدموع هي سيدة الموقف..
عانقتهم انا بدوري وكانت دموعي تحرق خدي مع اني لا اتذكر من محياهم شيئا, فهم رحلوا عنا وأنا بعمر لا يتجاوز الخمس سنوات.. ولكنهم يبقوا عائلة خالي الوحيد..
في تلك اللحضة سمعت صوت وقع اقدام من مكان مرتفع جمد اطراف قدمي وسرت في جسدي رعشة لا اعلم لماذا, هل هذا هو اللقاء الذي انتظرته 5 سنوات؟ هل هذا اللقاء الذي خططوا له.. رفعت رأسي ببطأ لاراه يهب بالنزول من اعلى الدرج وهو ينهال على والدتي بعبارات الترحيب, هذا هو نعم هو لان قلبي أخبرني بذلك, كانت مرسومة على شفتيه أبتسامة عذبة حزينة, لا اعلم لماذا اطلق عليها حزينة ولكنها خيلت لي كذلك..
حين وصل الدرجة الاولى وأصبحت قدماه على الارض, أي انه على نفس الارض التي اقف عليها كانت لدي رغبة في ان اركض اليه واضمه, ولكني اعلم بأن هذا لن يحدث الان.. أستغفرت الله من فكرتي هذه..
آتى بالقرب من والدتي, ضمها الى صدره, وقبلها على جبينها وعلى خديها وكانت عيناه تتلألأ بالدموع, تحدثى قليلاً, ولم افهم من حديثهما شيئاً فقد استغليت الفرصة لكي أنظر الى وجهه.. تحرك ببطأ وها هو يقف امامي, كانت عيناي قد اشتبكت بعينيه ولكن حين أصبح أمامي طأطأت رأسي بحياء معهود مني..
نائل: كيف حالكِ يا أبنة عمتي, وحمداً لله على سلامتكم, كنا بأنتظار وصولكم منذ زمن؟ عجباً كيف استطاع ان ينطق بكل هذه الكلمات بدون ان يسحب نفسه.. لم اعر الموضوع اهتمام ورددت عليه.. نسرين: أنا والحمد لله بخير, سلمكَ الله, وهذه ارادة المولى عز وجل ان نصل اليكم في هذا اليوم وليس من قبل ست سنوات.. أبتسم في وجهي ثم تمتم نائل: الحمد لله على كل شئ..
ذهب عني, علمت بعدها بأن أنفاسي كانت محبوسة لاني اطلقت تنهيدة, حمداً لله الكل كان منهمك في السؤال عن احوال والدتي وعن امورنا في بلدنا والا كانوا سيسمعوا تنهيدتي.. بعد عدة دقائق كنا جالسين, دخلت فتاتين الى البيت الكبير, كانا يتحدثا بصوت مرتفع وكأن نقاش حاد كان يدور بينهن وحين أصبحن في الصالة التي نجلس بها توقفا عن الحديث وكأن الكلام قد هرب منهن.. أستعانتي بذاكرتي افادتني فهذه المتوسطة بالعمر هي حنان في ال14 من عمرها والاخرة هي جنان في ال13.. حين دخولهن والدهشة على وجوههن بدأوا بنثر الحلويات على رؤوسنا بمناسبة وصولنا من السفر وبمناسبة لقائنا بعد 12 عام .. لا اعلم اهي عادة لدينا نحن العرب نثر الحلويات ام ماذا؟ بنات خالي كانوا متشوقين للحديث معي, كنت اشعر بذلك من ننظراتهن المتلهفة والخجلة, شعوري كان في محله لانهم تقدموا الي وجلسوا بالقرب مني وبدأوا بسؤالي عن سفرتي التي اوصلتني واخيراً اليهن وعن احوالي وعن مديتنا..
عدة دقائق مرت علينا ونحن لم نتوقف عن الحديث, دخلت ابنة خالي رانية عمرها ال17 عام اكبر مني بشهرين التي تذكرتها على الفور فهذه هي توأمي التي ياما تكلمت معها على الهاتف عن كل شئ رغم البعد الذي بيننا.. كانت تلحقها نادية ال18 عام.. الم تتعجبوا كل فرد من عائلة خالي لديه اسم مشابه والفرق بينهم سنة فقط.. أخذى حقيهما في الترحيب والبكاء, لا الومهن.. جلسن بالقرب مني بعد ان دفعت رانية حنان وجنان عن طريقها وعلى وجهها ابتسامة مشرقة. قال نائل بحماس الذي كان يجلس على حافة الكرسي الذي تجلس عليه جدتي: سأتصل بوائل اقسم بالله بأنه لن يصدق.. وائل هذا الاسم اتذكره؟ هذا الذي تكلمني والدتي عنه دائماً لم اره عجباً, اين هو.. وائل عمره 20 سنة, نائل يصغره بسنة فقط, وائل هو اكثر شخص في العائلة تحبه والدتي وهو ايضاً, ذلك لانها هي من ربته في بداية خطواته, وتعلق بها اكثر من والدته واتى اليوم الذي هاجروا فيه.. ولم تره منذ ذلك الحين الا بالصور.. لا اطيل عليكم.. ابو وائل (علي) اي خالي: اتصل به يا بني وبشره فهو اكثر منا شوقاً لعمته.. يتنظرها منذ زمن. كانت هذه الكلمات فعالة مما جعلت والدتي تنظر الى الهاتف الذي امسك به نائل بلهفة تنتظر صوته من الجهة الاخرى.. وائل صوت دافئ يبعث الطمأنينة في القلب: الووو نائل: السلام عليكم وائل هيا اصحى من النوم يا اخي.. مفاجأة تنتظرك في البيت.. اقسم بالله لن تصدق. وائل وصوته يبين به النوم والملل: منذ متى وانت صاحب المفاجأت؟ هيا قل ما لديك, ماذا هناك في البيت؟ نائل بصوت مرح: سأقووول, عمتي قد وصلت الينااا.. تعال بسرعة فهي بأنتظارك.. وائل بعد صمت دام ثواني معدودة لم تيردد واغلق الهاتف في وجهه فهو ليس مستعد لان يسمع هذه الاكذوبة من الصبح.. عمتي التي انتظرتها كل هذه سنوات تأتي الان هاه. الهاتف له ميزة بأن الجميع يستطيع سماع ما يقوله الطرف الاخر (سبيكر).. أتصل نائل مرة اخرى بأخاه. نائل بقليل من الغضب الذي بان على صوته: وائل قبل ان تغلق اقسم لكَ برب العرش عمتي هنااا ونسرين أيضاً.. رفع عينيه الي وهو يقول اسمي فاصتدمت عيناه بعيناي فأنزلت رأسي بسرعة.. وهو اكمل: صدقني ولو مرة في حياتك يا اخي.. وائل بعدم تصديق: اعطيني اياها لاحدثها؟ اول كلمة نطقت بها والدتي بهمس وفي صوتها نبرة مخنوقة: بني وائل ونبرته تغيرت تماماً عن نبرة صوته السابقة, كأنه كان يهدد بالبكاء, ثواني ثم قال: أنا قادم يا امي.
اغلقوا الهاتف وكلنا غرقنا بصمت لم يدم طويلاً بسبب اقتحام اجمل شخص رأيته في العائلة كان رامي الطفل الاصغر لعائلة خالي عمره 8 سنوات.. كان قادم من المدرسة ووجهه محمر بسبب التعب, هكذا تبين لي من خلال مسكه لحقيبته وسحبها ورائه كأنه متسول..
اطلقنا ضحكة جميعنا عليه.. من مفاجأته تركت حقيبته على نصف الطريق بين الصالة الاولى والثانية وتقدم ببطئ وهو ينظر تارة الي و تارة لوالدتي ومن ثم قال وكأنه تذكر أين شاهدنا من قبل (في الصور طبعاً) عمتي ونسرين اليس كذلك؟ والدتي وهي تفتح يدها اليه, لتعجله بالقدوم الى حضنهها الدافئ, ركض اليها وضمها, والدتي قبلته بدورها.. ثم افلت نفسه بعد ان اخذ حقه من والدتي وتقدم الي ببطئ وحضنني فجأة وقبل خدي, شعرت في تلك اللحضة كم حنونة ومتماكسة هي عائلة خالي الحبيب..
دقائق من تواجد هذا الفتى الذي غير جو البيت بأكمله وتعالت الضحكات فيه سمعنا صوت رجولي..
- أحم.. احم نحن وصلنا؟
يتبع....
عدل سابقا من قبل Mido في الإثنين سبتمبر 20, 2010 5:48 pm عدل 1 مرات | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
DoDo 2009 مشرفه اقسام الحب
عدد المساهمات : 14430 العمر : 35 المهنه : النقاط : 72509
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء ديسمبر 23, 2009 4:28 pm | |
| ايه يا ميدو فين الباقى
احنا مستنين اهه | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء ديسمبر 23, 2009 5:28 pm | |
| الجزء الرابع عشر
اكلنا فطارنا, نائل الوحيد الذي تعودت على عدم وجوده كان نائم الى الان,
ولكن وائل امره غريب اليوم, هو حين يراني دائماُ يقوم بأحدى مسرحياته...
ولكن اليوم على غير عادته هادئ الى درجة لم اصدق بأنه حقاً وائل...
حتى حين القيت السلام لم يرفع نظره من على كوب الشاي كـ عادته,
الذي كان يحركه بدون هدف منذ بداية جلوسي على الكرسي امامه...
كان سرحان في احدى عوالم نائل هههه...
لا اريدها ان ترحل, مع أني وجدت العذر وسأكون معها على الدوام,
ولكن الا تعلم بأنني لا أستطيع ان ادخل هذا البيت مجدداً وهي غير موجودة فيه...
خصوصاً بعد ان رأيتها, قلبي ام روحي تعلقا بها, اي منهما اكثر؟
هل انا حقاً بدأت احبها؟ اين كلامي؟ اين تجاهلي لكل البنات الذين اعرفهم؟
في الحقيقة اين انا؟ وبأعتراف جريئ من نفسه, نسرين لقد سرقتني مني...
ولكن لا انا لا احبها, لن يصل شعوري الى حد الحب, الاعجاب فقط, نعم هو الاعجاب...
لو كنت احبها, لجننت, او لست مجنون الان؟
اوووووووووووه وائل اصمت, ان رحيل عمتك من البيت هو ما يجعلك هكذا, اهو فقط عمتي ام من معها؟
وائل توقف.......... لم يسمع لكلامه الداخلي واكمل...
اكره مشاعري, انني اكره الضعف الذي جعلتني به هذه الفتاة...
لقد فعلت ما اتمناه دوماً, واتت نسرين بسرعة وبدون تعب لتسرق
دقات القلب, الذي كم من الفتيات حاولن امتلاكه...
لقد تواجدت هنا اقل من شهر وها انا لا اريدها ان ترحل ولو لـ ثانية...
أصبحت وغداً من اجلها, ليتها تعلم فقط, ليتها تشعر بما انا فيه...
ليتها فقط تعطيني نظرة من النظرات التي تعطيها لنائل, ذلك الحقير, كم اصبحت اكرهه بعد مجيئها,
يجب ان اتخلص منه بأسرع وقت ولكن يجب ان يتحركوا اهلي اولاً ومن ثم يكون نائل قد أبتعد عن طريقي, للأبد... للأبد
وائـــــــــــــــل.. وائــــــــــــــــل, كان صوت والده قد صم اذنه..
وائل: ها.. ها ما بكَ يا والدي؟
أبو وائل بأبتسامة حنونه لأبنه البكر: عزيزي أين ذهبت بتفكيرك؟ ما بك يا بني؟
ام وائل: التي تجعلكَ هادئ هكذا تتهنى بك هههههههههه..
رفع نظره بدون وعي الى جهة نسرين, اراد ان يخبرهم بل للعالم اجمع بأن هذه هي من تسكن عقلي, لا بل متربعة على عرش قلبي...
كانت نظرات نسرين لجدتها والابتسامة مرسومة على وجهها توقع الطير من السماء,
شعرت بان احداً ينظر اليها ومن سـ يكون غير وائل,
فأحس بنفسه متداركاً الموقف: في الواقع تعودت على عمتي, تردد في قول اسمها ولكنه ان لم يقله فـ سيكون الشك يحوم حوله لا محالة, ونسرين,
لذلك من الصعب تركهما يعيشا وحدهما,
وايضاً هنا في الواقع لا نستطيع جميعنا ان نتخيل البيت من دونهم اليس كذلك؟ كأنك تسأل نفسك يا وائل...!
نظر اليه الجميع نظره حنونة حتى انا التي لم اكن اتعاطف معه كثيراً شعرت بحنيته, التي غالباً لا نراها في الشباب بأيامنا هذه...
وائل هذا الاسم الذي دائماً يردده الجميع حين نذكر كلمة حنان,
لكن أيعلم الجميع كيف يتغير فجأة وكيف يكون اقسى من الحجر...
الحقيقة المرة التي اكتشفتها بأن وائل له وجهان...
ومن الصعب التعامل مع شخصاً كهذا...
لذلك يجب ان لا اخدع نفسي به, وان لا افكر به اكثر, والا أتعب نفسي بمحاوله تغيرة.. ومن انا لاغيره؟
انزل حقائبنا وائل وانا ذهبت فوق لكي انزل حقيبتي الصغيرة في غرفة بنات خالي,
حين استقلت اول اربع درجات خرج نائل من غرفته والمنشفة على كتفه الايمن,
كان شكله messy ههههههه, فوضوي...
لم اعره اهتمام لاول مرة, شعرت بجمود مشاعري ناحيته بسبب برود مشاعره...
حتى انني لم اقل له صباح الخير, كنت احقد عليه حقاً, تعجب هو لانه بقي متسمر في مكانه ينظر الي الا ان دخلت الغرفة...
ههه لم يكلف نفسه ويصحى من قبل ليودع عمته... صوت داخل اعماقي يرد علي,
نسرين أأنتي متأكدة بأنكِ غاضبه من اجل عدم توديعه لعمته ام لانه لم يهتم لرحيلكِ, ولم يصحى ليودعكِ؟
تباً لقلبي الضعيف, هذا الانسان لا يحمل ذرة احساس وانا افكر به ليلاً ونهاراً, لا اعرف لما مشاعري اصبحت متبعثرة هكذا...
اعترف بأني اخطأت في اليوم الذي احببته به قبل ان اراه...
حتى انني لا اعلم ما بقلبه تجاهي, لما انا ضائعة هكذا, أنائل يستحق كل هذا الاهتمام مني؟
صوت بداخلي يرد علي مجدداً, نعم ولما لا يستحق و هو سيكون زوجكِ في المستقبل؟
هاه زوجي في المستقبل وهو لم يبين لي ولو للحضة بأننا سنكون لبعضنا يوماً ما, انا اتعجب حتى ان اهله لم يفتحوا الموضوع معي الى الان؟
ماذا لو كان مغصوب علي, انتبهت لما قلته, نعم لما لم افكر بهذه المسألة من قبل؟
يا اللهي لا اريد لذلك ان يحدث, يجب ان اراجع نفسي وقراري...
وقبل ذلك يجب ان اتحدث معه, فـ هو الوحيد الذي يعرف الجواب لاسألأتي وحيرتي... استقر فكري واخيراً...
أخذت حقيبتي ونزلت, فـ رأيت والدتي تودع الجميع, ودعتهم انا بدوري وحين اقتربت من رانية...
كانت مطأطأة رأسها فرفعته بيدي وانا انظر الى عينيها, كانن غارقات في دموعهن, فقلت لها وانا مخنوقة بعبرتي: رانية ارجوكِ لا
تبكي, قلت لكِ سأراكِ بعد 5 ايام وبأمكانكِ ان تأتي غداً وتبقي معنا الى ان نعود اليكم... بريق الامل يعود الى عينيها بصوت باكي: سأتي غداً مع نادية اذا اهلي لم يمانعوا.. أتصلي بي ها؟
أدارت وجهها واكملت: سأشتاق اليكِ, حقيقتاً لا استطيع ان اتخيل البيت من دونكِ...
نسرين بأبتسامة واسعة: ان شاء الله سأتصل بكِ في اللحضة التي اضع فيها ارجلي على باب البيت ما رأيكِ هههههه؟
رانية: سيكون ذلك رائع... وقبلتي على خدي بسرعة, لكنني حوطتها بيدي وعانقتها...
ودعت نادية بسرعة, لم يبقى سوى نائل فقلت له بتكشيرة على وجهي: اراكَ على خير, لم انتظر حتى جوابه والتفت لهم جميعاً بأبتسامة: في حفظ الرحمن...
الجميع: في امان الله...
من حقها فأنا برودي كـ برود الثلج, انا نائل الذي يطلقون علي اصحابي قمة الرومانسية اكون بهذا البرود امام ابنة عمتي؟ زوجتي في المستقبل...
هههههههه اي مستقبل يا نائل؟ انتَ ليس لديك مستقبل, ارجوك لا تفكر به ولا تغشم نفسك...
انت يا نائل يجب ان ترحل وتبتعد, مكانك ليس مع هذه العائلة...
حكم عليكَ بالرحيل.. لذالك ارجوك ارحل...
وصوت داخله يرد عليه بهذه الابيات وكأنه ينطق عن لسان حال نسرين:
أعلن رحيلك قدر الأمكان بس بفراق يكون بأسلوب هادي ما ودي بفرقى الم ودمع واحزان ودي يكون فراقنا بشكل عادي
صعد الى فوق مجدداً ليعبر عن بركان احزانه في احدى ورقاته الضائعة...
كم تمنى لو هو من يوصلها بدلاً من وائل, كم تمنى وكم يتمنى...
ليتها تعلم فقط بأنني لم انم من ليلة البارحة الى الان انتظر الفجر علها تتراجع في قرار رحيلها...
كلماته التي دائماً يكتبها مع مزيج من دموعه:
دموع على مقبرة الاحزان
الحب لما الرحيل يا طعم الدنيا ولذتها؟ ولمن ستترك جوادك المحبوب؟ ولماذا تحفر قبراً في الارض؟ بعد أن حفرت قبراً في القلوب؟
الحزن راحل أنا كمثل الطير في السماء فلم أرى سوى نفاق ورياء وما الدنيا الا خمور ونساء فلا تسألني صبراً وبقاء...
الحب وكيف سأكون بعد رحيلك؟ تموت... وتموت دموع البكاء إن شاء الاله مصيرك... فلا تتركرني لنفاق ورياء
الحزن لما يا حب دموع وبكاء؟ فلن ترى بعدي هماً وعناء وها قبري أحفره بيدي.. فلم يلق بي سوى كفني رداء
الحب أنت الدموع .. وأنت البكاء وأنت صمت الحب الدفين لماذا ترضى لقلبي العناء؟ وأنا رفيقك طول السنين
الحزن أتلومنى وأنت سبب الرحيل؟ فلم ارى يوماً طيب ثمارا أتلومني وأنت من قتل الحنين؟ قتلته بيدك .. منذ كنا صغار
الحب إذاً .. أرحل يا صديقي ولكن بدون وداع.. وإعلم بأن رحيلك.. يعني للحب .. كل الضياع
الحزن فات الاوان .. وقد نفذ القرار فما حياتي سوا ليل وغبار ولابد من موتي ورحيلي كما شائت الاقدار خاطرة لقافلة الداعيات وانا اصلحت بها...
تركنا ذلك البيت الحنون هو واهله, أنا وامي كنا نتمشى خارجين
من باب الحديقة نلحق وائل الذي كان يمشي أمامنا بهدوء غير طبيعي...
كان يلعب بـ مفاتيح سيارته بنرفزة, نبهت والدتي فـ نادته: وائل بني؟
التفت اليها بسرعة وكأنه كان ينتظر منها ان تخبره بأنها ستعود الى
بيتهم ولا داعي لرحيلها لكن والدتي خيبت امله بدون قصد منها
فـ قالت: ما بكَ اليوم, تبدو حزيناً, أعلم بانه بسبب رحيلنا ولكن هناكَ شيئاً اخر في عينيك يخبرني بأن هناك شئ يضايقك, ما هو؟
وهو يطلق تنهيدة, قال بصوت هادئ: أنه بسبب رحيلك عمتي, أشعر وكأن هذه المرة كـ المرة الاولى التي أفترقنا بها...
أم نسرين: لا عزيزي ذلك الفراق كان خارج عن أرادتنا, و ها نحن يلتم شملنا من جديد وان شاء الله لن نفترق مجدداً...
ثم أكملت حين رأته ينزل رأسه بأسى: يا عزيزي لا استطيع رؤيتكَ حزيناً هكذا...
تقدم من ام نسرين عمته, رمى نفسه في حضنها كـ طفل صغير وهمس: لا تعلمين يا عمتي
كم عانيت من فراقكِ, لم يرحمني احداً منهم... لم يعاملونني بحب كما عاملتني انتي دائماً...
لم يهتموا لاحزاني مثلكِ, لذلك لا استطيع ان اتخيل حياتي من دونكِ.. ليس الان ليس مجدداً...
أم نسرين ابعدته عنها برقة, مسحت دمعته التي كانت على خده,
سحبت وجهه اليها وقبلت مكان دمعته ثم قالت بعبرة: مهما فعلوا فـ هم اهلك, ولا اعتقد يا بني انا احبك اكثر منهم...
أنسى يا وائل, أنسى...
رفع يدها وقبلها: كم انتِ حنونة يا عمتي, أطال الله في عمركِ يا رب...
نسرين في قلبها: يا رب...
أبتسمت ام نسرين, امسكت بيده وتوجهوا الى السيارة, وأنا اقف في مكاني هنا, لا استطيع الحراك, حتى انه لم يهتم لوجودي,
ولكن ارأيتم ما رأيت للتو؟ أهذا حقاً وائل الذي اخبرني بأنه لم
يذرف دمعة واحدة في هذه الغربة المؤلمة...
اراه الان يذرف دمعة, ومن اجل من, من اجل اغلى ما لدي والدتي... اذن كم يحبها؟
كم هو متعلق بها, وكأنها والدته وليست عمته...
ولكن لماذا؟ ما الذي سببوه اهله له؟ ما الذي جعله يتعلق بوالدتي هكذا؟
كم انتَ حنون يا وائل... أدرت وجهي الى ناحية بيتهم أحدث نفسي: تعلم منه يا نائل تعلم!!
| |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء ديسمبر 23, 2009 5:29 pm | |
| وصلت الى السيارة وانا ارسم أبتسامة حنونة أعطيتها الى وائل بـ قلب صادق...
تمنيت حقاً في تلك اللحضة ان يكون وائل من أحب وليس نائل, ولكن العين وما تشتهي والقلب وما يهوى...
مع ان والدتي لا تحب ان تجلس في السيارة في المقدمة ولكنها ركبت وذلكَ تلبية لطلب وائل كي تكون قريبة منه...
جلست انا في المقعد الذي وراء وائل مباشرة, لم يكن قصداً مني,
ولكن وائل وضع احدى الحقائب الكبيرة وراء مقعد والدتي مباشرة..
لان المكان في مخزن السيارة لم يسع لكل الحقائب...
كان يقود السيارة بهدوء وببطئ, أزعجتني سياقته صراحتاً, لان الشارع لم يكن مزدحم بل العكس...
مع ذلك كنت مستمتعة بالمناظر في الخارج...
الشوارع كلها تحمل اشجار قد تيبست ووقعت اوراقها بسبب البرد, والثلج يحيط ببعض الاماكن على الارض, كانت المناظر ترسل
الكأبة واليأس الى القلب ولكني احب هكذا مناظر واحب ان ارسم بعضها في دفتر خواطري...
تذكرته, كم من الوقت مر من دون ان أَدون به ما اشعر, لانني دائماً اكتب به ما يخالجني...
اخرجته من حقيبتي, رسمت شجرة وقع كل اوراقها واصبحت
ضعيفة يابسة والثلج يحيط بها واوراق يابسة منثورة على الثلج,
تذكرت نائل في تلك اللحظة وعبارات التعجب على وجهه قبل قليل بسبب تعاملي الجاف معه,
تشابكت هذه الكلمات في عقلي فـ وضعتها تحت رسمتي...
كل من يسافر يودع.. وأنت هناك على بعد خطوات.. تبخل بكلمة واحدة.. ويصر قلبي على كرمك.. منتظراً عودتك.. وألف دمعة تفتحت في ليل الغربة.. وروداً تزين دربك.. تغلق الحدود ما بين قلبي وقلبك.. ويهز اليأس كياني.. يستيقظ الود.. ليغرقني ببحاره من جديد..
أسميتها عتاب, وبما أننا لم نصل بعد كنت أقلب في دفتري فـ رفعت نظري وقعت عيني بـ عينيه,
كان ينظر الي عبر مرآة السيارة وفي عيونه مشاعر مبعثرة...
لم يبعد عيونه فـ أبعدتهم أنا, تعجبت من نفسي لما انا ارتجف؟ وأنا اقلب بنرفزة وبسرعة دفتر خواطري,
رفعت نظري مرة اخرى لا اعلم لماذا, فـ وجدت عينيه كما كانوا...
أبتسمت له من اضطرابي الغير مفسر, لم يبتسم هو ولكنه اضاق بعينيه وكأنه يخبرني بأنه لا حاجة لأبتسامتي المزيفة,
شعور غريب اعلم ولكن مع وائل أنا اضيع, نعم اضيع, لا استطيع فهم ما يجول بعقله لذلكَ اشعر بالضياع...
حاولت اكثر من مرة ان اقرأ عينيه ولكن دون جدوى, انسان غامض و غريب الاطوار...
أنزلت رأسي انظر في دفتري الذي بعثرت صفحاته وأوصلتها الى بداياته,
كانت يدي تغطي هذه الكلمات الذين كتبتهم في الطيارة قبل ان
التقي ببيت خالي, كنت قد اسميت الخاطرة سفر, فـ رفعت يدي لأقرأ كلماتي بـ صمت:
سفر أسافر في العمق.. في شوق الشوق.. أحط رحالي في دنيا رضاك المخملية.. العازفة في جوقة الأكوان.. موسيقى الأمان.. فتتفتح وتغريني.. تتفرع أغصَان خميلتك فوق نبعي.. وتظلل بظلالها روحي.. يا ليت!!.. يبتعد التعميم ليعم الصدق.. أود لو أسمع كلمةً واحدة تحدد حدودي.. يمتد التمني في نفسي.. تركض الغيمات لتروي الأمنيات.. في سراب أمني.. أجاذبك الحديث.. فتدار كؤوس النشوة ما بين قلبي وفكري.. وتخفق أعلام الدهشة.. فوق صارية الصوت المغيب بإحياء الفجر.. وترافقني حيْرةْ.. أما تزال كؤوس النشوة مترعة؟! ترويني في احلى الساعات حباً صامتاً؟! يصفر في مزمار العمر لحن الليت.. يا ليت يبتعد التعميم.. حتى لا يختنق التعبير.. في حبر اللامبالاة..
أغلقت دفتري ولم انظر الى جهة وائل هذه المرة, أسمع والدتي وهو
يتبادلان الحديث ولكني لم اكن منتبهه لاحاديثهم ابداً...
نصف ساعة والسيارة تقودنا الى بيتنا المستقبلي انا وامي...
شعرت بالحزن يغلفني فجأة, فـ البيت يبعد كثيراً عن بيت خالي مع اني سمعت من نائل بأنه يستغرق 20 دقيقة قي الباص...
أذن what is taking Wael so long to reach there?
الترجمة: ما الذي يأخر وائل اذن؟
كأن وائل سمع نادئي الصامت, ادار بـ سيارته يساراً ودخل في كراج بيت على يمينه حديقة كبيرة جداً,
اوقف سيارته وقال وهو يلتفت لجهتي: هذا هو البيت...
فتحت الباب ونزلت, كنت انظر الى الحديقة بأنبهار, فـ أنا احب
الحديقة في البيت فـ ما بالكم اذا كانت الحديقة كبيرة اضعاف اضعاف الحجم الذي اتخيله؟
نزل وائل ومن ثم نزلت والدتي, قال لي باسماً: الناس في البداية تنظر الى البيت و من ثم الحديقة هههههههه
أعدت اليه ابتسامته بأبتسامة مرحة: ولكن انا أختلف عن الناس, تهمني الحديقة اكثر من البيت...
وائل: وهذا ما يعجبني بكِ... قال ذلك رداً على كلمة اختلافي بين الناس...
أنتبهت لجملته واعتقد بانه شعر بـ صدمتي لانني قلت: ماذا قلت؟ وائل ضاحكاً: لا تصدقين حين تسمعين كلمة اعجاب تقفين متصلبة...
هز رأسه بضحكة: فتيات...... ههههههههه, هيا تحركي امامي لندخل الى البيت, ان بقيت هنا اكثر سأصبح snow man بلا شك ههههههههه...
ضحكت وذهبت الى جهة والدتي التي كانت تتمعن في البيت من الخارج,
وضعت يدي بيدها وتوجهنا الى باب البيت, كان المفتاح لدى وائل,
فتح الباب وقال لوالدتي: تفضلي بالدخول ايتها الغالية...
أبتسمت له عمته حتى انا لذلك قال لي من خلفي بـ همس: كنت اقصد عمتي ههههههههههه..
نسرين: ههههههههههههه
تقدمنا جميعنا الى داخل البيت, كان على يسارنا الحمام (اجلكم الله) وامامنا باب, كانت باب الصالة الكبيرة,
وفي داخلها على جهة اليمين كانت باب مغلقة, أشر لي وائل برأسه وقال: هذه هي غرفتكِ يا نسرين...
ذهبت مسرعة, فتحت بابها ودهشت لما رأيت, كان كل ما بداخلها باللون الابيض مع اللون الوردي,
كان السرير قرب النافذة التي تطل على الحديقة, اغراضها فخمة ومتناسقة جميعها, أعجبت بتناسق الالوان وتداخلهم ببعض,
خرجت منها لاسأله من قام بأختيارها لي ومن رتبها, مع اني كنت اشك في شخصين ولكني اردت التأكد...
نسرين: وائل من قام بترتيب غرفتي؟ ومن اختار لي اغراضي؟
وائل وهو يدير وجهه الي لانه كان يحدث والدتي عن الصالة,
قال لي بأبتسامة رضا: من اختار التصميم والالوان فـ هو انا, واما من رتبها فـ هما رانية ونادية...
في الواقع صدمت, لاني كنت اشك في نادية ورانية فقط, وايضاً
كيف لشاب ان يختار غرفة لفتاة, مع ذلك ابتسمت له ممتنه: اها شكراً لك...
وائل: الم تعجبكِ؟ اليست هذه الالوان هي المفضلة لديكِ؟ في
استطاعتي ان اعيدها وانتِ تستطيعين اختيار لوناً أخر, او ديزاين أخر؟
ضحكت نسرين لرؤية قلقه حول الغرفة: لا لا شكراً لك, الالوان هادئة جداً والغرفة حقاً اعجبتني...
وائل بأرتياح: لا شكر على واجب, الحمد لله انها اعجبتكِ, ادار بوجهه مجدداً, ينوي الخروج للالحاق بوالدتي...
نسرين: وائل؟
التفت اليها بسرعة فـ أكملت: لم يخبرني احداً منكم بأن بيتنا مرتب مسبقاً؟
وائل وهو يبتسم بخبث: لأني انا من اخبرتهم بأن يخفوا الامر عنكم, اردتها ان تكون مفاجأة بسيطة...
نسرين: انا ممتنة جداً لكَ يا وائل.. اتعبناك... اشكركَ كثيرا...
وائل: لا داعي حبيبتي فأنتِ تستحقين اكثر..
أختطف لوني من كلمة (حبيبتي)... حبيبتي... حبيبتي أسمعتموها؟
رنت في أُذني عدة مرات, شعرت بـ قشعريرة في جسدي,
أهي بسبب كلمته هذه او لانه ذكرني بوالدي رحمه الله, فـ هو
الوحيد الذي كان يطلق علي بـ حبيبتي دائماً حين يكلمني؟
ان وائل دائماً يعيد لي تاريخي مع والدي...
شعر وائل بأن نسرين ليست على ما يرام, واين اوصلتها كلمته و بمدى تأثيرها,
أنزل رأسه بحزن لعلمه بأن ليس له الحق بـ هذه الكلمة: عذراً لم
اقصد كلمتي هذه, والتفت مسرعاً الى والدتي التي ذهبت الى المطبخ
منذ بداية حديثنا...
يتبع............
ان شاء الله الجزء القادم ستكون بهِ: احداث في البيت الجديد الذي انتقلوا فيه نسرين ووالدتها و وائل معهم..
احداث حزينة ستحدث به, ومفرحة ايضاً... هناك احداث كثيرة وغير متوقعة...
سر نائل سيكشف القليل عنه!!
| |
| | | DoDo 2009 مشرفه اقسام الحب
عدد المساهمات : 14430 العمر : 35 المهنه : النقاط : 72509
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء ديسمبر 23, 2009 5:53 pm | |
| جميله قوى
يلا بقى مش تتاخر علينا بالاجزاء الباقيه
تسلم على المجهود يا ميدو | |
| | | pure spirit عضو مؤسس
عدد المساهمات : 2088 العمر : 35 المزاج : need to be happy الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 59725
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس ديسمبر 24, 2009 7:44 am | |
| عسوووووووووووووووولة بستنى الباقى يا ميدو يسلمووووووووووووا على المجهود | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس ديسمبر 24, 2009 8:46 am | |
| الجزء الخامس عشر
شعر وائل بأن نسرين ليست على ما يرام, واين اوصلتها كلمته و بمدى تأثيرها,
أنزل رأسه بحزن لعلمه بأن ليس له الحق بـ هذه الكلمة: عذراً لم
اقصد كلمتي هذه, والتفت مسرعاً الى والدتي التي ذهبت الى المطبخ
منذ بداية حديثنا...
**************
كم انا غبي... وجودي معها لوحدنا سيفضح حبي لها, ماذا...؟ حبي؟ حبي؟
نعم لا تتعجبوا فأنا احبها, قلت لكم لا تتعجبوا وان اردتم سأصرخ بأعلى صوتي واقول انني أحبهااااااا, بل أنني أعشق التراب الذي تمشي عليه...
ولا اعلم لما لا استطيع ان أسيطر على نفسي وتصرفاتي وحبي وانا معها...
وهي... آه هي, أكان من المفروض ان تعاملني هكذا, وانا اطلق عليها كلمة حبيبتي؟
لو رأيتموها, كأني صفعتها, اختطف لونها ولم تتكلم وراحت في عالم أخر, اكيد الى حبيب القلب نائل, ومن غيره يعني...
لم تتصرف معي بهذا الجفاء؟ ومع نائل الحب يتطاير من عينيها...
غيرتي هذه ان لم تقتلني فـ ستقتلها...
يا اللهي لما لا اعترف لها بكل شئ وانتهي من هذا الصراع؟؟؟
صوت بداخله يرد عليه, بماذا ستعترف لها ها؟ ماذا ستقول؟
هل تعترف لها بحبك وبذلك خطتك ستباء بالفشل...
هل ستخبرها بكل ما فعلته لابعاد نائل عنها؟ وانقلبت الامور حين احببتها؟
أتعتقد بانها ستفتح ذراعيها مرحبتاً بك؟ وستحبك؟
فقط أترك كل شئ للوقت وسترى...
نعم سانتظر ولكن الى متى؟؟؟ الى متى؟؟؟
والله تعبت... تعبت...
***********************
لما كل هذا التأثير علي, هي كلمة قالها فقط بدون ان يقصدها, و لكن كم اتمنى لو كان يقصدها...
صوت بداخلها يرد عليها بغضب وتعجب, كيف يقصدها ماذا تعنين؟ و نائل؟ اين موقعه من الاعراب؟؟؟
نسرين!!! يجب ان تنسي وتبعدي هذه الافكار عنكِ و نقطة انتهى.!!!
في الحقيقة لم انتبه له حين خرج فـ كلمته ابعدتني عن ارض الواقع للحضات...
أعادتني ايضاً الى والدي الذي كان يطلق علي بحبيبتي دائماً و اخي الصغير الذي كان يناديني بها احياناً حين يسمعها من والدي... رحمهما الله...
خرجت وراء وائل الى المطبح لكني لم اجد به سوى والدتي التي كانت تنظر من حولها بحيرة...
كان المطبخ كبير واغراضه مرتبة ببساطة لكن والدتي تحب ان تضع لمساتها على المطبخ, لذلك كانت تنقل بالاغراض البسيطة من هنا و هناك...
حين رأتني كأن الفرج اتى لها فـ سألتني: نسرين حبيبتي أين في اعتقادكِ يجب ان اضع هذه المزهرية؟
فقلت لها وانا اجول بنظري حول المطبح فأشرت لها على جهة اليمين اي على النافذة التي تطل على الحديقة,
أبتسمت برضا وشكر فـ سألتها: ماما اين وائل؟
قالت لي وهي تضع المزهرية قرب النافذة: ذهب الى سيارته ليأتي بالحقائب..
سكتت ثم صرخت انا حين تذكرت: مــــاذااا؟
رحت اركض الى الخارج بسرعة فـ رأيت وائل يخرج احدى الحقائب من مخزن السيارة بصعوبة لانها كانت كبيرة و ثقيلة...
فـ حمدت الله في سري واطلقت تنهيدة ارتياح لانه لم يفتح الباب التي ركبت منها,
فـأنا الغبية نسيت دفتر خواطري على مقعدي الذي يجذب النظر اليه بسبب غلافه الذي نقش عليه اسد واقف وتحيطه زغارف غريبة ورائعة...
تقدمت منه بأبتسامة كي لا اشعره بأنني أخبئ اي شئ : هل أساعدك؟
وائل رفع نظره من على الحقيبة ونظر الي بسخرية وقال: لا اعتقد بأني أحتاج الى مساعدة من فتاة ولكن شكراً...
أهكذا يردون على من يعرض المساعدة؟
قلت له ببرود وانا اطفئ نار غضبي: ولا أعتقد ايضاً بأنكَ تستحقها...
اخذت دفتر خواطري وأغلقت باب السيارة بكل قوتي...
فـ قال هو بسخرية لم تظهر على وجهه فقط وانما على صوته ايضاً: لا اعتقد بأن دفتر مذكراتكِ هذا سيأتي لي بسعر تصليحها...
كيف تجرأ و تقيم دفتر خواطري بـ لا شئ؟
تقدمت منه وعلامات الغضب والصدمة على وجهي: من سمح لكَ ان تقرأه ها؟ وما ادراك ما هي الذكريات للانسان؟ لانك لست انسان بل وصمتت واكملت بعدها وانا اجمع تنفسي: فأنت بالتأكيد ذكرياتك كلها تافهة مثلك...
تعجبت لجرأتي وغضبي لكن نظراته وكلماته افقدتني صوابي,
لانني لا اعتقد بأنكم تعلمون ان نسبة 90 بالمئة تأكد لي بأنه قد قرأ دفتري هذا؟
قال هو بكل برود مما اصابني بدهشة فـ هو على علمي يغضب ان قلل احد أدبه معه: لم اقرأ منه ما يستحق فأنا لا تعجبني شخبطة اطفال هذا اولاً,
اما ثانياً انا لا احتفظ بذكرياتي على الورق فمن الممكن ان يقرأها احد او تتمزق يوماً,
يكفي اني احتفظ بها في قلبي وفي عقلي, لان هناك لا احد يستطيع ان يمسها والان ادخلي من حيث اتيتي لا اريد رؤيتكِ...
وانزل الحقيبة التي كان يتصارع معها هذه المرة على الارض بصوت هز اطرافي فـ قلت له والدموع في عيني: من قال لكَ بانني اتمتع برؤيتك؟ أنت انسان بلا قلب...
وركضت الى الداخل مباشرة الى غرفتي وهناك رميت نفسي على السرير وبدأت اجهش بالبكاء,
كم مرة سيبكيني هذا الوائل؟ والان هو قد قرأ احدى خواطري, اي واحدة؟ وكم واحدة؟
*************************
ما كان هنالك داعي لان اجرحها, حتى لو تصرفت بغرابة معي حين قلت لها حبيبتي, فـ هي أتت لتقدم المساعدة...
ولكن كيف يسامحها قلبي على الذي كتبته في احدى صفحات ذلك الدفتر المشؤوم؟
وفوق كل هذا اسمها واسمه الذي كتبته قرب الكلمات برومانسية...
مع انني اعلم بأنها تحبه بجنون ولكن يصعب علي ان ارى ذلك امام عيني... صعب صعب جداً وبدأت الكلمات التي قرأها تعيد نفسها لتثبت الحقيقة امام ناظره بأن نسرين تحب نائل و نائل فقط!!!
أسعى إليك... أسفح ذاتي فوق الدرب... أقدم قلبي قربان فرح... على مذبح رضاك... وأكراماً للحب سألقاك... نسرين + نائل
**********************
سأمزق ذلك الدفتر ان رأيته مرة اخرى...
وهو يضرب بكل قوته على سقف السيارة: أو سأمزق قلبي المجنون بها...
| |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس ديسمبر 24, 2009 9:10 am | |
| تكلمة الجزء الخامس عشر
صحيت من نومي على صوت طرقة خفيفة على باب غرفتي,
التفت بتعجب حولي, والظلام يحيطني ثم انفتح الباب,
دخل ضوء خافت من عند الفتحة الصغيرة التي طل علي منها وجه والدتي...
عندها تذكرت انني في غرفتي الجديدة...
نظرت الى والدتي بعيون شبه مغلقة بسبب الضوء: كم الساعة الان؟
أم نسرين والابتسامة لم تفارق وجهها منذ دخولها: عزيزتي انها التاسعة والنصف, وقد حان موعد الصلاة,
ثم تغير صوتها فجأة الى عدم تأكد: ولا اعتقد بانكِ صليتي الظهر والعصر؟
هنا فتحت عيناي على وسعهم, ولم آبه للضوء وقلت بأسف: أستغفر الله, اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...
كيف آنسى, يا اللهي هذه اول مرة...
وفي قلبي قلت, كله بسببك يا وائل...
قالت والدتي بنرة لوم: هيا قومي لتصلي واستغفري ربك...
نظرت الى نفسي, انني لم ابدل ملابسي الى الان,
وقبل ان تخرج والدتي اشغلت الضوء, نضرت من حولي بتمعن,
فـ تذكرت وائل, وكيف انه اختار لي كل غرض في هذه الغرفة...
كرهت الغرفة لدقائق...
لم اشئ ان افكر اكثر فرحت الى حقيبتي الكبيرة واخرجت
منها تنورة سوداء وقميص اسود مخطط بلون ابيض,
ارتديتهم على عجل ونظرت الى المرآة, وجهي تغير كثيراً,
اصبح انحل من قبل, وبنيتي ايضاً...
عجيب مع انني حين افرح, اسمن بسرعة...
و فرحتي لا توصف حين التقيت ببيت خالي, ولكن التفكير يقتلني...
خرجت الى الصالون, لم اخطو خطوتين وعدت ادراجي بسرعة الى غرفتي,
اغلقت الباب ودقات قلبي شعرت بها تدق بأذني...
من هذا الذي يجلس على الصوفا, يشاهد التلفاز؟
لا يا ربي لا ليس وائل, سأنتحر...
طرقات على الباب افاقتني مما انا عليه,
كانت والدتي التي استطردت قائلة: ما بكِ يا نسرين؟
لماذا دخلتي هكذا واغلقتي الباب بقوة أرأيتي جني؟
ليتني يا والدتي رأيت جني وليس وائل,
قلت لها وانا انزل رأسي: لا ولكن من هذا الذي يجلس على الصوفا؟
مع انني اعلم بجوابها مسبقاً, ولكنني اردت التأكد...
قالت والدتي: الم اخبركِ؟ اوه نسيت بأن وائل سيمكث معنا فترة تواجدنا في هذا البيت,
فـ خالك لم يوافق أن تبقى امرآتان لوحديهما بدون رجل,
لذلك قال لي حين نمكث هنا وائل و نائل سيتناوبان على البقاء معنا...
صدمة لي, لا يا ربي اردت ان اتخلص منهم لكي ارتاح من التفكير,
والان هما الاثنان سبب قلقي سيتواجدان معنا هنا,
خرجت بدون وعي مني كلمة: لااااااااااا, امي ارجوووك؟
ام نسرين والصدمة على وجهها: لا ترفعي صوتكِ,
ستفضحينا, عيب عليكِ مهما كان فـ هؤلاء اولاد خالك,
ما الذي حل بكِ يا نسرين؟
نسرين بتنهيدة: اعلم يا والدتي ولكن كيف سأخذ راحتي,
سأبقى ارتدي الحجاب ليل نهار (عذر سريع كيف خطر ببالي لا اعلم)
ام نسرين: تحملي الى ان نجد بيت قريب منهم وبذلك سيكون كل شئ على ما يرام...
نسرين بقلة صبر: ومتى برأيك سنجد هذا البيت...
ام نسرين: قال خالك من شهر الى ثلاثة اشهر...
نسرين بأستياء: يا اللهي كثير جداً...
ام نسرين بغضب: تحملي يا نسرين, كيف تقولين مثل هذا الكلام؟
لم اتوقع منكِ بصراحة, حتى انهم يمكثوا هنا تاركين كل شئ من اجلنا, فقط قدري ذلك...
نسرين: اعتذر... اسفة... اوكي... لم اقصد.. ياااااا ربي...
(حقاً لا استطع ان اتقبل الفكرة, هل تتقبلونها انتم؟؟؟)
ام نسرين: والان اذهبي لتصلي, وتعالي لتجلسي معنا سأضع العشاء بعد انتهائك...
نسرين: Okay fine…
ام نسرين بغضب بسيط: لا تكلمينني بالانجليزية فهمتي...
ما بها والدتي اليوم, هل قلبها وائل علي قلت: ولما لا فأنتي تفهمين علي؟
ام نسرين: اعلم ولكن لغة القرآن افضل...
نسرين: ان شاء الله...
رفعت نظري الى فوق: يا ربي عدي هذه الليلة على خير...
اخرجت حجاب اسود وظهرت من غرفتي...
لم اقل حتى السلام عليكم, علمت بأن والدتي استاءت كثيراً,
لانها ارسلت لي نظرة اخافتني...
توضأت وعدت الى غرفتي, صليت ثم خرجت,
التفت حول الصوفا التي كان يجلس عليها وائل بملابس البيت الرياضية..
نسرين بجفاء: السلام عليكم...
وائل + ام نسرين: وعليكم السلام...
جلست بالقرب من والدتي التي وقفت وقالت: سأجلب العشاء الى هنا,
فـ قمت لكي اتبعها لكنها قالت بأمر: اجلسي مع ابن خالكِ, وحين احتاجكِ سأناديكِ...
جلست بمكاني بأستسلام, لم امنع نفسي بأن انظر الى جهة وائل لانه لم يكن ينظر الي,
و من المفترض بأننا لا نكلم بعضنا بسبب ما حدث ظهر هذا اليوم لذلك الصمت هو ما كان بيننا...
كان شكله يخطف الانفاس, فبينته قوية ولديه جسم ضخم وعضلات مفتولة,
لاول مرة انتبه له وادقق في شكله...
انه حقاً اوسم شاب رأيته في حياتي...
سماره مع شكل وجهه الكلاسيكي وعينيه فيهم بريق عجيب يتغير دائماً...
كان هو يقلب بالقنواة بصمت ولم يلتفت الي, هذا افضل لي اليس كذلك...؟
وضع الريسيفر على قناة الجزيرة, القناة التي ابغضها بشدة تأفأفت...
فألتفت الي وقال بصوت ساخر: اراكِ منزعجة انسة نسرين...
ان الهواء حولنا بدأ يخنقنا...
نسرين بتأفف وبنفاذ صبر: لا يخصك...
وائل نظر الي نظرة متفحصة, بدون اهتمام وعلى وجهه ضحكة استهزاء,
أستفزني وجعل الدم يصعد الى رأسي,
فقلت له وانا اقف على ارجلي بغضب: والان هل لا قلت لي لماذا تنظر الي هكذا وكأنني حشرة امامك؟
وائل ببرود قاتل لاول مرة اشهده عليه: لانكِ لا تستحقين الاهتمام من اناس تهتم بكِ و تحترمكِ...
ثم ادار وجهه بأهتمام الى ما يعرض على التلفاز...
نسرين من بين اسنانها تحاول ان تمثل البرود مثله: تأكد بأنك اخر انسان اهتم لرأيه...
خرجت بسرعة من الصالة الى المطبخ وانا الشرار يتطاير من عيني,
نظرت الي والدتي وقالت: ما بكِ؟ اسمع صراخكِ الى هنا, ما الذي حدث؟
نسرين وصوتها غير طبيعي: أسألي ابن اخاكِ...
هنا ام نسرين فقدت اعصابها من ابنتها لانها اكتشفت بانها لا ترغب بوجود اولاد اخاها,
وتعاملهم بعدم احترام قالت مهددة: قسماً بالله يا نسرين ان رأيتكِ او سمعتكِ تقللين ادبكِ مع اولاد خالك, فلن ارحمك فهمتي...
وخرجت بالصحون الذين رفعتهم من على الطاولة بعصبية...
وهنا بدت دموعي تذرف بغزارة, اكرهك يا وائل حتى والدتي قلبتها علي, اكرهك كمن لم اكره من قبل..............
ركضت الى غرفتي واغقلت الباب بقوة...
فتحت النافذة لكي استطيع ان اتنفس, اخرجت صورتي مع والدي واخي,
قربتها من قلبي وقعت الصورة في حضني وخرجت أهة كادت تقتلني حسرة...
انني اشتاق اليهم كثيراً هذه الايام...
دفنت وجهي في رأس دبدوبي الذي اهداني اياه والدي بعيد ميلادي الـ 10 سنوات,
قبل الحادث المشؤوم بـ خمسة اشهر, لا اريد ان اتذكر لا اريد...
وضعت سمعات بأذني كي ابعد الافكار عني ولكن الموسيقى الهادئة بدأت تتسلل عبر الاسلاك الضعيفة,
لتشق طريقها الى ذكرياتي, حيث بيتنا قبل سبع سنوات مع امي وابي واخي...
كنت في الـ 11 من عمري واخي ست سنوات...
كانت عيشتنا هنية, والدتي كانت مهندسة كيمياء, ووالدي دكتور اسنان...
كنا ننعم بعيشه هادئة, ولكن آتى ذلك اليوم المشؤوم الذي قلب الموازين,
اليوم الذي فقدت به ابي الحنون واخي البريئ...
كان ابي عائداً من المشفى فأتصلت بهِ والدتي, تطلب منه ان يجلب سيف معه من الروضة...
وفي نصف الطريق وهما عائدين الى البيت انفجرت قرب سيارتهم عبوة ناسفة في عز النهار...
انسلبت روح اخي من جسده في لحضات, ولكن ابي بقي على قيد الحياة, كان يصارع الموت من اجلنا...
| |
| | | DoDo 2009 مشرفه اقسام الحب
عدد المساهمات : 14430 العمر : 35 المهنه : النقاط : 72509
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس ديسمبر 24, 2009 3:12 pm | |
| ايه يا ميدو انا ما صدقت افهم جزء من القصه
بجد هايله مستنين الحلقات الجايه | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأحد يناير 03, 2010 6:54 am | |
| هى مالهاش حل انا عارف انتظروا قادم الاجزاء | |
| | | maroOo عضو ماسى
عدد المساهمات : 6775 العمر : 34 المزاج : أملى بالله كبير الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 62503
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الإثنين يناير 04, 2010 10:04 am | |
| بجد حلوه اوى واحدثها واقعيه جدا بس نفسى اعرف النهايه بقى ههههههههههههههه تسلم ايدك يا ميدو | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الإثنين يناير 04, 2010 6:17 pm | |
| ميرسى يا مارو نورتى والله وبجد انا نفسى اعرف انا كمان هههههههههههههه | |
| | | pure spirit عضو مؤسس
عدد المساهمات : 2088 العمر : 35 المزاج : need to be happy الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 59725
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأربعاء يناير 06, 2010 12:44 pm | |
| يا رب يا مسهل الواحد داخ من طنط نسرين وعمو وائل وخالو نائل دول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما يخلصونا ويقولوا ايه اللى هيحصل فى الاخر فى انتظارك يا ميدو | |
| | | the angel عضو فضي
عدد المساهمات : 479 العمر : 33 المزاج : الحمد لله المهنه : النقاط : 57887
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأحد يناير 10, 2010 11:46 am | |
| بجد حلقات جميله جداااااااااا وبتلمس حقائق من الواقع فعلا ميرسى بجد يا ميدو وفى انتظار باقى الحلقات
| |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأحد يناير 10, 2010 11:58 am | |
| بيور وانجل بجد منورين يا بنات تسلموا على المرور والردود الحلوة وانتظروا الحلقات القادمة | |
| | | شهرزاد عضو فعال
عدد المساهمات : 156 العمر : 34 المزاج : زي الفل الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 54906
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأحد يناير 10, 2010 1:25 pm | |
| حرااااااام عليك يا ميدو تعلقنا كدة مش كفاية دايخين مع الست نسرين والاستاذ وائل ونائل تعلقنا انت كمان طب ارحمنا انت مستنيين الباقي وميرسي جدا على الحلقات الجامدة دي | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الأحد يناير 10, 2010 5:31 pm | |
| منورة والله يا شهر زاد واهم حاجة ف القصة التشويق والاثارة ولا ايه هههههههههههههه ميرسى بجد ليكى انك قرأتى وعجبتك تسلمى وانتظروا الاجزاء عما قريب | |
| | | DoDo 2009 مشرفه اقسام الحب
عدد المساهمات : 14430 العمر : 35 المهنه : النقاط : 72509
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الثلاثاء فبراير 02, 2010 2:32 pm | |
| فين باقى الاجزاء يا ميدو عاوزينها بسرعه بقى
| |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الثلاثاء فبراير 02, 2010 3:08 pm | |
| الجزء السادس عشر
كان ابي عائداً من المشفى فأتصلت بهِ والدتي, تطلب منه ان يجلب سيف معه من الروضة...
وفي نصف الطريق وهما عائدين الى البيت انفجرت قرب سيارتهم عبوة ناسفة في عز النهار...
انسلبت روح اخي من جسده في لحضات, ولكن ابي بقي على قيد الحياة, كان يصارع الموت من اجلنا...
والدتي تركض في المشفى بدون وعي تسأل كل من تراه امامها, اوقفتها احدى الممرضات: اختي عن من تسألين؟
ام نسرين برجاء: أبو سيف زوجي وابني الصغير اين هما؟
الممرضة بأسى انزلت رأسها فأمسكت بها والدتي وهزتها: قولي لي اين اجدهما؟ ارجووووكِ؟
الممرضة اشرت بيدها لام نسرين على غرفة رقم ثلاثة وغرفة رقم خمسة...
ركضت والدتي وانا ورائها, لا اشعر بأرجلي, امشي وانظر الى الناس ولم اذرف دمعة واحدة,
لدي امل بأن ارى ابي واخي مرة اخرى, كان لدي الامل, لكنه تلاشى.......
والدتي كانت تبكي بغزارة وتقف لحضات لتجر نفسها ولكنها تعاود البكاء وبعض اللحضات كانت تضرب على وجهها...
كنت اشعر بأن هناك شئ مكبوت في صدري, يضايقني, اريد منه ان يخرج ولكن صدمتي كانت اقوى مني...
فتحت والدتي باب رقم 3 ولكنني لا اعلم لماذا توجهت الى غرفة رقم 5, الى حيث اخي, الذي كنت اضايقه كثيراً...
دائماً اغضب منه, واذا دخل غرفتي ولعب بأغراضي كنت اقلب البيت رأس على عقب واشاجره لان لا يرتبها بعده...
دخلت انا اسحب ارجلي الثقيلة, ويا ليتني لم ادخل, رأيت الشرشف الابيض يغطي كل جسم ذلك الطفل الصغير امامي,
لم استطع ان اقول اخي, لانني بقيت متمسكة بألامل الذي يخبرني بأنه ليس هو...
رحت اليه وهنا بدأ كل جسمي يرتجف...
أمسكت بالشرشف من الطرف وسحبته عن وجهه ببطئ, حين رأيته ادرت وجهي بسرعة...
كان منظره مريع, الدم يحيط بوجهه الصغير من كل جهة... ما ذنبه؟ استغفر الله...
التفت اليه مجدداً واخذت اصابعي تلمس الدم وكالمجنونة اخذت الشرشف وبدأت امسح الدم من على وجهه,
ثم امسكت بوجهه الصغير بيداي هاتين وقربت وجهي منه: حبيبي سيف اصحى من نومك, تعال لاخدكَ معي الى غرفتي, وسأعطيك ما تريد...
ارمي باغراضي في كل مكان, والله لن اشكي لامي منك... ولكن اصحى, وانا اقرب وجهي اكثر,
وضعت يداي على صدره وبدأت اهزه بقوة: سيف انا نسرين اختك,
سيف افتح عينيك هيا, انظر الي, انعتني بالمجنونة والغبية والبخيلة لن اضربك واللهي لن اضربك ولكن اصحى...
ســــــــيــف لا ترحل وتتركني مع وحدتي, انتظرتك سنوات وانا وحيدة لا ترحل الان وتتركني,
وانا امسح الدمع الذي اصبح شلال على وجهي: سيف من سياضيقني بعد الان ها من سيغضبني؟
من سيأخذ اغراضي؟
ومن سيجلس معي يمسح دمعتي حين ابكي ويعانقني ان كنت متضايقة ويقول بأنه يحبني اكثر من الكل؟
هنا لم استطع اكثر اصبحت مهمة التنفس صعبة لدي, صرخت: ســـــيـف لاااااااااااا ترحل انا احتاجك لاااااا ترحل بحق ربي وربك...
فجأة شعرت بيدين تمسك اكتافي, ادرت بوجهي رأيتها الممرضة وفي عينيها دموع لم تسقط بعد,
فـ سألتها وانا اشير على جسم سيف كالمجنونة: سيصحى صحيح؟ لن يرحل ها؟
لم يمت, فأن والدتي تقول اذا الشخص مات, لن يعود بعد ذلك, ولكن اخي سيعود صح؟
الممرضة وهي تسحبني لاقف: اذكري الله عزيزتي, والدتكِ بحاجة اليك...
اذهبي اليها فـ هي في الغرفة الثانية اغمى عليها, يجب ان تكوني قوية عزيزتي...
ركضت الى الخارح التفت من حولي لا اعلم اين اذهب...
الممرضة: لا حول ولا قوة الا بالله...
اين اذهب هاربة من مصيبتي... ما الذي فعلته في دنيتي ليعاقبني الباري هكذا عقاب؟
استغفرت ربي, انها امتحانات من الباري والمؤمن مبتلى...
نظرت الى الغرفة المجاورة لغرفة اخي كان رقمها 3 اذن هي الغرفة التي يتواجد بها والدي,
وحين اتصلوا بنا قالوا بأنه لا يزال على قيد الحياة ولكن حالته حرجة, دخلت الغرفة,
لم اجد والدتي ولكن هناك, لا يبعد كثيراً عني جسد والدي, على ذلك السرير الابيض بدون حراك, جسد والدي...!!!
لم يكن الشرشف يغطي وجهه كأخي, الامل تسرب الى قلبي فأبي لم يمت بعد,
رحت اليه ومسكت بيده وقبلتها, كانت باردة بشكل غريب, وجهه كان مشرق,
أحسست بأنه كان يبتسم او انني فقدت عقلي, ناديته بعتاب: ابي سيف لا يرد علي...
كنت انظر اليه وأاشر على باب الغرفة: قل له ان يسمع كلامي ولو مرة, قل له ان يصحى,
هزيته بكل قوتي وانا اشهق ببكائي: بابا لماذا لا ترد علي؟ ماذا بكم اليوم, لا احد يرد علي؟
ثم قربت وجهي من وجهه وبهمس: بابا لا ترحل عنا ارجوك, جرحي لن يبرى ابداً ان رحلت وتركتني, ولن اسامحك ابداً تذكر ذلك...
سينعتوني باليتيمة ايرضيكَ ذلك؟
ضحكت في وسط دموعي: أبي سأجعلك تفتخر بي في هذه السنة ككل سنة,
سأنجح بدرجة لن تتوقعها ولكن رد علي, ابي ان لم تصحى فمن سيقول لي بأنه فخور بي ها؟
من الذي يدافع عني دائماً عند والدتي ومن الذي ستنعته والدتي بالمحامي لدفاعهِ عني؟؟؟
كيف ترحل يا ابي وتتركني وانا في عمر الزهور...
كيف ترحل وانا حتاجك اكثر من اي فترة مضت؟
كنت اتكلم بهستيرية وبكاء قوي حتى انقطع تنفسي ولم اشعر بأي شئ كأنني سلمت روحي لباريها...
اهتزت الارض تحت ارجلي وهويت على الارض من غير حراك...
اسمع صوت بعيد بعيد جداً يتخلل اذاني فتحت عيني و التفت اليها كانت امي الثانية,
خالتي تجلس على الكرسي بالقرب من سريري وهي تبكي, نظرت الي وقامت بسرعة من على كرسيها..
مسكت بيدي وقالت: كيف حالكِ الان عزيزتي؟
اجتبها بسؤال: اين امي و ابي؟ و سيف؟
خالتي بدأت تبكي اكثر من ذي قبل: اذكري الله يا نسرين, والدكِ و سيف رحمهم الله,
شهداء ان شاء الله, ثم ان الله ارادهم بقربه فأخدهم من هنا الى فوق الى حيث هو...
حرام يجب ان لا تفعل هكذا بنفسك... فـ والدكِ و سيف لن يكونا سعداء برؤيتكِ هكذا...
كيف اخبركِ يا خالتي بأن الذي حدث هزني من الداخل بقوة, كنت املك بصيص من الامل بأن ابي على قيد الحياة والان حتى هو لحق بأخي...
ارتحت من كلام خالتي قليلاً ولكنني الى الان لم استطع ان اتقبل الفكرة,
بأنني سأكمل حياتي انا وامي لوحدنا فـ بكيت: كيف سأعيش بدونهم يا خالتي كيف؟؟؟
خالتي عانقتني: رحمهما الله يا نسرين, ترحمي عليهم...
نسرين بصعوبة: رحمها الله واسكنهم فسيح جناته...
نسرين: اين امي؟
خالتي: انها في احدى الغرف مع سلمى, اي خالتي الثانية...
نسرين: وكيف هي؟
خالتي: صدمتها كبيرة, رب بيتها وابنها, اعانها الله, ولكن الذي يصبرها بأنهم شهداء ان شاء الله...
نهضت لكي اترك سريري واذهب اليها فقالت خالتي: لا نسرين, الدكتور قال يجب ان ترتاحي...
نسرين بضحكة هستيرية: خالتي كيف ارتاح كيف وانا فقدت اغلى اثنين على قلبي, كيف ارتاح ووالدتي لا اعلم عنها شيئاً؟
اريد ان انزل لا يهمني ولم اعطي خالتي فرصة لترفض وخرجت من الغرفة,
وخالتي خلفي تبكي بصمت, نظرت من حولي ثم التفت الى خالتي: اين غرفة والدتي؟؟؟
خالتي, اخذتني اليها, فتحت الباب ودخلت, كانت خالتي الثانية سلمى تجلس بالقرب من والدتي, تقربت من والدتي التي لم تجف دمعاتها...
قبلت يدها وهنا بدأت نوبة بكاء جديدة, عانقتني والدتي وبدأن نبكي,
لا نملك سوى الدموع والدعاء ان يلهمنا الصبر على هذه المصيبة فـ قد رحلوا ولن يعودا ابداً...
خالاتي من حولنا يبكوا, موقف صعب صعب جداً...
أنا ابكي معانقة لدبدوبي الصغير دخلت علي والدتي: لم اقل لكي ان تذهبي الى غرفتكِ واخبرتكِ ان تجلسي في الصالة مع وائل هيا قومي...
اشعلت الضوء وتفاجأت بوضعي,
فـ تقدمت مني بسرعة وجلست على ركبتيها وقالت بصوت هامس وهي تبعد السماعات عن اذني: ما بكِ يا نسرين؟
اقال لكِ وائل شئ ازعجكِ الى هذا الحد...؟
وهي تمسح دموعي: لا تبكي عزيزتي سأكلمه ولكن اوقفي دموعكِ...
قلت لها بصوت خرج من بعد جهد جهيد: لماذا تركنا ابي واخي لوحدنا هكذا؟ لماذا جعلونا نحتاج الى هذا وذاك؟
والدتي والدموع تتجمع بعينيها: نسرين ترحمي عليهما ولا تسمي وائل ونائل هذا وذاك, مهما حدث فـ هؤلاء اولاد خالك, سندكِ في الحياة...
اجابت دموعي على كلام والدتي فقالت بعد ان مسحت دموعها: هيا قومي لتتعشي, وانسي بحق الرحمن انسي, انهم شهداء يا نسرين شهداء...
كيف انسى يا والدتي؟ وحتى لو فعلت انا... هل ستنسينهم انتي؟
قلت لها وانا امدد نفسي على سريري: لا اريد ان اكل, سأنام, تصبحين على خير...
ام نسرين: حسناً, كما تريدين, وانتي من اهله...
اغلقت النور وخرجت, تركتني مع حزني اداعبه لوحدي, الكلمات تنهال على ذاكرتي طالبة مني ان اضعها في دفتري,
ولكني لم اشئ ان اترك مكاني والكلمات تعيد نفسها في مخيلتي:
آلم
يؤلمني الرحيلْ.. وحزنُ المواويلْ.. ودمعةّ تعاكس المجرى.. لتذوبَ في القلب سكرى.. ستمضي شهورٌ وسنين طويلة.. دون أن أسمع صوتكم الدافئ.. دون أن تستطع شمُسكم فوق عالمي.. لُيزهر وردي.. سوف أعانق شوقي إليكم.. كي يبقى حارقاً.. متقداً.. وسأترحم دائماً عليكم.. كلمة من اعماقي.. أحبكم..
..... في الصالون .....
ام نسرين و وائل كانوا يأكلون بهدوء...
فـ بعد ان دخلت نسرين الغرفة كيف لوائل ان يستمتع بالاكل؟
وام نسرين كيف لقلبها ان ينسى حادث زوجها وابنها؟
ام نسرين: بني وائل...
رفع عينيه الى وجهها ولكنه لم يرد عليها وبنظرته كأنه يحثها على الكلام...
ام نسرين ارادت ان تفصح لابنها عن ما بداخلها: ارجوك يا وائل تحمل نسرين فـ هي مهما اضهرت قوتها امامك وعنادها, الا انها في داخلها هشة...
وفي هذه الايام بعد ان تركنا بلادنا وبيتنا القديم, هي تشتاق لوالدها واخاها كثيراً,
حاول من اجلي ان تساعدها على النسيان, ارجوك و سأكون ممتنة لكَ طول حياتي...
زفر في تنفسه,اضفتي الى اوجاعي الكثير يا عمتي, والله كل مرة هي تستاء مني اشعر بالنار تحرق قلبي...
تعصرة...
تهشمه...
تمزقه...
ومن ثم ترميه يتلوى آلماً...
وائل بصدق: ان نسرين داخل عيني يا عمتي...
واكمل بينه وبين نفسه, ومتربعة على عرش قلبي ايضاً...
ام نسرين وهي تنزل رأسها ودمعة خانت عينها: حين تراها تضحك او تبتسم صدقني ليست من اعماق قلبها,
انا اشعر بها, هي ابنتي, منذ اليوم الذي فقدت فيه والدها واخاها, لم تبتسم من قلب بعدها...
حتى انها كل هذه السنوات لم تتعدى الصدمة بعد, كنت اراها بعض الاوقات في غرفة اخيها, تكلمه, تضحك معه,
وكنت اعتقد بأنها جنت, حتى انها كانت تدخل غرفة والدها حين تأتي بالشهادة وتجلس امام مكتبه وتكلم كرسيه...
لم تكن تعلم بأنني اراقبها...
ان انتقالي هنا وتركي لبيتي ليس لانني وحيدة فأنا لدي نسرين وهي لي بالدنيا...
ولكن لانني اريد لنسرين ان تنسى, اريدها ان تحصل على السعادة...
لقد بنت سور حول نفسها وصنعت عالم لها وحدها...
لم يقاطع عمته اراد ان يسمع اكثر عن نسرين هذه وقلبه يتمزق, نسرين هذه الفتاة بحزنها وبسحرها جذبته وجعلت قلبه ملكاً لها...
اكملت عمته وكأنها تفرغ هم على قلبها: ان نسرين يا وائل بحاجة الى شخص يأخذ مكان والدها ويكون لها الاخ ايضاً,
شخص يجعلها تضحك من قلبها, شخص يجعلها تشعر بأن للحياة معنى اخر...
وان الحياة لن تنتهي حين نفقد شخصاً ما...
رفعت نظرها الى وائل وبنبرة رجاء: واتمنى يا وائل لو يكون هذا الشخص هو انت...
دق قلبه, ان عمتي تريد مني ان اقوم بمهمة تخص نسرين, اسمعتم؟؟؟
هذا يعني بأنني سأقضي وقت اكثر مع نسرين؟
ولكن مهلاً... مهلاً ببعدها عني وانا اتألم من داخلي لانني اعلم بأنها لا تحبني,
ولكن اذ انا قربتها مني ولم تبادلني حبي فـ ماذا سأفعل حينها؟
اقسم لكم سأموت... سأموت... او انني سأقتلها واموت بعدها...
جنون.. جنون... هذا ما تقدوني اليه هذه الفتاة...
نظر الى عمته, شهدت عمته في عينيه بريق اعطاها امل بان وائل سيقوم بهذه المهمة على احسن وجه وسينجح بها ايضاً...
لكن هل سينجح في امتلاك قلب نسرين وقد امتلكه شخصاً اخر قبله؟؟؟
*********
بعد الحقائق التي اخبرته عمته بها اليوم بدأ يلوم نفسه, ما كان يجب ان اعاملها هكذا فـ هي الى الان ما زالت صغيرة,
انها حتى لم تخرج لتأكل, لقد ابكيتها كثيراً, يكفي, مع انها دائماً تطعنني بقلبي دون ان تقصد ذلك ولكن ما ذنبها...
ادار بجسمه وقعت عينيه على باب غرفة نسرين المقفل...
كان وائل ينام في الصالة, مع ان عمته طلبت منه ان ينام في غرفتها وهي كان في استطاعتها ان تنام مع نسرين لكنه رفض...
في الواقع انه يريد ان ينام في الصالون قريب من غرفة نسرين, لا يعلم لماذا ولكنه يريد ان يحرسها,
و لكي يطمأن قلبه بأنها لا تبعد عنه سوى اربع مترات...
اغلق عينيه ثم فتحهم ثانية, قال بهمس, متمنياً ان تصل كلماته لاذان نسرين: تصبحين على خير محبوبتي, احلام سعيدة...
أغلق عينيه وذهب الى عالم النوم, الى احلامه التي تجمعه مع نسرين...
نسرين و هو فقط...
صحى من نومهِ مرعوب, نظر الى ساعته, انها الثانية ليلاً, صوت خرج من غرفة نسرين, كانت تصرخ,
ولكن لماذا؟ ما بها؟
لم يتردد لحضة في ان يطمأن عليها فركض لباب غرفتها ودق على بابها: نسرين... نسرين عزيزتي افتحي الباب...
لم يسمع رد, جن جنونه, واقسم بأن هذه الليلة لن تعدي على خير بدون ان يرى وجه نسرين وهي بخير...
فطرقه بقوة مرة اخرى......................
و
يتبع............
| |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الثلاثاء فبراير 02, 2010 3:11 pm | |
| الجزء السابع عشر
لم يتردد لحضة في ان يطمأن عليها فركض لباب غرفتها ودق على بابها: نسرين... نسرين عزيزتي افتحي الباب...
لم يسمع رد, جن جنونه, واقسم بأن هذه الليلة لن تعدي على خير بدون ان يرى وجه نسرين وهي بخير...
فطرقه بقوة مرة اخرى......................
***************
تكرر كل شئ امام عينيها...
تعالي حبيبتي تعالي؟ مد لها يداه الاثنتان, وهي من دون وعي بدأت تركض ولكنها كلما اقتربت ابتعد هو,
فـ صرخت: توقف لا تتركني ارجوك, فجأة لاح لها شخص اخر يقف بقربه يبتسم اليها بفرح, وقفت مكانها, دققت النظر,
ثم صرخت مرة اخرى: ســـيــف, سـيـف حبيبي توقف, لحضة انتظروني انني قادمة, ركضت, ثم اسرعت علها تصل قبل ان يتركوها مجدداً...
ولكن كلما اقتربت منهم كلما ابتعدوا الى ان تلاشوا امامها, وقعت على الارض والعرق يتصبب من وجهها, رفعت نظرها الى حيث والدها واخاها يقفان,
مدت يدها لعلها تمسك احدهم حاولت ان تصرخ بأسمهم ولكن صوتها مخنوق, ثم فجأة كان هناك صوت طرقات قوية,
العرق يتصبب من وجهها, تلمست ارضية الغرفة, هل كان حلم ام حقيقة؟
: نسرين.. نسرين عزيزتي افتحي الباب...
لا تستطع ان ترد عليه صوتها لا يعينها فـ ماذا تفعل؟
تريد من صوتها ان يخرج ولكن دون جدوى, استعوذت من الشيطان الرجيم,
رفعت نفسها عن الارض, رجلاها لا يحملانها وكأنها حقاً كانت تركض...
ثم فجأة نطقت بأسم دائماً يكون هناك حين تحتاجه: و و وائل؟
لكنه لم يجيب فرفعت صوتها اكثر: واااااااائل؟
ان لم يكن ملتصق بالباب لما كان صوتها يصل اليه,
وائل والاهتمام والقلق مع رقة لاول مرة تسمعها في صوته قال: بحق السماء يا نسرين ما بكِ؟ لماذا تصرخين؟ ماذا حدث؟
نسرين هدأت بسبب الرقة التي سمعتها من نبرته وخجلها لانه سمعها,
حمدت الله بأنه لا يستطيع رؤية وجهها قالت: لا شئ كان, كان حلم فقط, شكراً لاهتمامك...
وائل وهو يتنهد: الحمد لله, استعيذي عزيزتي من الشيطان الرجيم ونامي...
ابتعد عن الباب خطوتين ولكن سرعان ما عاد وطرقها مرة اخرى,
انتفضت نسرين في مكانها وقالت: نعم؟
وائل بقلق: أأنتي متأكدة بأنكِ بخير؟ أقصد اتريدين ان اجلب لكِ شئ, ماء اي شئ؟ كانت حجج يريد رؤيتها ليطمأن...
نسرين كانت بحاجة كبيرة الى الماء, لانها تشعر بفمها ناشف من كثر ما كانت تصرخ: نعم ارجوك اريد ماء, ولكن اريده بارد, بارد جداً...
ضحك وائل وقال: ليس جداً جداً ستمرضي, ثواني وسأعود...
نسرين: شكراً...
لم ينتظر جوابها وذهب مسرعاً الى المطبخ, جلب لها الماء مثلما ارادت, وطرق الباب بخفة مرة اخرى: نسرين؟
لم يسمع ردها تفاجئ وبدأ الخوف يتسلل الى نبضات قلبه لتسرعها فطرق الباب مرة اخرى ولكن بقوة ومن دون ان يتوقف...
مسكينة نسرين, وضعت رأسها على الوسادة واستسلمت للنوم, ولكن حين سمعت صوت قوي على الباب انتفضت في مكانها, ثم وقفت وراء الباب وقالت: من؟
وائل والخوف قد تغلب عليه: رباه, ما بكِ يا نسرين جننتيني, أنا وائل!!!
وبصرامة: نسرين افتحي الباب؟
تذكرت الموقف و الماء قالت: لا لا شئ ضع الماء وراء الباب واذهب لتنام سأخذه أنا...
لما لا تريد ان تريحه هذه الفتاة؟ كان يعلم بأنها ليست بخير ولكن لا يسعه الا ان يلبي طلبها,
وضع كأس الماء على الارض قرب بابها بأستسلام,
وذهب الى فراشه تمدد عليه واعطاها ظهره كي لا تخجل منه ان خرجت واخذت الماء, فـ هو يعلم بأن اي شئ سيحرجها او يغضبها...
سمع صوت الباب ينفتح ببطئ... تمنى فقط لو يستطيع أن يدير وجهه ليراها كي يرتاح قلبه...
فـ صراخها, وعدم ردها ونسيانها له جعل الخوف يغلف قلبه, ولكنه ردد بينه وبين نفسه: لا لن أدير وجهي, لن افعل... لن افعل... قلت لكم لن افعل...
سمع صوت نسرين من خلفه: شكراً وائل...
لم يجيبها ولكنه ابتسم, ارتاح قلبه قليلاً والابتسامة على وجهه بعد ان سمعها تغلق الباب, ترك للنوم الحرية لكي يداعب جفونه لذلك استسلم له... واخيراً...
دخلت نسرين غرفتها, اقفلتها وتذكرت ما حدث معها قبل قليل والاهتمام الظاهر على وائل...
صوته الحنون, نبراته الخائفة والقلقة...
تعاطفت معه كثيراً, شربت الماء, شكرته مرة اخرى بقلبها وتوعدت مع نفسها بأن تحسن معاملتها معه, فـ هذا افضل لهما...
وضعت كوب الماء على الطاولة القريبة من سريرها, تذكرت... ياااااااا اللهي كم أنا غبية, تباً لي, لقد وعدت رانية بأن اتصل بها اول ما اضع ارجلي على باب البيت...
ياااااا اللهي كيف ذهب عن بالي؟ ثم لما لم تذكرونني انتم؟؟؟ (ههههه)
سحبت حقيبتها الصغيرة واخرجت هاتفها النقال الذي جلبه لها وائل, كان لونه وردي...
أبتسمت حين امسكت بالهاتف, والتفت حول الغرفة, أن وائل اختار كل شئ لي, اغراض غرفتي و موبايلي باللون الوردي, عجباً كيف علم بأنني أحب هذا اللون؟...
وقفت امام الباب مباشرة واتسعت ابتسامتها: ههههه عجيب انت يا وائل...
رجعت نظرها الى الهاتف, شهقت حين نظرت الى شاشة الهاتف, كان هناك 5 اتصالات من رانية و 3 من نادية ومسجين من رانية فتحت الاول:
Nisrin pick up the bloody phone for God’s sake? What’s wrong with you? الترجمة: نسرين أرفعي الهاتف اللعين من أجل الله؟ ما هي مشكلتكِ؟
والمسج الثاني كان: Nisrin I called you for 5 times and you’re not picking up your phone… Damn it woman how could you forget us like that? (You promised)… Wait till I see you, help me God, I’m gonna kill you!!! الترجمة: نسرين أتصلت بكِ 5 مرات وانتِ لم تجيبي... اللعنة يا أمرأة كيف لكِ ان تنسينا... (لقد وعدتني)... أنتظرني الى ان اراك, ساعدني يا الله, سأقتلكِ!!!
ضحكت نسرين لانها تعلم بأن رانية غاضبة الى درجة بأنها لن تندم ان قتلتها...
لكن لما لم تسمع الهاتف حين اتصلوا بها؟
اكتشتفت حين نظرت الى شاشته الرئيسية بأنه على وضع السايلنت,
غيرت الحالة ولكنها قررت ان لا ترد لا على رانية ولا نادية, لانها تعلم بأنهن نائمات في هذا الوقت فـ الساعة تشير الى الثانية الا ربع بعد منتصف الليل...
وضعت الهاتف على الطاولة بالقرب من سريرها ورمت بحقيبتها على الارض بدون اهتمام,
غطت نفسها كلياً بسبب البرد وادارت وجهها الى الحائط واستسلمت للنوم...
بعد ساعة ونصف تقريباً, طرقات خفيفة على الباب افاقتها من نومها وهي تتأفأف بصوت عالي: نعم؟؟؟
ام نسرين: هههه أنعم الله عليكِ... عزيزتي صلاة الفجر؟؟؟
نسرين بصوت اهدئ: عذراً ماما, سأتي ورائك بعد ان ارتدي حجابي...
أم نسرين: حسناً اراكِ...
ارتدت نسرين حجابها ولكنها لم تغير بجامة نومها لانها كانت مستورة, بجامة بيج بأطراف مذهبة مع قميص ذو اكمام طويلة يصل الى ركبتيها...
خرجت وجدت وائل على سجادة الصلاة قريب من فراشه الذي لا يبعد عنها كثيراً...
كان يصلي بهدوء وبخشوع...
يقراً سورة التوحيد بصوت جميل جداً في الركعة الثانية على ما اعتقد لانه بعدها رفع يديه بنية الدعاء...
ذهبت لاتوضئ ومن ثم عدت الى غرفتي كان وائل قد اكمل صلاته, وهو يطوي سجادته كان يتمم بالادعية لان شفاه كانت تتحرك... رفع نظره الي وابتسم...
كم هي بريئة هذه الفتاة وهذه البجامة الكبيرة تظرها اكثر براءة... آه وكم أحــبــهــا!!!!!
نسرين بأبتسامة وقد علت وجهها حمرة الخجل: تقبل الله...
وائل وقلبه غير مصدق ما تراه عينه: منا ومنكم عزيزتي...
ثم قال وهو يرفع سجادته بيده: كيف حالكِ الان؟
نسرين مر الموقف ببالها بسرعة, وضعت اجمل ابتساماتها الخجولة: بخير بفضل الله وفضلك... صمتت ثم اكملت وهو تنزل رأسها: اشكرك وائل...
هذا الصباح يختلف عن كل صباح مررت بهِ في حياتي, نسرين تبتسم و تشكرني ولم نتمشكل, انه يوم سعدي هههههه...
وائل حرك يده امام وجهه, لانه لا يعلم لما قلبه يرقص على غير هداوة: لا تشكريني لم افعل شئ غاليتي...
نسرين بضحكة: بل فعلت الكثير... يكفي أنكَ جلبت لي الماء, لو كنت في مكانك لما أتعبت نفسي وأبتسمت مرة اخرى بأمتنان...
ثم دخلت الغرفة بدون ان تنتظر اجابته...
تعجب من ورحها المرحة ومن ابتسامتها التي لم تفارقها...
رفع نظره الى السماء التي بدأ النور ينشر خيوطه فيها عبر أحدى النوافذ في الصالة وقال بصوت هامس: يا رب دع دوماً هذه الابتسامة على وجهها ولا تفارقها ابداً... قولوا امين ههههه؟؟؟ لم يكن يعلم بأن هناك أعين تدمع تراقبه وتسمعه ايضاً...
رجع الى فراشه, فتح القرآن الكريم وبدأ يقرأ فيه بهدوء... عادة لديه ان يقرأ القرآن الكريم كل صباح بعد صلاة الفجر...
انتهى من قراءة صفحات قليلة من القرآن الكريم, قبله ثم وضعه قربه ونام بهدوء وسكينة وبراحة عجيبة لا يعلم مصدرها...
لا بل يعلم... أنها نسرين, فـ هي مصدر راحته و مصدر تعبه ايضاً...
في غرفة نسرين, أعجبها التغير في علاقتها مع وائل... فـ هو مهما كان مثل أخاها الاكبر... أحقاً؟؟؟ أكملت صلاتها وادعيتها وقبل ان تنام دخلت عليها والدتها
يتبع...............
| |
| | | DoDo 2009 مشرفه اقسام الحب
عدد المساهمات : 14430 العمر : 35 المهنه : النقاط : 72509
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الثلاثاء فبراير 02, 2010 3:38 pm | |
| يااااااااااانى انا عيطت بجد
غريبه نسرين بتفكرنى بواحده صحبتى
متتاخرش يا ميدو بجد فى الحلقات دى جميله اوى | |
| | | pure spirit عضو مؤسس
عدد المساهمات : 2088 العمر : 35 المزاج : need to be happy الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 59725
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس فبراير 18, 2010 10:55 am | |
| ايه يا محمد انت نسيت تكمل القصة ولا ايييييييييييييه؟؟ | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الخميس فبراير 18, 2010 11:01 am | |
| لا يا دودو اوعى تعيطى ده لسه ف حلقات تانية هههههههههه حاضر يا بيور والله نسيت فعلا بس هكملها حاضر انتوا تأمروا | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الجمعة مارس 12, 2010 4:06 pm | |
| تكملة الجزء السابع عشر
أم نسرين بأبتسامة: كيف حالكِ عزيزتي؟ سمعت من وائل بأنكِ صرختي وانتي نائمة؟
قال بأنكِ كنتي تحلمين؟
نسرين وهي تعيد ابتسامة والدتها: نعم كان حلم, لا استطيع القول عنه مزعج او مفرح, ولكن الاثنان معاً...
لقد حلمت يا امي انني رأيت ابي وسيف وانا الحقهم...
ام نسرين بخوف: وهل ذهبتي معهم؟
نسرين بأسف وهي تنزل رأسها: لحقتهم ولكن لم استطع ان اصل اليهم... رحلوا بدوني...
والدتي وهي تعانقني فجأة قالت: الحمد لله بأنكِ لم تذهبي معهم...
أبتعدت عنها ونظرت اليها بتعجب وقلت: لما كل هذا الخوف يا امي؟
ام نسرين: عزيزتي يقولون أن رأيتي الميت في الحلم وهو يسطحبكِ, فـ بذلك سيدنى يومكِ ايضاً... اللهم ابعد الشر...
نسرين بخوف: حقاً؟
وبتنهيدة: الحمد لله أنني لم اذهب معهم اذن...
ام نسرين: الحمد لله, عزيزتي اقرأي آيات قرآنية قبل ان تنامي ستريحكِ...
وقفت وقالت: والان سأعدكِ تنامين...
نسرين قبلت يد والدتها التي كانت تمسكها: أن شاء الله, تصبحين على خير يا احلى ام في هذه الدنيا...
أم نسرين: ههههه وانتِ من اهله يا احلى أبنة في هذه الدنيا...
أغلقت النور والباب و خرجت...
أردت ان اوقفظ رانية ونادية لكني شعرت بأنه من الصعوبة الوصول الى هاتفي,
لان النوم بدأ يداعب جفوني لذلك استسلمت له...
في هذا الاسبوع الذي قضيناه في بيتنا كانت المواقف كثيرة التي تجمعني بوائل,
كنا نتبادل الاحاديث بأحترام,
كان يذهب الى شغله في الصباح ويعود في المساء منهك وينام في بيتنا حجته الوحيدة بأنه لا يستطيع ترك امرآتان يعيشا وحدهما...
لم يوافق خالي بأن تأتي رانية ونادية لانه اخر اسبوع دراسي وستكون فيه بعض الامتحانات...
اتصالي بهن سبب لي مشكلة لم استطع التخلص منها بسهولة...
كنت جالسة في الصالون ووائل معي يشاهد التلفاز... فـ طلبت رقم رانية...
نسرين: السلام عليكم
التفت الي وائل في اعتقاده بأنني اكلمه ضحكت على شكله لانه كان رافع احدى حاجبيه,
يفعل ذلك حين يمزح وحين يكون متعجب من شئ وبعض الاوقات حين يكون غاضب ايضاً...
رانية بغضب: وعليكِ السلام... لا اريد ان اكلمكِ اغلقي الهاتف...!!!
نسرين: هههه تقصدين في وجهكِ؟؟؟
رانية: هاهاهاها دمكِ خفيف ما شاء الله...
نسرين: هههههههه رانية حبيبتي والله اسفة نسيت تماماً...
رانية: يا ظالمة 4 ايام بدون ان تتصلي بي كيف يتحمل قلبكِ؟
سمعت صوت نادية العالي فسألتها: ماذا تقول؟
قالت رانية: تقول لكِ ترحمي على نفسك من الان...
نسرين: هههههههه تأسفت لكِ وانتِ بدوركِ تأسفيلي من نادية, والله لم يكن بيدي...
فأنتي تعلمين كم انا متعلقة بكم ايضاً...
رانية: حسناً حسناً رضيت عنكِ...
نسرين: هههههههههه واخيراً, في الواقع توقعتكِ ستشنقيني من وراء الهاتف...
رانية: هههههه لسنا كلنا نحمل قلب نسرين...
نسرين تمثل الغضب: ماذا تقصدين؟
رانية: هههههههه لا شئ قولي لي كيف هو البيت وهل اعجبكِ ترتيب غرفتكِ؟
نسرين: شكراً اتعبتكم معي يا رنوووو, كيف هي نادية اشتقت اليها الدبة...
رانية: هههههههههههه رنو و دبة ما الذي حدث, تأثير وائل العجيب ههههههه...
نسرين: هههههههههههه لا تتكلمي عن وائل والا قلت له...
كان منتبه لحديثها مع اخته ولكن حين اصبح اسمه في الموضوع قرر التدخل: الغيبة اشد من القتل هههههههههههههه
نسرين: لم نستغبك ولكن,
وهي تسأل رانية: اقول له ما قلتي؟
رانية: يا ويلكِ... سيمنعني من أن أتي لبيتكم, انتي الخسرانة...
نسرين: هههههههه لا لا اذن لن اقول له, لم تقولي لي كيف هي الامور هناك في بيت خالي؟
رانية: الكل بخير والحمد لله... البيت من دونكم اظلم يا نسرين...
نسرين بأبتسامة وكأنها ستصل لابنة خالها: سنأتي في نهاية الاسبوع لم يبقى الكثير عزيزتي...
لم تقولي لي هل ستأتي لتسطحبيننا؟
رانية: نعم سنأتي انا و نادية في القطار يوم السبت ان شاء الله...
نسرين: سأكون في انتظاركم, والان سلمي لي على الكل...
رانية: سلمكِ الله وانتي كذلك...
نسرين: سيصل ان شاء الله... والان اترككِ في حفظ الرحمن...
رانية: وانتِ تحت رعايته...
وائل ابتسم في وجهي: اخذتم غيبتي بما فيه الكفاية, ما الذي كنتم تتحدثون عنه بشأني,
ثم عدل قمصيه وهو ينظر للسقف: لا اتعجب ولكنني اود ان اعلم لماذا يذكرن الفتيات اسمي في كل احاديثهم...
نسرين: هههههههههههههههه مغروووووووووووووور عافانا الله...
وائل يشاركنني ضحكتي: هههههههه لما تسميه غرور بل ثقة في النفس عزيزتي...
نسرين: لا بل انه غرور... الثقة بالنفس تختلف...
وائل: حسناً لن اجادلكِ لانكِ خسرانة خسرانة والان قولي لي هل تريدين منا ان نخرج؟
نسرين وهي تلوي بفمها: ليس لمكان بعيد, دعنا نخرج للحديقة؟
وائل: اوكي سأنتظرك هناك...
وقام ليلبس جاكيته وذهبت انا لغرفتي لارتدي جاكيتي ايضاً...
| |
| | | DoDo 2009 مشرفه اقسام الحب
عدد المساهمات : 14430 العمر : 35 المهنه : النقاط : 72509
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الثلاثاء مارس 16, 2010 2:21 pm | |
| ايه يا ميدو انت بقيت بخيل ليه كدا
فين يا بقى الباقى
بجد قصه تجنن | |
| | | Mido مشرف اقسام الاغاني والكليبات
عدد المساهمات : 6104 العمر : 35 المزاج : الحمد لله الدوله : المهنه : الهوايه : النقاط : 64140
| موضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب الثلاثاء مارس 16, 2010 4:13 pm | |
| هى حلاوتها انها تجنن ميرسى ليكى يا دودو على المتابعة بس مش بخيل ولا حاجة والله الناس هى اللى مش بتابع | |
| | | | قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|