منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 467423
منتدى كلية تربية المنصورة

اهلا بك زائرنا العزيز
إذا كنت عضـــــــــو
فيجب عليك تسجيـــل
الدخـــــــــــــــــــول
اما إذا كنت زائر جديد
فيجب عليك التسجيل أولا
قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 467423
منتدى كلية تربية المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابه تربيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب

اذهب الى الأسفل 
+18
Lolla
ميرو السيد
maroOo
أحمد المرسي
شهرزاد
pure spirit
لؤلؤه المحيط
the angel
ṜěĐ Ṝøšě
DoDo 2009
Mr Horas
Etr_el sa7ab
emy . KOL YOUM
thotho
bero
MR..SEMSEM
نور العيون
Mido
22 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6
كاتب الموضوعرسالة
Mido
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
Mido


عيون مين دى
ذكر
الميزان الثعبان
عدد المساهمات : 6104
العمر : 35
المزاج : الحمد لله
الدوله : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 3dflag10
المهنه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Profes10
الهوايه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Sports10
النقاط : 64140

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب   قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Icon_minitimeالأربعاء أبريل 22, 2009 6:55 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

استعدوا للحيره واتمنى منكم المتابعه للنهايه
اولا للامانة القصة منقولة
نبدء بالجزء الاول


تتحرك قدماي ببطأ.. أريد ان اصل ولا اريد.. أنا خائفة من مقابتله.. 5 سنوات وهو من نصيبي خائفة ان التقي به..


خمس سنوات وانا في عمر الزهور, بنيت حياتي معه, تخيلت كيف ستكون, كيف سأتكلم معه, وكيف سأعترف له عن كل ما بداخلي.. كنت في عمر ال12 حين تقدم والده الي..
كانت اللحضة الحاسمة, أعلم بأن خلف هذه الجدران الشخص الذي سيكون نصفي الاخر وشريك حياتي..
قبل ان تطرق والدتي الباب, أفتتحت على وسعها وخرجت منها امرأة في الاربعينات من عمرها, هذه هي زوجة خالي وأم شريك حياتي, التي عانقت والدتي عناق طويل, بعدها بدأ البكاء والنحيب, دموع الفرح والاشتياق بسبب الفراق الذي دام 12 عام..
ومن ثم ذهبت والدتي لتضم والدتها التي كانت تقف على مقربة منا وهي مصدومة لرؤية ابنتها التي كانت تنتظرها ليالاً عدة, تعد نجوم الليل تنتظر أن ترى وجهها به.. كان عناق الام وابنتها موقف لا تستطيع كلماتي ان تنصاغ لتبين لكم الصورة الحقيقة لتلك المقابلة, تخيلوا انتم فراق دام 12 عام؟ ومن ثم ذهبت والدتي لتعانق اخاها او بالاحرى والدها الذي رباها على يديه, وكانت الدموع هي سيدة الموقف..



عانقتهم انا بدوري وكانت دموعي تحرق خدي مع اني لا اتذكر من محياهم شيئا, فهم رحلوا عنا وأنا بعمر لا يتجاوز الخمس سنوات.. ولكنهم يبقوا عائلة خالي الوحيد..


في تلك اللحضة سمعت صوت وقع اقدام من مكان مرتفع جمد اطراف قدمي وسرت في جسدي رعشة لا اعلم لماذا, هل هذا هو اللقاء الذي انتظرته 5 سنوات؟ هل هذا اللقاء الذي خططوا له.. رفعت رأسي ببطأ لاراه يهب بالنزول من اعلى الدرج وهو ينهال على والدتي بعبارات الترحيب, هذا هو نعم هو لان قلبي أخبرني بذلك, كانت مرسومة على شفتيه أبتسامة عذبة حزينة, لا اعلم لماذا اطلق عليها حزينة ولكنها خيلت لي كذلك..


حين وصل الدرجة الاولى وأصبحت قدماه على الارض, أي انه على نفس الارض التي اقف عليها كانت لدي رغبة في ان اركض اليه واضمه, ولكني اعلم بأن هذا لن يحدث الان.. أستغفرت الله من فكرتي هذه..


آتى بالقرب من والدتي, ضمها الى صدره, وقبلها على جبينها وعلى خديها وكانت عيناه تتلألأ بالدموع, تحدثى قليلاً, ولم افهم من حديثهما شيئاً فقد استغليت الفرصة لكي أنظر الى وجهه..
تحرك ببطأ وها هو يقف امامي, كانت عيناي قد اشتبكت بعينيه ولكن حين أصبح أمامي طأطأت رأسي بحياء معهود مني..


نائل: كيف حالكِ يا أبنة عمتي, وحمداً لله على سلامتكم, كنا بأنتظار وصولكم منذ زمن؟
عجباً كيف استطاع ان ينطق بكل هذه الكلمات بدون ان يسحب نفسه.. لم اعر الموضوع اهتمام ورددت عليه..
نسرين: أنا والحمد لله بخير, سلمكَ الله, وهذه ارادة المولى عز وجل ان نصل اليكم في هذا اليوم وليس من قبل ست سنوات..
أبتسم في وجهي ثم تمتم نائل: الحمد لله على كل شئ..



ذهب عني, علمت بعدها بأن أنفاسي كانت محبوسة لاني اطلقت تنهيدة, حمداً لله الكل كان منهمك في السؤال عن احوال والدتي وعن امورنا في بلدنا والا كانوا سيسمعوا تنهيدتي..
بعد عدة دقائق كنا جالسين, دخلت فتاتين الى البيت الكبير, كانا يتحدثا بصوت مرتفع وكأن نقاش حاد كان يدور بينهن وحين أصبحن في الصالة التي نجلس بها توقفا عن الحديث وكأن الكلام قد هرب منهن.. أستعانتي بذاكرتي افادتني فهذه المتوسطة بالعمر هي حنان في ال14 من عمرها والاخرة هي جنان في ال13.. حين دخولهن والدهشة على وجوههن بدأوا بنثر الحلويات على رؤوسنا بمناسبة وصولنا من السفر وبمناسبة لقائنا بعد 12 عام .. لا اعلم اهي عادة لدينا نحن العرب نثر الحلويات ام ماذا؟
بنات خالي كانوا متشوقين للحديث معي, كنت اشعر بذلك من ننظراتهن المتلهفة والخجلة, شعوري كان في محله لانهم تقدموا الي وجلسوا بالقرب مني وبدأوا بسؤالي عن سفرتي التي اوصلتني واخيراً اليهن وعن احوالي وعن مديتنا..


عدة دقائق مرت علينا ونحن لم نتوقف عن الحديث, دخلت ابنة خالي رانية عمرها ال17 عام اكبر مني بشهرين التي تذكرتها على الفور فهذه هي توأمي التي ياما تكلمت معها على الهاتف عن كل شئ رغم البعد الذي بيننا.. كانت تلحقها نادية ال18 عام.. الم تتعجبوا كل فرد من عائلة خالي لديه اسم مشابه والفرق بينهم سنة فقط..
أخذى حقيهما في الترحيب والبكاء, لا الومهن.. جلسن بالقرب مني بعد ان دفعت رانية حنان وجنان عن طريقها وعلى وجهها ابتسامة مشرقة.
قال نائل بحماس الذي كان يجلس على حافة الكرسي الذي تجلس عليه جدتي: سأتصل بوائل اقسم بالله بأنه لن يصدق..
وائل هذا الاسم اتذكره؟ هذا الذي تكلمني والدتي عنه دائماً لم اره عجباً, اين هو.. وائل عمره 20 سنة, نائل يصغره بسنة فقط, وائل هو اكثر شخص في العائلة تحبه والدتي وهو ايضاً, ذلك لانها هي من ربته في بداية خطواته, وتعلق بها اكثر من والدته واتى اليوم الذي هاجروا فيه.. ولم تره منذ ذلك الحين الا بالصور.. لا اطيل عليكم..
ابو وائل (علي) اي خالي: اتصل به يا بني وبشره فهو اكثر منا شوقاً لعمته.. يتنظرها منذ زمن.
كانت هذه الكلمات فعالة مما جعلت والدتي تنظر الى الهاتف الذي امسك به نائل بلهفة تنتظر صوته من الجهة الاخرى..
وائل صوت دافئ يبعث الطمأنينة في القلب: الووو
نائل: السلام عليكم وائل هيا اصحى من النوم يا اخي.. مفاجأة تنتظرك في البيت.. اقسم بالله لن تصدق.
وائل وصوته يبين به النوم والملل: منذ متى وانت صاحب المفاجأت؟ هيا قل ما لديك, ماذا هناك في البيت؟
نائل بصوت مرح: سأقووول, عمتي قد وصلت الينااا.. تعال بسرعة فهي بأنتظارك..
وائل بعد صمت دام ثواني معدودة لم تيردد واغلق الهاتف في وجهه فهو ليس مستعد لان يسمع هذه الاكذوبة من الصبح.. عمتي التي انتظرتها كل هذه سنوات تأتي الان هاه.
الهاتف له ميزة بأن الجميع يستطيع سماع ما يقوله الطرف الاخر (سبيكر).. أتصل نائل مرة اخرى بأخاه.
نائل بقليل من الغضب الذي بان على صوته: وائل قبل ان تغلق اقسم لكَ برب العرش عمتي هنااا ونسرين أيضاً.. رفع عينيه الي وهو يقول اسمي فاصتدمت عيناه بعيناي فأنزلت رأسي بسرعة.. وهو اكمل: صدقني ولو مرة في حياتك يا اخي..
وائل بعدم تصديق: اعطيني اياها لاحدثها؟
اول كلمة نطقت بها والدتي بهمس وفي صوتها نبرة مخنوقة: بني
وائل ونبرته تغيرت تماماً عن نبرة صوته السابقة, كأنه كان يهدد بالبكاء, ثواني ثم قال: أنا قادم يا امي.


اغلقوا الهاتف وكلنا غرقنا بصمت لم يدم طويلاً بسبب اقتحام اجمل شخص رأيته في العائلة كان رامي الطفل الاصغر لعائلة خالي عمره 8 سنوات.. كان قادم من المدرسة ووجهه محمر بسبب التعب, هكذا تبين لي من خلال مسكه لحقيبته وسحبها ورائه كأنه متسول..


اطلقنا ضحكة جميعنا عليه.. من مفاجأته تركت حقيبته على نصف الطريق بين الصالة الاولى والثانية وتقدم ببطئ وهو ينظر تارة الي و تارة لوالدتي ومن ثم قال وكأنه تذكر أين شاهدنا من قبل (في الصور طبعاً) عمتي ونسرين اليس كذلك؟
والدتي وهي تفتح يدها اليه, لتعجله بالقدوم الى حضنهها الدافئ, ركض اليها وضمها, والدتي قبلته بدورها.. ثم افلت نفسه بعد ان اخذ حقه من والدتي وتقدم الي ببطئ وحضنني فجأة وقبل خدي, شعرت في تلك اللحضة كم حنونة ومتماكسة هي عائلة خالي الحبيب..


دقائق من تواجد هذا الفتى الذي غير جو البيت بأكمله وتعالت الضحكات فيه سمعنا صوت رجولي..


- أحم.. احم نحن وصلنا؟




يتبع....


عدل سابقا من قبل Mido في الإثنين سبتمبر 20, 2010 5:48 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://beams.forums1.net

كاتب الموضوعرسالة
DoDo 2009
مشرفه اقسام الحب
مشرفه اقسام الحب
DoDo 2009


قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Ebda4e_4
انثى
الميزان الثعبان
عدد المساهمات : 14430
العمر : 35
المهنه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Collec10
النقاط : 72509

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب   قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Icon_minitimeالأحد أكتوبر 31, 2010 12:18 am

منقول



قسم القصص والروايات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/pages/عفوا-فأنا-انثى-لن-يشبهنى-احد/1542
Mido
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
Mido


عيون مين دى
ذكر
الميزان الثعبان
عدد المساهمات : 6104
العمر : 35
المزاج : الحمد لله
الدوله : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 3dflag10
المهنه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Profes10
الهوايه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Sports10
النقاط : 64140

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب   قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 03, 2010 5:03 am

اووووك ثانكس على المتابعة يا دودو
هعملها معاد ثابت
ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://beams.forums1.net
ÎŋňöĆĕŅť ĂŋǦēĻ
مشرفه قسم الصحه والاناقه
مشرفه قسم الصحه والاناقه
ÎŋňöĆĕŅť ĂŋǦēĻ


قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Ebda4e_4
انثى
الميزان القرد
عدد المساهمات : 9567
العمر : 32
المزاج : آلحَمد لله ♥
الدوله : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 3dflag10
المهنه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Collec10
الهوايه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Painti10
النقاط : 65641

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب   قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Icon_minitimeالأحد فبراير 13, 2011 11:44 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mido
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
Mido


عيون مين دى
ذكر
الميزان الثعبان
عدد المساهمات : 6104
العمر : 35
المزاج : الحمد لله
الدوله : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 3dflag10
المهنه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Profes10
الهوايه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Sports10
النقاط : 64140

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب   قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2011 4:47 pm

]تكملة الجزء الـ 20






في ذلك ليوم أتوا بيت ابو خالد الساعة التاسعة مساءً...



تبادلوا السلام ببرود, فـ الى الان خنساء لم تحب نسرين, ونسرين تبادلها نفس المشاعر...


مع انها حاولت كثيراً ان تتقرب منها وتعاملها بالحسن لكن خنساء تتجنبها...


لذلك قررت ان تترك كل شئ للزمن لان نسرين ان بقيت تعامل خنساء بالحسنى,


بالتأكيد خنساء في اخر المطاف ستستلم وتعاملها بالمثل...


كانت جلسة الشباب في الصالون الصغير والاهل في الصالون الكبير...


وائل آتى اليوم من الخارج مبكراً وكان هو من يقود الجلسة الشبابية كالعادة...


فجأة دخلت عليهم فتاة لم يتعرفوا عليها في البدء ليس لانهم لم يروها من قبل ولكن بسبب ما كانت ترتديه...


حنان وعلى رأسها الحجاب الذي كانت قد ارتدته بأحكام وكأنها كانت ترتدي الحجاب منذ ان كانت طفلة...


وبنطالها تغير الى تنورة طويلة, كانت بأختصار تجذب اي شخص للنظر اليها...


وائل بفخر: ما شاء الله عليكِ, لم اكن اعلم بأن لدي اخت بهذا الجمال...


ثم اكمل بمزح وهو ينظر لنسرين: لا أتعجب اليس وائل اخاها؟؟؟


الكل: ههههههههههههههههههه


نسرين بصوت خافت: مغرووووووووووووور


وائل بضحكة وبصوت خافت ايضاً: ولكنني أعجبكِ...


رفعت نظرها اليه بقوة وعقدت حاجبيها كمن يقول له كيف تجرؤء...


ضحك وائل عليها وقال: أمزح... أمزح, ستأكلينني بعينيك...


نسرين بغضب بسيط: لا تمزح معي بهذه الطريقة مرة اخرى فهمت؟


وائل وضحكته لم تختفي: حاضر ماما هههههههههههههههه...


نسرين بأستهزاء: هاهاهاهاها دمكَ خفيف...


وائل بمزح: لا يغركِ فـ ممزوج معه ماء هههههههههه... صناعة صينينة هههههههههه


ارادت ان ترد عليه لكن وقفت نادية ورانية لـ يقبلوا حنان,


لذلك قامت هي ايضاً, وبعدها حتى خنساء تقدمت منها وقبلتها على خدها...


رانية بفرح: أيعلما والداي؟


حنان ودمعة فرح يتيمة في عينها لم تنزل بعد: لا فأنتم اول من فاجأت...


نادية بأبتسامة: حسناً قومي وادخلي عليهم, ستفرح بكِ والدتي كثيراً, لانها تعبت معكِ حقاً...


حنان: حسناً سأذهب ولكن دعوني أجلس معكم قليلاً...


لماذا انتم مستعجلون على ذهابي وهي تغمز لهم بشيطنة: أسرار من وراء ظهري؟


وائل بضحكة المرتاح: مهما فعلتي ستبقين مجنونة...


الكل: هههههههههههههههههههههه


دخلت عليهم الخجولة جنان: السلام عليكم...


الكل: وعليكم السلام والرحمة...


جنان بحياءها المعهود عليها: كيف حالكِ خنساء وانتَ يا خالد وانتَ يا موسى؟


وائل: كلهم في وقت واحد ههههههههه, تعالي حبيبتي تعالي, أجلسي بقربي...


وهو يأشر لها على المكان الذي يفصله عن نسرين, لانه شعر بعدم ارتياحها وهي تجلس بقربه هكذا...


خالد بأبتسامة: بخير جنان وانتِ؟


جنان وهي تشبك يداها ببعض: الحمد لله...


موسى: وانا ايضاً بخير برؤيتكِ...


كان موسى يتعمد احراجها لان حمرة الخجل التي تظهر على وجهها تشبه حمرة الخجل على وجه رانية...


خجلت جنان كثيراً ولكن قلبها الصغير طار فرحاً, اول مرة تكون محط اهتمام الجميع هكذا...


خنساء: أنا بخير ايضاً عزيزتي...


جنان: الحمد لله على كل حال...


جنان هي الفتاة الاكثر خجلاً في هذا البيت والتي تكتم اي شئ يخبرها بهِ احد...


لا ينقصها الجمال كبقية اخواتها ولكن نظاراتها السميكة تخفي قليل من بريق عينيها...


والداها قررا ان يقوموا بعمل عملية لها حين يصبح عمرها فوق الـ 18 عام,


كي تخلع النظارات, فـ هي الوحيدة التي ترتديهم دوماً...


مع ان وائل يرتديهم ايضاً ولكن فقط عند القراءة وكذلك نادية...


اما الباقي فـ الحمد لله اعينهم بخير...


خرجت حنان وهي تسحب جنان معها لكي تسلم على بيت ابو خالد وايضاً لكي تفاجأهم بحجابها...


لا استطيع وصف الفرحة التي ملئت قلوب اهل حنان حتى بيت ابو خالد...


قبلها والدها على رأسها ووالدتها حضنتها وجدتها ادمعت عيناها...
اما ام نسرين فأجلستها بقربها...


لم تكن الفرحة قليلة فـ عمرها تقريباً 16 سنة وهي لم تكن ترتديه بعد...


أم نسرين شعرت بالراحة فـ هي تحب حنان كثيراً لان ملامحها مقاربة لـ ملامح سيف ولدها...


أدمعت عيناها لذكره...


شعرت بها والدتها الجالسة بالقرب منها فـ همست بصوت منخفض لم يسمعه سوى ام نسرين: رحمهُ الله...


تعجبت ام نسرين, كيف لوالدتها ان تشعر بما تفكر بهِ, قد يكون بسبب نظراتي المتفحصة لحنان دائماً...


او قد يكون الاحساس نفسه, احساس ام فقدت ضناها, واصبحت تذكره بوجوه الاخرين من الاطفال...








في مكان اخر كان سامي يتصل في هاتف نائل وقد تملكه الرعب والقلق على صديق عمره... لانه لا يجيب عليه...



قد وعده ان الليلة ستكون السهرة عند سامي لكن ما الذي أخره ولماذا لا يرد على الهاتف؟


أعلم بأن بيت ابو خالد قادميين ولكن رؤيتهم لن تجعله يغير رأيه في أن يأتي الي أو حتى يتصل بي...


بعد تفكير طويل قرر ان يتصل بوائل...


كان الجميع جالسين يتحدثون وفجأة رن هاتف وائل...


سامي: الو السلام عليكم


وائل: اهلاً سامي وعليكَ السلام...


سامي بقلق: كيف حالك وكيف حال الاهل جميعاً؟


شعر وائل بتوتر سامي انقبض قلبه: كلنا بخير نسأل عنكم؟


سامي والتوتر اخذ منه ما اخذ: نحن بخير الحمد لله, وائل اردت ان اسألك...


وائل بعدم ارتياح: تفضل يا سامي هل هناك شئ؟


سامي بتردد: أرأيت نائل؟ فقد اتصل بي هذا الصباح وقال بأنه سيقضي بعض الامور ويأتي الى بيتي ليسهر معي,
لكنه الى الان لم ياتي...


وائل وقد تملكه الخوف: منذ متى قال لكَ ذلك؟


سامي: تقريباً منذ اكثر من تسع ساعات...


وائل بدأ التوتر يتملكه: الم تحاول الاتصال به اكثر من مرة؟


سامي: في الواقع اتصلت به ما يقارب الـ 50 مرة لكنه لا يجيب يا وائل وانا قلق جداً عليه...


وائل وهو يقف بخوف: ماذا تعني لا يجيب, لحظة لحظة سأسأل اخواتي ان رأهنه في البيت,


او قد يكون في غرفته, ابقى معي...


هنا تأكدت نسرين بأنه يتحدث عن نائل, يا اللهي ما الذي حدث له... لا يا ربي لا...


وائل وهو يلتفت لنادية ورانية: هل رأيتن نائل؟


خنساء بقلق ترد عليه مع انه لم يوجه لها السؤال: لم نراه...


خالد لم يعجبه تدخل اخته, ولم يعجبها اهتمامها الزائد بنائل وخصوصاً في الفترة الاخيرة...


نادية بقلق: لقد آتى الظهر صلى وبعدها خرج ولم اراه بعد ذلك...


وائل بقلق: سامي رأوه في البيت ولكن الذي يقلقني هوَ لماذا لا يرد على هاتفه,


قالها بصوت خافت,


وبعدها اكمل مع سامي: سأفتش عنه في البيت واعاود الاتصال بك ولكن ارجوك لا تتوقف عن الاتصال به...


سامي والخوف يكاد يقتله, يتصل بـ نائل دون توقف...


فتش وائل عن نائل في كل ارجاء البيت لكنه لم يجده,


شعر بالخوف على اخاه الاصغر, فـ نائل مهما حصل, بالنسبة له توأم الروح,


وان حدث لهُ مكروه لا سامح الله لن يسامح نفسه ابداً...


فـ هو يشعر بأن نائل يعيش صراعات مع النفس هذه الفترة ولكن ما هي لا يعلم...


نادية و رانية الخوف اخذ منهما مأخذه, والدعاء فقط على السنتهن حتى خنساء,


مع انها متكبرة لكن قلبها رؤوف على من تحب...


موسى + خالد كانوا يحاولون تهدأة الفتيات...


قام علاء يجلس بالقرب من نادية ويمسح على يدها برفق وهي ترتجف...


جلس وائل بتثاقل على الكرسي قرب باب الصالون وقال,


لا اثر له في المنطقة, سأذهب للبحث عنه...


كلهم وقفوا, علاء + خالد + موسى وذهبوا ليبحثا عنه...


لم يخبروا الاهل كي لا يقلقوا وقرروا ان يخبروهم ان عادوا بدونه بعد البحث...


قامت خنساء مستأذنه منهم, تريد تبديل ملابسها في غرفة نادية ورانية, ذهبت معها نادية...


اما رانية فـ بقيت مع نسرين التي لا اعرف كيف اصف لكم حالتها في تلك اللحضات...


كانت تنظر الى لا شئ, عيونها تائهة كما تاهت روحها مع نائل الذي الله العالم اين هو...


شعرت وكأنها هي السبب وان حدث له شئ لن تسامح نفسها ابداً...


تذكرت القاء الاخير بينهما, كان مهتم لأمرها ويبتسم لها بحنية وهي بماذا جازته,


بالجفاء والكلام القاسي, كيف استطاعت ان تقسوا على قلبها كيف؟؟؟


آه لو لا تصرفاته لما وصلنا لهذا الحال الان... لا اعلم اين هوَ ولكن قلبي مقبوض عليه...


يا رب أرجعه سالم يا رب...


رانية كانت تنظر لنسرين التي بدأت دموعها تهطل بدون تغيير في عبارات وجهها...


فـ سألتها سؤال لم تتوقع بأنها ستوجهه اليها بهذا الوقت وفي هذه الحالة,


وكما انها كانت تشعر بأن نسرين تميل الى وائل وليس نائل ولكي تُوقف حيرتها قالت: نسرين أتحبين نائل؟


أخر سؤال تريده ان يوجه اليها هو هذا السؤال...


نسرين مسحت دموعها بيديها وتسللت من بين يدي رانية المحيطة بيديها,


سحبت رجليها بجهد قاصدة غرفة جدتها التي ترتاح فيها كثيراً...


ارادت في تلك اللحضة الهدوء والسكينة وقلمها وورقتها...


ارادت ان تخرج ما بقلبها والا انفجرت...


تذكرت والدها, لا تعلم لماذا ولكنها خافت اكثر, شعورها الان هو نفس الشعور حين فقدته...


خطت بـ سيل من دموعها ما كانت تشعر بهِ في تلك اللحضة...


وحيدة أقطر دماً..
كعصفورة هاجمتها العاصفة..
وبينها وبين البلاد الدافئة مسافات واسعة..
في وحشة الفراق أذكرك..
يا شوق الشوق.. يا عين الحقيقة..
يا كلَّ الرجاء..
وأغيب في الذكرى..
فبعدك غيب ورجاء..
وتناديني بُحيرةُ الألحان.. تركِبني زورقَ الكلمات..
جُزُرك بعيدة وأفقي يلوّح بعاصفة البكاء..
حملتَ في حقائبك نيروز.. وأعدت إليَّ الشتاء..
وقلت: سأعود..
فيا أيها المسافر في دن أوجاعي..
متى ستعود؟؟؟


بعد ان تركت نسرين رانية لوحدها علمت بالجواب من دموعها ولم تعد بحاجبة الى دليل...


لا تعلم أتحزن ام تفرح؟؟؟


+*+*+*+


وائل + خالد + موسى + وائل لم يتركوا مكان الا وذهبوا اليه, أتصلوا بالمستشفيات, بالمخافر,


بـ كل مكان ممكن ان يكون نائل فيه لكن لا يوجد أسم نائل لديهم,


مع ان هذه الدولة ليست كبيرة جداً ولكن لا أثر لنائل...


وكأن الارض أنشقت وأبتلعته...


:::::::
::::
::
:



أرجوكم لا تسألوني عن شحوب وجهي...
و عن ذبول عيني و عن أبتسامة فارقت محياي...
لا تسألوني عن جراحي.. عن دموعي...
فقد رحل عني من أشعل نار الحب في أعماقي...
***
رحل من حرك المياه في انهاري المتجمدة...
رحل من حلق بي و حلقت معه في سماء الحكايات و الخيالات
رحل عني في وقت أنا في أمس الحاجة إليه...
***
لا تسألوني من أنا...
فأنا لست سوى عاشقة متيمة به منذ الأزل
عاشقة حتى قبل أن تقع عليه نظراتي الأُوَلى...
فمجرد سماع همسه الهادئ يشق سكون الطريق
كان يطربني يجعلني أنتشي معه...









يتبع...........

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://beams.forums1.net
Mido
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
Mido


عيون مين دى
ذكر
الميزان الثعبان
عدد المساهمات : 6104
العمر : 35
المزاج : الحمد لله
الدوله : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 3dflag10
المهنه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Profes10
الهوايه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Sports10
النقاط : 64140

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب   قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2011 4:48 pm

الاسئلة


ما بعد الحب الذي بين نادية و علاء؟؟؟

نــــــــــــائل, ما به؟ أهو مريض أم يتظاهر بذلك؟؟؟


نسرين أيحق لها معاملته هكذا؟؟؟


من التي أتصلت بـ نائل؟؟؟


وائل لماذا بدأ يتهرب؟؟؟

أتميل خنساء لنائل حقاً ام انتقام من نسرين؟؟؟


وأخـــــــــــــيــراً


أين أختفى نائل؟؟؟

و

هل سيعود؟؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://beams.forums1.net
Mido
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
Mido


عيون مين دى
ذكر
الميزان الثعبان
عدد المساهمات : 6104
العمر : 35
المزاج : الحمد لله
الدوله : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 3dflag10
المهنه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Profes10
الهوايه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Sports10
النقاط : 64140

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب   قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2011 4:52 pm

الجزء ال21

نائم على رمال البحر المثلجة ونسمات خفيفة تداعب وجهه...


النجوم فوقة تتلألأ وكأنها تريد منه ان ينهض ويذكر الباري عز وجل...


جلس معتدلاً واحاط أرجله بيديه... وهنا بدأت دموعه تذرف دون توقف على غربته وعلى الزمن العجيب...


عذاب الاحساس عندما تتلآلآ النجوم في السماء وتغيب الشمس بنورها البهي...


عندها تجتاز الاحاسيس الطرق وتخترق جدران الصمت وتزكي الالاف المسافات...


عندما نكون مظلومين, الالاف الآهات نطلق...


آه عليك يا زمن من الذي أقساك علينا...



لا يسعه الا ان يوكل امره لباريه, نهض و توجه الى سيارته,


رأى ضوء يخرج من هاتفه, أمسك به وشهق بتعجب, 75 أتصال لم يرد عليها و 20 مسج لم يتم قرءتهم بعد...


الاتصالات كانت من وائل + سامي وأسم أخر... و المسجات اكثرها كانت من الاسم الاخر...


فـ أسرع يتصل بـ سامي...




وائل + خالد + موسى + علاء قرروا العودة وهم في قمة الخوف والقلق من ردة فعل الاهل,


وفي الطريق أتصل بهم سامي ليخبرهم بأن نائل بخير وهو الان متجه الى البيت...




--- بيت ابو وائل ---


تسلل الى مسامعهم صوت الاذان خارج من الساعة المعلقة فوق الباب الرئيسية للبيت,


لانه لا يوجد جامع في منطقتهم وهذه افضل طريقة ليسمعوا فيها الاذان الذي اراح النفوس وتوجه الجميع لعبادة الباري عز وجل...


الا بذكر الله تطمأن القلوب...

+*+*+



كان الغضب يغلي داخل وائل بسبب عدم اهتمام اخيه نائل بالجميع...

الم يفكر للحضة بأنه من الممكن ان يقلقوا عليه...


مع كل الغضب داخله اتصل بـ نادية ليعلمها بأن نائل بخير والحمد لله...


سامي لم يغضب من نائل ابداً, تفهم موقفه بالكامل, ولكن خوفه حقاً كاد يقتله,


وعلم حينها كم أنه متعلق بـ نائل واخبره ايضاً ان يتذكر قبل ان يتجه مرة اخرى الى اي مكان يجب عليه ان يخبره اولاً...

+*+*+


نائل كان يبتسم وهو يسوق سيارته حين تذكر كلام سامي عن اخاه وائل و كيف انه كان قلق عليه...


شعر بمدى اهتمام الجميع به, اتجه الى البيت و هو مرتاح قليلاً بعد ان رمى همومه في اعماق البحر...


فرحة نسرين لا توصف حين اخبرتها نادية وهي جالسة على سجادة الصلاة بأن نائل في طريقه الى البيت,


كانت تدعي لباريها ان يعود سالم... دمعة سقطت جرفت معها سيل من الدموع...


حتى خنساء فرحتها لا توصف, وكانت بأنتظار عودته كي تقر عينها برؤية وجهه ولكي تلومه على القلق الذي سببه لهم...


رانية ارتاحت في داخلها الا ان الحزن غلف قلبها من جديد لانها اكتشفت ان نسرين تحب نائل كثيراً...

وتعجبت ايضاً, فـ تصرفاتها المشوشة مع وائل تبين الحب ايضاً...


لا تعلم لما الحزن تملكها هكذا مع انها يجب ان تفرح... لان نائل سيكون من نصيب نسرين في المستقبل,


ولكن الخوف من المجهول...


تساؤلات كانت تدور داخلها, هل ستكونان لبعضكما حقاً؟ أم امور ستمنع زواجكم؟


خوفي يا نسرين يكون حبكِ من طرف واحد...


يا الله ستتدمرين وتدمرينا معكِ, لانني افضل الموت على رؤيتكِ تتعذبين...


نسرين انتِ ملاك على الارض لذلك لا اريد لهذا الملاك ان يخدش ولو خدش صغير فأنه سيتهدم ويموت...


يكفي ما عانيته في حياتكِ... يكفي...


اما اذا كان وائل يحبكِ فـ هذا المجنون سيدمر حياته وحياتكِ وحياة هذه العائلة جميعها...


+*+*+


عند
الساعة الـ 11 كانوا للتو قد انتهوا من اكل طعامهم, حتى نائل كان معهم بعد
ان اعتذر من الجميع على القلق الغير مقصود الذي سببه لهم...


أقترح
وائل ان يجلسوا في الحديقة مع ان الجو لم يخلوا من البرودة ولكن الاقتراح
كان مقبول من قبل الجميع الا الاهل لانهم لا يحتملون البرد هنا واجسامهم
لم تتعود عليه...


ذهبت رانية + نادية + نسرين يجلبن الكراسي والطاولات من البهو تحت البيت, لكي يبدأن بترتيب كل شئ...


ثم ذهبت نادية تخبر الشباب ان يخروجوا وهي اتجهت الى المطبخ تلحق رانية + نسرين كي تساعدهم...


خنساء لم تتعب نفسها في مساعدتهن فـ اكره شئ لديها هي امور البيت و الطبخ و الدراسة...


خرجوا
كل من نائل + وائل + علاء + خالد + موسى ولكن خنساء بعد نظرة خالد قررت ان
تذهب مع الفتيات وتنتظر الى ينتهوا من احضار بعض الاكلات الخفيفة التي
سيتسلوا بها في جلستهم...



جلست على كرسي قريب من المطبخ تقرأ المسجات التي في هاتفها وتبتسم بخجل بين حين واخر...


إذا استعدت الضروف على فراقي...
فـ تذكري أنني البحر وأنتِ في أعماقي...



في الجهة الاخرى من المطبخ كانن الفتيات بحالة مزرية كل واحدة منهن لديها فكرة ولديهن شئ يقومن به,


ونادية بين حين واخر تترك عملها و تقف مستندة على باب البراد لكي تقرأ مسج يصلها من علاء الجالس في الخارج...


وفجأة صرخت بحماس اووووووووووووووه كم احبــــــــــــــه


فـ سألتها نسرين وهي تضحك مشغولة بالذي في يدها حتى انها لم تستطع ان تدير رأسها لتنظر اليها: ما بكِ أجننتي؟


نادية بفرح و حماس: سأجن very soon, oh my God he is astonishing
(سأجن قريباً, يا اللهي انه مدهش)



نسرين بفرح وحماس كـ حماس نادية: هههههههه may I ask why?
(هل لي ان اسأل لما؟)



نادية لم تتردد في اخبار ابنه عمتها فقالت: سألته ان كان سيحضر معنا الرحلة مع انني كنت متأكدة بأنه لن يمانع,


قال
لي بأنه ليس متأكد لذلك ههههههه قلت له بأنني لن ارتاح ان ذهبت وسأكون
طوال الوقت حزينة مهمومة وان لم يأتي سأأجل الزواج شهرين هههههههههه,


أسمعي ماذا بعث الي وهي ترفع يدها بشاعرية وتلتف حول نفسها:


سأظل أقول أمركِ ولن أندم...
ويبقى حبكِ في قلبي والله أعلم...
و لو كان الصخر حياً عني لـ تكلم...
ولو كان قلبكِ يدرك حبي لتحطم...
أحببتكِ بروحي وكياني,
فـ هل يوجد شيئاً من الحب أعظم؟
عذراً كدت أكفر بالهوى,
لو لم أكن بحبكِ مؤمناً...



وفي اخر الرسالة كتب الي, سأتي وامري لله, فقط انتظري الا ان تصبحي في بيتي يا نادية...!



نسرين وهي تصفق: ههههه Gosh I mean wow unbelievable
(ربي, واااو لا يصدق)


رانية تكلم نسرين: هههههههه لقد جعلت من الرجل مجنون ومرذخ لكل طلباتها, لا اعلم كيف جننته بحبها, علها تعلمني الوصفة هههههههههههه


نادية تمثل الغرور: سحري عجيب تارارارارارارا هههههههه هيا أعطوني رأيكم بالذي سأبعثه له:


فنان وكلامُكَ جميل...
وعند الغزل لا يوجد لكَ مثيل...
وروحكَ الجميلة عسل...
ونسيانكَ أصبح شئ مستحيل...


رانية: ههههههههه اتحداكِ ان تقولي له كلمه واحدة في وجهه من هذا الكلام حين يكون امامكِ...


نسرين: هههههه جميل جميل...


نادية بخجل بسيط: لا استطيع ان اقول كلام جميل كهذا وجهاً لوجه يكفي في الرسائل ههههه يا اخواتي تأتيني,


قاطعتها نسرين: اضطرابات في الامعاء اليس كذلك هههههههههههههههه


رانية + نادية: هههههههههههههههههههههههه


نسرين بضحكة: الحب وما يفعل...


بعد ان انتهن من تحضير الاكل بدأن بنقل الصحون...


رانية كانت تقف بالقرب من النافذة تغسل الصحون وكان على يمينها النافذة الكبيرة التي تطل على الحديقة,


في استطاعتها ان ترى موسى المشغول في الحديث مع نائل ويبتسم له او يضحك معهم بين حين واخر, لم يكن منتبه لها...


لقد تغيرت منذ أخر مرة رأيتكَ فيها يا موسى, أصبحت اوسم بكثير والطف ايضاً... عدت الى مرحك, وكم انا سعيدة بذلك...


اعذرني يا موسى ليتني استطيع ان استسمح منك لانني لم انتظرك...


وليتكَ تفهمني وتفهم موقفي, فأنا رغم كل شئ أحببتك وما زال هناك نبض لحبك في قلبي...


انني مستعدة ان اترك احمد من اجلك ولكن ماذا سأقول لاهلي؟ ليس لدي سبب مقنع,


ساعـــ,,, قطع حبل افكارها صوت مسج من هاتفها الذي وضعته على احد الارفف في المطبخ...


كانت نسرين للتو قادمة من الحديقة تريد ان تأخذ بعض صحون الاكل المتبقية...


ضحكت لرانية وقالت: يوم المسجات العالمي ههههههههههههه


رانية: ههههههههههه انه كذلك, اعتقد انها كاثرين زميلتي في الدراسة لو سمحتي نسرين اعطيني الهاتف...


ناولت نسرين الهاتف لرانية التي نشفت يدها واتكأت على باب البراد, تركتها نسرين وخرجت مع الصحون التي في يدها...


كان المسج يحمل هذه الكلمات:


عندما لا تعرف النفس كيف ترتوي من روح سكنت روحها...
فـ هي تشتاق بصوت مؤلم...



كان اسم المرسل مدون تحت الكلمات... قراءت المسج مرة مرتين ثلاث, وهي غير مصدقة,


من اين حصل على رقمي؟ يا ربي لما الان؟ و كيف له ان يراسلني؟ لا اتذكر انني اعطيته رقمي...


رفعت نظرها لجهة موسى مرة اخرى وهنا كان هو ينظر اليها متسائل وأبتسامة هادئة طوقت وجهه,


انزلت يدها التي كانت تحمل الهاتف وابتسمت له وتنحت جانباً عن النافذة كي لا يرى توترها...


يا ربي انا اقف بين نارين, ماذا افعل الان؟ كيف سأتصرف؟ حيرتي أصبحت لا تطاق...


أحمد يحبني ايضاً, ومسجه هذا دليل على ذلك... كيف اصدمه بقراري, ليس له اي ذنب, ذنبه الوحيد هو انه احبني انا؟؟؟



دخلت عليها نادية مع نسرين... كانت الضحكة تعلوا وجوههن, استأذنت منهن نادية كي تنادي خنساء...


أما نسرين فأختفت ضحكتها حين رأت رانية والصراع البادي على وجهها المعتصر بالآلام....


نسرين بقلق: رانية ماذا هناك؟


رانية لا تعرف بماذا تجيب فناولتها الهاتف النقال الذي شاشته كانت تملئها حروف احمد...


قراءته نسرين لم تستوعب في البداية وبعدها تردد اسم احمد في مخيلتها, تذكرته, فـ شهقت بصوت خافت ورفعت رأسها بتعجب وحزن لرانية...


نسرين: من اين له برقمكِ؟


رانية بحيرة اكبر منها: لا اعلم, لا اتذكر انني اعطيته اياه... لاننا لم نكتب قيراننا بعد...


ولكن اخته نعم اخته طلبته مني فأعطيتها اياه, قد تكون هي من أعطته...



نسرين: يا اللهي لما الامور تتعقد هكذا؟ رانية اعتقد بأنه يجب عليكِ مصارحة احمد بكل شئ ورقمه فرصة لكي تخبريه بالذي ستقررينه...


شعرت نسرين بسخف فكرتها التي لم تكن مقتنعة بها شخصياً ولكن الامر محير حقاً؟؟؟


رانية نظرت لنسرين بغضب وبحيرة: بالله عليكِ كيف ها كيف؟ كيف اجرحه وانا لم ارى منه سوى الطيبة والحب؟


واشرت على النافذة: و موسى ايضاً لم ارى منه سوى الحب... يا اللهي ماذا افعل؟ من اختار؟ الشخص الذي يحبني ام الشخص الذي احبه ويحبني؟



نسرين طأطأت برأسها: المسألة معقدة يا رانية والله لا اعلم كيف اساعدكِ, واخرجكِ من هذا الصراع...



رانية بحزن: أنظري حتى انتِ يا نسرين محتارة كيف بي انا؟؟؟


وهنا
بدأت دموع الانهزام تسقط من عينيها ولكن سرعان ما وقفت امامها نسرين تمسح
دموعها لانها سمعت صوت وقع اقدام... اي نادية وخنساء يقتربن...



نسرين بصوت خافت: ليس الان ارجوووك...سنرى ماذا بوسعنا ان نفعل بعد رحيل بيت ابو خالد...


رانية تماسكي ان بقيتي ضعيفة هكذا تبكين على كل شئ ستخسرين لا محالة...




رانية والعبرة تخنق صوتها: من أين تأتيني القوة قولي لي...


رفعت نسرين نظرتها للسماء: منهُ وحده...


رانية وغصة في حنجرتها: ونعم بهِ...


نادية بمزح: لماذا اصواتكن منخفضة, اسرار من وراء ظهري هههههه؟


خنساء بأستهزاء: ههههههه وما شأنكِ يا نادية اسرار مراهقات...


نسرين وقد طفح الكيل من خنساء هذه ومعاملتها لها كـ طفلة قالت بأستهزاء واضح جداً: عجباً كيف أصبحت الاسرار للمراهقات فقط!
خنساء اليس لديكِ صديقة مع انني اشك ان لديكِ واحدة تخبريها بأسراركِ؟؟؟


خنساء
والشرر تطاير من عينيها, كيف تجرأين, تلبست بالبرود وبأستهزاء وقالت: نعم
ايتها الاميرة الصغيرة لدي اصدقاء لا يعدون ولكني لا اخفض صوتي حين اخبرهم
بـ سري...


رانية تحاول ان تخرج من جوها الكئيب: هههههههه أذن هل تغنين بصوت عالي حين تخبريهم؟


نادية + نسرين: ههههههههههههههه


خنساء بقهر: هاهاهاهاها ما ألطفكِ يا رانية, حقاً الطيور تقع على اشكالها, وخرجت بسرعة من المطبخ الى شلة الشباب...


نادية + رانية + نسرين بصوت واحد: ههههههههههههههههههههههه مغرورة...


+*+*+


تجمعوا
كلهم على طاولتين الصقوهم ببعض, نادية تجلس بالقرب من علاء ونسرين ورانية
بقرب بعضهن وامامهن وائل + نائل,اما موسى وخالد امام علاء ونادية...



نائل كان يتجنب نسرين كثيراً حتى انه لم ينظر اليها الا مرة او مرتين... و هي ايضاً كانت تتحاشى النظر لجهته...


اما وائل فـ كان بين حين واخر حين تقع عينيها بعينيه, يغمز لها بشيطنة ويلتفت يمثل بأنه يكح او يعدل بقميصة... أنها حقاً لا تفهمه...


موسى
كان ينظر لرانية وقلبه يعتصره الألم لعلمه بأنها ستعقد قيرانها خلال هذه
الشهور, وهو سيموت بعدها لانه لن يستطيع ان يراها مجدداً...


كانت هناك نظرات بين اثنين, واحدة متلهفة اما الثانية فـ حنونة...


حديثهم
كله كان عن الرحلة الا ان طلب موسى من نائل ان يقرأ له اخر اشعاره, لم
يوافق نائل والتزم برأيه بشدة لكن بعد اللحاح الجميع عليه وخصوصاً خنساء
رضخ للامر,


فقال وهو يعدل صوته بمزح: احم أحم كح كح...


وائل بمزح ايضاً: نزار قباني هيا اخلصنا...


نائل: ههههههههه لن يصل الى مستواي بعد ههههه...


خالد وهو يبين الضيق: يا عالم مشكلة الغرور...


نائل: ههههه لما تسميها غرور قل ثقة بالنفس...


موسى بنفاذ صبر: سأنام قليلاً... حين تبدأ ايقظني...


الجميع: هههههههههههههههههههههههه


نائل قبل ان يبدأ اعطى ابتسامة لنسرين صافية, خالية من الحزن, تحمل شئ اخر,


معاني بعيدة عن الحب واكبر منه, لم تستطع ان تفسر ابتسامته,


ولكن هذه الابتسامة اذابت قليلاً من الثلج الذي كانت تبنيه حول قلبها...



............
بين الصباح والمساء أتوق اليكِ...
شمس في النهار و قمر في الليل تخيلتكِ...
شمس أيامي الدائفة, رسمتكِ...
تعلمت الابجدية منكِ لأهديها أليكِ...
حتى اصبحت شاعركِ بل مجنونكِ...
طرزت نجوم على ثوب السماء والبتسه لأسمكِ...
يعذبني كثيراً يا حبيبتي, سماع حزني في صوتكِ...
كنت وما زلت أقف مطولاً امام صورتكِ...
أتأملها, أريد أن املئ عيني منها...
قبل أن يحل رحيلي وأودعها...
أنظر اليها والدموع تملأ عيني عليها...
أرتجف مثل العصفور الذي بلله الندى...
شاء لنا القدر هذا الفراق...
ولكني أعدكِ بأسطورة العشاق...
قيس و ليلى...
ما بيننا من حب صامت, أبداً لن ينسى...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://beams.forums1.net
Mido
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
مشرف اقسام الاغاني والكليبات
Mido


عيون مين دى
ذكر
الميزان الثعبان
عدد المساهمات : 6104
العمر : 35
المزاج : الحمد لله
الدوله : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 3dflag10
المهنه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Profes10
الهوايه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Sports10
النقاط : 64140

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب   قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2011 4:54 pm

موسى وهو يصفر: روووووووووووووووووعة


خالد: يا اخي شاعر بمعنى الكلمة ههههه ولكنها اقرب الى الخاطرة من الشعر اليس كذلك؟


نائل براحة بعد ان اخرج قليلاً من مشاعره: هي خاطرة, انا لا اقرب الشعر لانني اخافة, لونه يتعبني...


وائل,
لا يعلم لما شعر بالذنب, التمس في كلمات اخيه الحقيقة التي يحاول ان
يخفيها, صراع مع حبه الذي لم ولن ينساه.. عذراً يا نائل عذراً...



نادية بفخر: لم اكن اعلم بأن لدي زوج واخ شاعر من مثلي ههههههههههههه


الكل: هههههههههههه


نسرين كانت شبه متأكدة بأن كلام نائل كان موجهاً لها,


كانت تتمعن بكل كلمة حتى ان عينيها خاناها اخر لحضة لكن بجهد جهيد حاولت ان لا تنزل دمعة واحدة...


خنساء تريد ان تتباها بأخاها لعلمها بأن موسى لا يقل عن نائل في الكتابة قالت: دعوا موسى يسمعكم أحدى خواطره أو اشعاره, انه رهيب...


نائل يمازحها: أتعنين بذلكَ انه افضل مني؟


خنساء بخجل جديد على نسرين: لم اقصد ذلك فـ كل واحد منكم لديه ابداعاته...


نائل بحاجب مرفوع وابتسامة ملتوية جعلها تنصبغ خجلاً على غير عادتها ونسرين تجلس هناك والغيرة تشتعل داخلها...


نادية: هيا يا موسى اسمعنا ما لديك...


بعد انتظار ثوان وائل بنفاذ صبر: هيا يا رجل اسمعنا...


وهو يرفع نظره للسماء ويرفع يده بنية الدعاء: اللهم ابعدنا عن اصحاب المواهب هههههههه


موسى بخجل هادئ: يا اخي لما لا تسمعنا انت, لماذا تخبأ موهبتكَ عنا, وغمز له, اعرف بانكَ تكتب من خلف ظهرونا ههههههه


وائل
يهرب من طلب موسى خوفاً من ان تفضحه كلماته قال بمزح: هاهاها انني اخاف
الحسد وخصوصاً عينيك ههههههه والان يا موسى اطربنا يا رجل وكفاك تهرباً...


موسى مستسلم للامر نظر الى رانية التي كانت تضع شبح ابتسامة,


لم يرتح لها قلب موسى ولكنه لم يمنع نفسه ويخبرها عن ما يشعر بهِ خلال خاطرته التي كتبها لها قبل مدة...


وهو ينظر اليها قال بصوته الحنون وبعدها اغمض عينيه كي يستطيع ان يتذكر الخاطرة:



ككل يوم أشتاق اليك...
كلما توهج في قلبي حنيني الى لقياك...
أحبك في كل يوم..
وفي كل لحضة...
ومع كل دقة تنبض بها حنايا قلبي الولهان لرؤياك...
يا انت...
يا ايها القاسي
يا انت...
يا ايها العنيد
أشتاق اليك في كل مرة تسافر احلامي...
أحن اليك في كل ثانية تحتضنك فيها ذكرياتي...
كم اتذكر لحظاتي معك...
كم احن لأحتضان يداك ليداي...
كم اشتاق للغوص في عيناك...
واخترق الشوق السابح فيهما...
يا أنت احبك...
فلماذا تدمي قلبي بعنادك؟؟؟
ولماذا تهجر روحي بقسوتك؟؟؟
ولماذا تئد شوقك الكبير لي؟؟
تقف امامي...
بلا ميعاد... بلا أمل... بلا حسبان...
تقف امامي...
بلا سلام... بلا لقاء... بلا وداع
أراك وتراني...
وترقص الأشواق فرحاً في عيناك...
أراك وتراني...
ولكن, عنادك يقف بيننا...
قسوتك تخنق اشواقنا...
فـ يموت الشوق بداخلي...
وتنتحر الفرحة في عيني...
بعادك يقتل حنيني...
قسوتك تغتل شعوري واحاسيسي...
بلا كيان او قرار تتركيني...
اراك بلا ميعاد...
أقف امامك وتقفي امامي...
تتلاقى أعيننا... تتعانق أشواقنا.. والحنين يصهرنا...
لكن, يبقى شئ ما بيننا...
يبقى حلم اغتلته بلا ميعاد...
وقلب ذاب من غدرك وقسوتك...
تبقى مشاعر ذابت من آلم البعاد...
وأشواق وئدتها مرارة العناد...



رانية والعبرة تكاد تخنقها: البرد قارص سأدخل...


شعرت نسرين بها فقالت مبتسمة: رائع يا موسى, وانا ايضاً سأدخل مع رانية, البرد اصبح شديد الان...


خنساء بخبث: لم تعطينا رأيكِ بخاطرة موسى يا رانية؟


رانية وكلامها يخرج منها بعملية جراحية: جميلة جداً, أستأذن...


حتى انها لم تنتظر نسرين التي لحقتها راكضة...


نسرين: رانية انتظريني...


رانية دخلت وحين اصبحت في البيت ركضت الى فوق الى غرفتها ونسرين بصوت لاهث تركض ورائها...


خنساء بينها وبين نفسها, الحمد لله تخلصت من هاتين الفتاتين..


شعر وائل بأن رانية ليست على ما يرام وانها في الاونة الاخيرة ليست كما عهدها لكنه سيسألها فيما بعد,


ركز على موسى وقال: أقف عاجز امام خاطرتك...


نائل بصدق و مرح: لقد غرت ههههههههههه


خالد يحاول ان يلطف الجو ويبعد الشكوك عن اخيه: هههههههههههه أن اسمعتكم ما لدي فلن أجد احداً يجلس امامي الان...


نادية بمزح: شكراً يا خالد, نقدر لكَ روحكَ الرياضية ولكن نمي موهبتكَ في داخلك هههههههههههه


علاء وهو يضحك لضحك نادية: لا داعي لان تظرها فهذه نصيحة لكَ من الغالية...


ويقصد بذلك نادية, التي انزلت راسها خجلاً...


حرك وائل رأسه يميناً وشمالاً بحزن مصطنع قال: أظهرها يوماً المسكين, وفشلنا امام خلق الله...


خالد بغضب ممازح: لا تذكرني ولا بالصحن على رأسك...


ثم التفت اليهم وقال: هههههههه في الحقيقة ان اصدقائه ليس لديهم ذرة ذوق...



وائل وهو يرفع احد حاجبيه: أحقاً؟؟؟ ههههههههه أسكت بالله عليك, أحدهم فكر بانكَ كنت تلقي نشيد اطفال ههههههههههه...



خالد بأحراج: يكفي فضائح, تستطيع ان تصمت الان هههههههههههه



خنساء كانت تتبادل النظرات السريعة لجهة نائل الذي ينظر اليها مبتسماً...


أما
موسى فـ بعد ان رأى الدموع تتلألأ في عيني محبوبته رانية وتركها لهم, لم
يعد لديه مزاج لا للكلام ولا للضحك لذلك قرر ان يستأذن...


موسى يمثل التعب: أترككم الان, سأذهب لانام, انني متعب جداً...


نائل: أتتركنا؟ الجلسة لن تكون جميلة بدونكَ؟


ولن تكون جميلة ابداً بدون رانية, قال: لديكَ وائل و علاء و خالد سيغطون على غيابي, انني حقاً متعب...


لم يحاولوا ان يضغطوا عليه لعلمهم بمرضه وقد تأتيه حالة الصرع اي لحظة...


والواقع الذي لا يعرفوه, بأن لديه مرض اقوى من الصرع نفسه... حبه لرانية...


تركهم وذهب الى الغرفة التي ينام فيها الضيوف, وجد الافرشة والاغطية قد جهزوهم مسبقاً...


ذهب الى مكانه المعتاد الذي ينام فيه حين يكون عند بيت ابو وائل,


تمدد على الفراش وغطى جسده كله ثم وضع يده وراء رأسه وبدأ يفكر بـ رانية والاذى الذي سببه لها اليوم...


غفى وشعوره بالذنب لم يفارقه, حتى انه لم يتعب نفسه ويبدل ملابسه او يغتسل...


تعبه كان اقوى منه...فـ استسلم للنوم وهو على امل بأن يأتي اليوم الذي يجمعه بـ محبوبته الازلية رانية...

+*+*+


رانية في حجرتها بكت الى ان جفت الدموع من عينيها...


لم تستطع نسرين ان تمنعها ولكنها واستها بمشاركتها حزنها...


غفت رانية على حجر نسرين التي كانت تمسح على شعرها بحنيه وتفكر في حالتها...


رفعت رأس رانية ووضعته على الوسادة, غطتها وقبلتها على جبينها ثم خرجت تنوي النزول للانضمام للباقيين...


كانت الساعة امامها تشير الى الـ 01:27 بعد منتصف الليل...

تعجبت من هدووء البيت, اين ذهبوا؟


حين خرجت الى الحديقة لم تجد احداً بها سوى نادية التي كانت ترفع الصحون فسألتها: نادية اين الجميع؟


نادية بفزع وهي تلتفت بسرعة: بسم الله الرحمن الرحيم ههههههه أفزعتيني عزيزتي, لماذا تتلكمين بصوت منخفض هكذا؟


نسرين بأسف: اعذريني لم اكن اقصد اخافتكِ...


نادية: اوه لا عليكِ, صراحة الاهل جميعهم توجهوا الى فراشهم, خنساء ايضاً ستنام مع اهلها...


نائل و خالد في غرفة نائل يشاهدوا احدى الافلام المرعبة, علاء حبيبي اتجه لينام في الصالون,


وبحيرة وهي تنظر حولها اكملت: اما وائل فلا أعلم لم أره يصعد مع نائل وخالد...


لم يكن حقاً يهمني امر وائل كثر ما بات يهمني امر نائل ولكنني اردت ان ارى وائل لسبب اجهله تماماً...


أبتسمت لنادية ورحت اساعدها في رفع الصحون وتنظيف المكان من القشور التي غطت الطاولة...


فسألتني وهي تنظف الطاولة من جهة معينة ولم ترفع نظرها الي, بصوت هادئ وحائر: ما بها اختي رانية يا نسرين؟


دائماً تحاول الهرب من سؤالي هذا ولكن انا ارجووكِ لا تفعلي مثلها... انا قلقة جداً عليها...


ثم
توقفت عن التنظيف ورفعت نظرها الي وأمسكت بيدي توقفني عن العمل ايضاً: لا
اعلم كيف اساعدها, كلما آتوا الينا بيت ابو خالد تتغير نفسيتها والدمع
دائماً يلمع بعينيها...


نسرين مصدومة ومرتبكة, سبحان الله دائماً يتشاجرن ولكن بداخل كل واحدة منهن حب للاخرى اكبر من ان يسعه الكون...


ولكن الان قولوا لي ماذا اقول لها؟ بما ان رانية لم تفشي بالامر فـ كيف سأفعل انا؟


نسرين بتحذر: في الواقع يا نادية لا اعلم ماذا اقول لكِ, ولكن ارجوا ان تعذريني, لا استطيع اخباركِ...


حاولي مجدداً أن تسألي رانية لعلها تخبركِ... ولكن لا تقلقي ليس هناك داعي لخوفكِ رانية ستكون بخير اعدكِ,


قالت ذلك حين لمحت نظرة الخوف في عين نادية...


أبتسمت نادية ومدت يدها تمسك يد نسرين مجدداً ولكن أقوى: بما انها تخبركِ فأنا متأكدة بأنكِ ستساعدينها...


ولكن ارجوا منكِ ان تعتني بها, فـ هي حساسة جداً وتتأذى بسرعة...



نسرين بصدق: لا توُصي حريص, سأكون بجانب رانية دائماً, فأنا اختها كما انتِ اختها...


نادية بنظرة شكر ودمعة لمعت بأحدى عيناها: هذا مؤكد, اشكركِ...



نسرين تحاول ان تلطف الجو: لا اريد ان ارى الدموع, don’t be so sentimental, that’s not you at all ههههههههه


(لا تكوني عاطفية جداً, هذه ليست انتِ ابداً...)


نادية بصدق: ههههههه ليس كل من يضحك بوجهه يضحك بقلبه...


نسرين نظرت اليها بتمعن, امن الممكن ان يكون هناكَ سر داخل نادية ايضاً؟

قالت بعد ثوان: في هذه صدقتي والله...



أخذت نادية بعض الصحون وذهبت بهم الى المطبخ, ذهبت ورائها لكي اساعدها فرفضت بشدة وقالت بأنها ستكملهم بسرعة وتلحقني الى الاعلى..


استأذنت منها وقلت لها بأني سأخرج الى الحديقة أتمشى بها قليلاً وبعد ذلك سألحقها لنخلد للنوم...


كنت اتمشى ويدي تسبقني تلامس اوراق الورد اليابس الذي اصبح طري بسبب الثلج القليل الذي بدأ يهطل...


فجأة سمعت صوت وقع اقدام شخص من خلفي, اردت ان التفت الا ان صوته سبقني: لما لم تنامي بعد؟


نسرين وهي تلتفت اليه: لم يداهم النوم عيني فـ قررت ان اتمشى قليلاً...


ثم نظرت خلفه لا اعلم لما وسألته: وانتَ اين كنت؟


وائل وكأنه قد ارتكب شئ ما, شبك يديه ببعضهم ومن ثم خبأهم خلف ظهره, ان تصرفاته عفوية وطفولية حقاً...


لم افهم تحركاته هذه فنظرت اليه اطلب استفسار, قال: كنت في الملعب القريب من هنا,

صمت ثم اكمل: أدخن سيجارة...


نسرين بتعجب وهي تفتح عينيها على اوسعهم, لاول مرة تعلم بأن وائل يدخن: مااااذا؟ و منذ متى وانتَ تدخن, صراحة لم اسمع بذلك ابداً؟؟؟


وائل ضحك ضحكة هادئة حركت قلب نسرين الى جهة خاطئة: هههههههههه والحقيقة هيَ أن لا أحد يعلم بالامر غيركِ الان...


نسرين والضحكة تتسلل الى عينيها بخبث: حقاً؟


ثم اضاقت عينيها وبخبث ممازح: الا تخاف مني؟ من الممكن ان أخبرهم؟


وائل وكأنه يمثل البراءة أمامها, رفع اصبعه امام فمه: الفتنة اشد من القتل ههههه و انا أعلم بأنكِ لن تخبريهم فـ قلبكِ سيمنعكِ...


كان ينظر اليها بتمعن ليرى مدى تأثير كلماته عليها...


نسرين وهي تعقد حاجبيها: وما دخل قلبي بـ الامر؟


وائل بحذر: أيتحمل قلبكِ بأن يراني اتعذب؟


نسرين بأندفاع دون أن تعي ما تقول: بالطبع لا...


قاطعها بضحكته المرحة: هههههههههه أذن فأنا مطمأن بأنكِ لن تخبريهم...


نسرين ابتسمت له و ببراءة: لن افعل ولكن سأسألك نفس السؤال, أيرضى قلبك أن يراني أتعذب؟


تعجب وائل من سؤالها المماثل لسؤالة فـ رفع احد حاجبيه كما يفعل دوماً,


كيف يرضى قلبي بتعذيب نفسه رباااااااااااااااه ستقودني هذه الفتاة الى الجنون,


قال بحذر وهو يتحاشى النظر لعينيها: نفس أجابتكِ, بالطبع لا...


نسرين بصدق: أذن عدني بأنكَ ستتوقف عن التدخين؟


وائل وهو يتنهد براحة وبضيق, لان التدخين في الاونه الاخيرة يريحه وبات ضرورياً له,


ولكن راحة نسرين واهتمامها يريحانه ايضاً, فـ ماذا سيفعل: هممممممممم سأعدكِ ولكن بـ شرط؟


نسرين بفرح: موافقة!!!!!!!


وائل وضحكته تخرج غصباً عنه: هههههههه لا تستعجلي الا تريدين معرفته؟


نسرين بصدق: لن يكون أهم من صحتك...


وائل ما الذي اقوله عن مشاعره, لقد ضربت على الوتر الحساس,


كلماتها هذه وكأنها مطر على صحراء,


هذه الفتاة ان لم تجنني فـ ستموتني: حسناً الشرط يا نسرين هو بأنني اريدكِ ان تسردي لي ما بين رانية و موسى...!!!



يتبع.................

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://beams.forums1.net
dodo55
عضو ماسى
عضو ماسى
dodo55


انثى
الاسد القرد
عدد المساهمات : 6144
العمر : 32
المزاج : الحمدلله : على مَـا أنا ، بــه الآن . .وَ الحمدلله : على مَـا سيـــــأتي . .وَ الحمدلله : على كل حال ..
الدوله : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 3dflag10
المهنه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Collec10
الهوايه : قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Readin10
النقاط : 58669

قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب   قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب - صفحة 6 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 1:01 pm

يسلمووو ايديك
بجد قصه فوق الروعه
بس ياريت بعد اذنك تكملها عشان نعرف نهايتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت, قصة صراع مع الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 6 من اصل 6انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6
 مواضيع مماثلة
-
» اروع تضحيه من اجل الحب حينما تعطى حبيبك...................................
»  ايه الرخامة دي ... بنت رخمــة مووت
» Ghajini2008.PDVDRip 450 MB RMVB حصرى ومترجم امير خان اكشن مووت
» صراع الجبابره
»  رحيل عامر منيب بعد صراع مع المرض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية تربية المنصورة  :: مكتبه تربيه :: روايات وقصص مكتوبة-
انتقل الى: